تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 11:27 ص]ـ

هل يرخمُ الاسم عمرَ؟

(حسب رأيي) لا أجد ترخيمه ممكنا لابتعاد ذهن السامع أو القارئ عن ان المتبقي منه ترخيما لاسم عمر.

والرأي السديد لإخوتي الافاضل.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 01:45 م]ـ

(حسب رأيي) لا أجد ترخيمه ممكنا لابتعاد ذهن السامع أو القارئ عن ان المتبقي منه ترخيما لاسم عمر.

والرأي السديد لإخوتي الافاضل.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: ياسين الساري

جزاك الله خيرا ...

الترخيم: حذْفُ حرفٍ أو أكثر، من آخر المنادى. وإنما يُرَخَّم شيئان:

1 ـ الاسم المختوم بتاء التأنيث مطلقاً، نحو: حمزة وفاطمة، فإذا رخّمتَ قلت: يا حمز ويا فاطم.

2 ـ والعلم الزائد على ثلاثة أحرف نحو: جعفر ومالك، فإذا رخّمتَ قلت: يا جعف ويا مال.

ملاحظة: لك أن تحذف من الاسم الذي ترخّمه حرفين، شريطة أن يبقى منه بعد الترخيم ثلاثة أحرف. نحو: [يا منصُور] ثم [يا منصُ] .... وبهذا لا نستطيع ترخيم عمر ـ كما رأيتم فضيلتكم ـ.

جزاك الله خيرا ... لعرضك لهذه المسألة

ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 01:58 م]ـ

بسم الله ما شاء الله

هذا هو العلم و العمل بارك الله فيكم جميعاً

ـ[عاشق النحو و الإعراب]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 02:00 م]ـ

بل لأنَّ وسطه متحرك.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 02:03 م]ـ

بارك الله فيك أخيّتي

ذكرنا أن التعلق هو ارتباط في المعنى بين الجار وعامله، فإذا نظرنا إلى الجملة المعطاة، لم نلمس ارتباطا بين الفعل أعطني، والجار على، لا معنى لأن نقول أعطني على الرف، لكن لو قلنا أعطني الكتاب من الرف، لصح تعلق الجار بأعطني، وبما أنه لا يوجد في عاملا آخر يصح تعليق الجار به، فإن العامل حينئذ يكون محذوفا مقدرا، وفي هذه الجملة يصح أن نقدر العامل بنعت للكتاب، أي: أعطني الكتاب الكائن على الرف، ويصح أن نقدره بحال كما ذكر الأستاذ الفاضل الأخفش.

إذن نخلص إلى أن العامل المعلقة به شبه الجملة من الظرف والجار والمجرور، تارة يكون ظاهرا وهو الأصل الكثير، وتارة يكون مقدرا.

وللفائدة أختي الكريمة، تعلق شبه الجملة من الجار والظرف هو ألصق بعلم المعاني"البلاغة" منه بعلم النحو، وقد كان شيخنا يقول: البلاغة اللب، والنحو قشور.

وبالله التوفيق.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا ... على هذه المعلومات القيمة ... لفت انتباهي قولكم إنه يمكن أن يكون الجار والمجرورمتعلق بنعت محذوف تقديره كائن .... أو حال ـ كما تفضل الأستاذ الفاضل: الأخفش ... في هذه الجملة التي أعطيتها لنا وهي أعطني الكتاب على الرف ... هل يعني ذلك ... إنه يجوز لي أن أقول الجار والمجرورمتعلق بنعت محذوف تقديره كائن و الجار والمجرور متعلق بحال محذوفه، أم فقط أقول في هذه الجملة الجار والمجرور متعلق بحال محذوفة بحسب القاعدة التي ذكرها الأخ (الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات)، لأن الكتاب معرفة ... انتظر ردكم

وأيضا ما هو التقدير لو قلت حال محذوفة؟

والباقي من شرحكم واضح .... جزاكم الله خيرا عليه ... وجعله الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 02:03 م]ـ

بل لأنَّ وسطه متحرك.

إن كان كذلك، فهل يمكننا ترخيم عمْرو؟؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 02:11 م]ـ

بسم الله ما شاء الله

هذا هو العلم و العمل بارك الله فيكم جميعاً

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الكريمة .... الرحمة ...

انتظر مشاركتكِ الفعالة التي لا استغني عنها ....

وأتمنى أن تشاركنا أختنا أنوار كذلك .....

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 02:30 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا ... على هذه المعلومات القيمة ... لفت انتباهي قولكم إنه يمكن أن يكون الجار والمجرورمتعلق بنعت محذوف تقديره كائن .... أو حال ـ كما تفضل الأستاذ الفاضل: الأخفش ... في هذه الجملة التي أعطيتها لنا وهي أعطني الكتاب على الرف ... هل يعني ذلك ... إنه يجوز لي أن أقول الجار والمجرورمتعلق بنعت محذوف تقديره كائن و الجار والمجرور متعلق بحال محذوفه، أم فقط أقول في هذه الجملة الجار والمجرور متعلق بحال محذوفة بحسب القاعدة التي ذكرها الأخ (الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات)، لأن الكتاب معرفة ... انتظر ردكم

وجزاكِ وبارك فيك.

أل في الكتاب جنسية، إذ لم نرد كتابا بعينه، والمعرَّف الجنسي كالنكرة، لأنه مشاع في أفراد جنسه، فيجوز أن يكون الجار متعلقا بنعت باعتبار النكرة، ويجوز أن يكون متعلقا بحال نظرا إلى أن اللفظ معرفة، وهذا مثل قول الشافعي:

ولقد أمر على اللئيم يسبني ....

فجملة يسبني الأحسن أن تكون نعتا لِ اللئيم، لأنه لم يرد لئيما بعينه، وإنما المقصود أيّ لئيم، ويجوز أن تكون الجملة حالا باعتبار أنّ اللفظ معرفة.

وأيضا ما هو التقدير لو قلت حال محذوفة؟

التقدير: أعطني الكتاب كائنا على الرف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير