ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الرابع: ـ
اسندي الفعل مدّ إلى هذه الضمائر تاء الفاعل وناء الفاعلين ونون النسوة وألف الاثنين وواو الجماعة ... وبيني حكم ذلك من خلال الأمثلة؟
الفعل المضعف " مدّ " يُعامل معامة الفعل المعتل العين عند بنائه للمجهول، فيجوز في فائه ثلاثة أوجه:
إخلاص الضم - إخلاص الكسر - الإشمام وهي حركة بين الضم والكسر لا تظهر كتابة ً ولكن نطقا.
وعلى هذا فنقول في مدّ
مُدَّ أو مِدَّ
الإسناد إلى الضمائر:
تاء الفاعل: مُددْتُ - مِددْتُ
ناء الفاعلين: مُددْنَا - مِددْنَا
نون النسوة: مُددْنَ - مِددْنَ
ألف الاثنين: مُدّا - مِدّا
واو الجماعة: مُدّوا - مِدّوا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 07:31 ص]ـ
المشاركة كتبها الدكتور حسانين أبو عمرو
وقد مات سيبويه وبقي في قلبه من فتح همزة أنَّ وكسرها أشياء.
عذرا للمقاطعة إخواني.
أضحك الله سنك!
بربك: من أين أتيت بما يكشف لك أن سيبويه بقي في نفسه شيء مما ذكرت؟!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:01 ص]ـ
عذرا للمقاطعة إخواني.
أضحك الله سنك!
بربك: من أين أتيت بما يكشف لك أن سيبويه بقي في نفسه شيء مما ذكرت؟!
أكرمك الله أخي الكريم
المصدر: وفي الساق على الساق لأحمد بن فارس الشدياق
. فقد قال الفراء أموت وفي قلبي شيء من حتى. وقد مات سيبويه وبقي في قلبه من فتح همزة أنَّ وكسرها.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مؤمنة، أقصد يا زهرة ألم تُكثري من الأسئلة وألم تُكثري من البهارات؟!!
الله المستعان
لكن حقيقة أنا سعيدة جدا بصعوبة الأسئلة وأحب الأسئلة الصعبة حتى أخطئ فأعرف الصواب فلولا الخطأ ما عرفت الصواب.
صبرا زهرة , ألتقط أنفاسي من المفاجأة وأعود إليك حالا إن شاء الله.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله .... إجاباتكِ .... ممتازة ..... ولكن هناك ... ؟؟
أترك لكِ فرصة لمراجعة بعض الأجوبة ... التي تفضلتِ فيها ....
تذكرت دكتور لنا في جامعة الإمام .... (مصري الجنسية) ... كان يصعب المسائل لنا .... قبل دخول غرفة الامتحان .... كان يتملكنا الخوف الشديد .... لأن لا أحد ينجو من أسئلته ويأتي بالإجابة كاملة .... مما نضطره لإعادة الامتحان لنا من جديد
هيّا فكري .... أين توجد الأخطاء في أسئلتك ... ؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:52 ص]ـ
قال الحافظ اليغموري 672 هـ في نور القبس وقال الفراء: أموتُ وفي نفسي من "حتى" شيءٌ؛ لأنَّها تخفض وترفع وتنصب.
وتوفيّ الفرّاء رحمه الله سنة سبع ومائتين.
****************
وفي الساق على الساق لأحمد بن فارس الشدياق
. فقد قال الفراء أموت وفي قلبي شيء من حتى. وقد مات سيبويه وبقي في قلبه من فتح همزة أنَّ وكسرها أشياء.
ومات الكسائي وفي صدره من الفاء العاطفة والسببية والفصيحة والتقريعية والتعقيبية
والرابطة حزازات. ومات اليزيدي وفي رأسه من الواو العاطفة والاستئنافية والقسمية
والزائدة والإنكارية صداع وأي صداع. ومات الزمخشري وفي كبده من لام الاستحقاق والاختصاص والتمليك وشبه التمليك والتعليل وتوكيد النفي وغير ذلك قروح. ومات
الأصمعي وفي عنقه من رسم كتابة الهمزة غدة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
جزااك الله خير .... على إضافاتك .... القيمة على هذه النافذة .... ونشكر مروركم الطيب لهذه الصفحة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الرابع: ـ
اسندي الفعل مدّ إلى هذه الضمائر تاء الفاعل وناء الفاعلين ونون النسوة وألف الاثنين وواو الجماعة ... وبيني حكم ذلك من خلال الأمثلة؟
الفعل المضعف " مدّ " يُعامل معامة الفعل المعتل العين عند بنائه للمجهول، فيجوز في فائه ثلاثة أوجه:
إخلاص الضم - إخلاص الكسر - الإشمام وهي حركة بين الضم والكسر لا تظهر كتابة ً ولكن نطقا.
وعلى هذا فنقول في مدّ
مُدَّ أو مِدَّ
الإسناد إلى الضمائر:
تاء الفاعل: مُددْتُ - مِددْتُ
ناء الفاعلين: مُددْنَا - مِددْنَا
نون النسوة: مُددْنَ - مِددْنَ
ألف الاثنين: مُدّا - مِدّا
واو الجماعة: مُدّوا - مِدّوا
فائدة من
أوضح المسالك إلى ألفية 2/ 157 – 158
وأصل المسألة خافني زيد و باعني لعمرو وعاقني عن كذا ثم بنيتهن للمفعول فلو قلت خفت وبعت - بالكسر - وعقت - بالضم لتوهم أنهن فعل وفاعل وانعكس المعنى فتعين أن لا يجوز فيهن إلا الإشمام أو الضم في الأولين والكسر في الثالث.
وأوجب الجمهور ضم فاء الثلاثي المضعف نحو شد ومد والحق قول بعض الكوفيين إن الكسر جائز وهي لغة بنى ضبة وبعض تميم وقرأ علقمة ردت إلينا ولو ردوا بالكسر وجوز ابن مالك الإشمام أيضا وقال المهاباذي من أشم في قيل و بيع أشم هنا.
¥