(و) حرف عطف. (من) حرف جر. (ثم) حرف عطف .. وربما تكون الجمله خطأ لان ثلاث حروف متتاليه .. اتمنى ان تفيدوني
أن. حرف نصب: ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
اتقنَ: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. علومُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الظمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
العربية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره.
هي محاولة مني واتمنى ان تبوء بالنجاح ...
واصحاب النحو اتمنى منهم ان يصححون لي.
أختي الكريمة وفقك الله.
مما يعينك على الإعراب -بعد توفيق الله سبحانه- التركيز على ثلاثة أمور:
1 - تمييز أقسام الكلمة:
فلابد بداية من تمييز نوع الكلمة المراد إعرابها، هل هي اسم، أم فعل، أم حرف؟
والخطأ في هذه الخطوة يترتب عليه الخطأ فيما بعدها.
فعندما تريدين إعراب "أن أجيد" مثلا تأملي فيها جيدًا.
وطبقي عليها ما درسته من علامات الاسم والفعل والحرف.
- هل تقبل الجر أو التنوين أو النداء أو دخول أل أو الإسناد لمعناها؟
لا تقبل، إذن هل ليست اسمًا.
[تنبيه: علامات الاسم أكثر من ذلك، لكن هذا هو المشهور]
- هل تقبل دخول "لم" أو "قد" مثلاً؟
نعم تقبل، "قد أجيد"، "لم أجد" [حذفت الياء لالتقاء الساكنين]
فإذا انتهيتِ من هذه الخطوة فانتقلي إلى ما بعدها.
2 - تمييز المعرب من المبني:
فالحروف كلها مبنية، وكذا الماضي والأمر. [على الصحيح]
والأسماء منها معرب ومنها مبني، وكذا المضارع. [على الصحيح]
- فتأملي "أجيد" مثلا، علمنا أنها فعل مضارع. [بناء على الخطوة الأولى]
إذن منه معرب ومنه مبني.
وبتطبيق القواعد نجد أنه لم يتصل بـ "أجيد" نون النسوة ولا نون التوكيد.
إذن هي معربة.
وحينئذ تنتقلين إلى ما يخص المعربات من الخطوة الثالثة كما سيأتي.
- وأما "مِنْ" مثلاً، فهي حرف [بناء على الخطوة الأولى]
وبتطبيق القواعد نعلم أن الحروف كلها مبنية.
وحينئذ تنتقلين إلى ما يخص المبنيات من الخطوة الثالثة.
3 - علم من الخطوة الثانية أن الكلمات إما معربة وإما مبنية.
أ- فإن كانت الكلمة معربةً فقد بقيت خطوتان.
أولاهما: تحديد نوعها الإعرابي، هل هي مرفوعة أم منصوبة أم مجرورة أم مجزومة؟
وكل منهم محصور، المرفوعات كذا وكذا، والمنصوبات كذا وكذا .. الخ.
ولكن يبقى السؤال، في أي الأنواع تدخل كلمتنا؟
حينئذ ننظر في معنى الكلام [بناء على الترابط بين النحو والمعني]
مثلا "وأن أتقن علومَ".
فـ "علوم" هنا اسم معرب [كما علم من الخطوتين السابقتين]
ولكن ما معناها في الكلام؟
إذا تأملنا الكلام وجدنا أن المتكلم يريد أن يتقن هو -أي المتكلم- علوم اللغة.
ولم يرد أن علوم اللغة هي التي ستتقِن، بل هو سيتقنها.
فقد وقع عليها فعل الإتقان.
وبتطبيق القواعد نعلم أن ما وقع عليه الفعل يسمى اصطلاحًا "مفعول به".
ثم تأتي الخطوة الثانية.
والثانية: معرفة علامة الإعراب:
علمنا مما سبق أن "علومَ" اسم معرب، وهو مفعول به.
والمفعول به منصوب.
وبقي علينا البحث عن العلامة الإعرابية الصالحة لهذا الاسم.
فإذا تأملنا "علوم" وجدنا أنها جمع تكسير.
وجمع التكسير ينصب بالفتحة. [على الأصل في باب النصب]
وبهذا نكون قد انتهينا من إعراب الكلمات المعربة.
ب- وإن كانت الكلمة مبنيةً فقد بقيت خطوتان أيضًا.
أولاهما: تحديد نوع البناء.
هل هي مبنية على السكون [وهو الأصل] أو الفتح أو الضم أو الكسر؟
مثلا "ومِنْ ثَمَّ"
علمنا مما سبق أن "مِنْ" حرف مبني.
فعلى أي الحركات بنيت؟
بنيت على السكون.
وبهذا ننتقل إلى الخطوة الثانية.
الثانية: هل للكلمة المبنية محلٌّ إعرابي:
من الكلمات المبنية ما له محل إعرابي، ومنها ما ليس له محل إعرابي.
وبشكل عام [لأن في المسألة تفصيلات] .. الأسماء لها محل إعرابي، وكذا الفعل المضارع.
وما سواهما فلا محل له.
- مثلا "ومِنْ ثم"
علمنا مما سبق أن "من" حرف مبني على السكون.
فهل لهذا الحرف محل إعرابي؟
بتطبيق القواعد نجد أن الحروف ليس لها محل إعرابي.
مثلاً: "قال سيبويه"
فـ "سيبويهِ" [بناء على ما سبق] هي اسم مبني على الكسر.
فهل لهذا الاسم محل إعرابي؟
بتطبيق القواعد نعلم أن الأسماء لها محل إعرابي.
وحينئذ نبحث عن محلها الإعرابي بناء على ما سبق في النقطة (أ) [وهو معنى الكلام]
فمراد المتكلم أن سيبويه قال كذا وكذا.
فالذي فعل الفعل [أي القول] هو سيبويه، وفاعل الفعل يسمى اصطلاحًا: "فاعل"، والفاعل مرفوع.
فالكلمة في محل رفع.
وبهذا نكون قد انتهينا من إعراب الكلمة المبنية.
والله تعالى أعلم.
* وأخيرًا فهذا اجتهاد مني، وأرجو من أساتذتنا تصحيح ما وقع من قصور.
* وأعتذر عن الإطالة، ولكن قصدتُ التوضيح، فالأمر يسير -بإذن الله-، ولكن طال الكلام للتمثيل.
وفقني الله وإياكم لما يحبه سبحانه ويرضاه.
ـ[أبو عبد الله القاهري]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 05:12 ص]ـ
والسؤال الذي لم أجد له إجابة حتى الآن لماذا هؤلاء مبنية على الكسر لماذا لا تكون مبنية على الفتح في كل الأحوال مثلا:
الأصل في ذلك السماع كما بينت أختنا الفاضلة.
ومع ذلك فللعلماء في باب التعليل النحوي كلام كثير وكتب.
وبخصوص "أولاءِ" يقول الفاكهي -رحمه الله- في مجيب الندا 26: (وبُني على الكسر للتخلص من التقاء الساكنين بالحركة الأصلية في ذلك).
والله أعلم.
¥