تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نديم السحر]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 07:18 م]ـ

نعم رعاك الله

يجوز تقديم معمول الصفة المشبهة عليها إذالم يقترن ب (ال)

وليس مجرورا لا بإضافه ولا بحرف جر أصلي

كقولك: أهذا حسنٌ وجهُه؟

وفقك الله

عذرا أحبتي

والمثال الصحيح لتقدم فاعل الصفة المشبهة عليها (أهذا وجهُه حسنٌ؟)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 01:33 م]ـ

بارك الله في تصويبكم إياي أخوتي , و جعل ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 06:18 م]ـ

عذرا أحبتي

والمثال الصحيح لتقدم فاعل الصفة المشبهة عليها (أهذا وجهُه حسنٌ؟)

هذا: مبتدأ

وجهه حسن: مبتدأ وخبر في محل رفع خبر.

ولا يجوز تقدم معمول الصفة المشبهة عليها، قال ابن مالك:

وسبق ما تعمل فيه مجتنب ...

تحياتي

ـ[السلفي1]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 11:54 م]ـ

لي صديق يكتب الشعر و يجيد الإعراب في كلامه و هو لا يعرف النحو بل فشل في فهمه فشلا ذريعا!!!

لكنه ذو سليقة سليمة يميز بها الصواب من الخطأ وله بيت قد اختلفت أنا و هو في إعراب كلمة فيه أهي مضمومة أم منصوبة و لعلي أجد ضالتي في هذا المنتدى الرائع ....

البيت يقول:

إن السعادة َ أمرُها لعجيبُ = ترِد الفؤاد فتختفي فتؤوبُ

فهو يرى أن أمر مضمومة الآخر

و الذي يبدو لي أنها عطف بيان أو بدل ل "السعادة" فبذلك تكون منصوبة!!

أتمنى من أهل الصنعة أن يبينوا لي الصواب مع الرد على المخطئ منا

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم ,وبارك ربنا عز وجل فيك , وفيمن شارك.

أرى - والعلم لله تعالى - صحة القولين , فكلاكما مصيب ,

فأما الضم: ففي كلام أخي الكريم أبي عبد القيوم بيانه ,

وأما النصب - على ما ذكرت أو المفعولية لفعل محذوف تقديره أعني-:

فـ " عجيب " خبر إن متعلق من جهة المعنى بـ " أمر " , وذلك من وجهين:

الأول: أنه نص بعد " السعادة " على المقصود منها , وهو " أمرها ".

الثاني: تذكير " عجيب " , فتبين أن متعلقها من جهة المعنى مذكر.

فإن أبى أحدكم هذا الكلام وقال أن " عجيب " لا تتعلق بـ " أمرها " وإنما

بـ " السعادة " قلنا - على ضعف هذا الفرض -:

أولاً: إن تعلقت " عجيب " بـ " السعادة " لفظًا وإعرابًا فلا تتعلق معنىً.

ثانيًا: إن قال: لا , هي تتعلق معنًى قلنا: وليس هناك مانع. فإن قال: لا ,

يوجد مانع من تعلق " عجيب " بـ " السعادة " , وهو تذكير " عجيب "

وتأنيث " السعادة " , وهذا لا يصلح في الصناعة قلنا: بل يصلح في الصناعة

من وجوه:

الأول: أن " عجيب " صيغة فعيل , فإما أن يكون المقصود بها اسم الفاعل

أو المصدر.

الثاني: أن السعادة مؤنث غير حقيقي فجاز تذكير خبره , قاله: الشوكاني ,

واعتمده , ونسبه إلى الجوهري معنًى لكلامه.

ويدل للقولين:

(1) قوله تعالى: " إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "

(2) قوله تعالى: " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "

(3) وقوله تعالى: " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا "

(4) وقوله تعالى: " وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ "

(5) وقولهم: بأعين أعداء وهن صديق ,

(6) وقولهم: لك الويل أن أمسى ولا أم هاشم**قريب ولا البسباسة ابنة يشكرا

الثالث: من باب تذكير المؤنث نحو قولهم:

ريح خريق , و ملحفة جديد , وشاة سديس , و لا أرض أبقل إبقالها.

وما تقدم من أدلة للقولين السابقين صالح لهذا القول.

وعليه: فتذكير الخبر مع تأنيث المبتدأ لا يقدح في الصناعة ,

وهنا لا يقدح في المعنى لأن وصف السعادة بـ " عجيب " لازم منه وصف

أمرها به , لأنه لا فارق بين السعادة وأمرها من جهة الوصف , فوصف السعادة

وصف لأمرها , ويزيد تأييده أمران:

أولهما: الوصف هنا بالمصدر , ومعلوم أن الوصف بالمصدر وصف لذات

وعين الموصوف وما يتصل بها.

ثانيهما: أن في الجملة التفسيرية قال: " ترد الفؤاد ... " فأنث الفعل , فدل

على عوده على السعادة.

هذا ما عنّ ليّ فإن كان صوابًا فالحمد لله , وإلا فسبحان الله تعالى.

والعلم لله تعالى.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 12:22 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ

أنقل هذا الكلام للشيخ علي الطنطاوي ... رحمه الله ... (لما كنتُ أنا تلميذ كان أصعب الأشياء عليّ أن يقول لي المدرس: كيف تصوغ المضارع من الماضي؟ أنا أصوغه ولكن لا أعرف كيف، كما أنني أمشي ولكن أعجز عن أن أشرح للناس كيف أمشي. هل أقول لهم إني أعتمد على قدم واحدة وأنقل الثانية خطوة إلى الأمام، ثم أعود فأعتمد على الثانية وأنقل الأولى حتى أجعلها أمامها؟ ما لي ولهذا الكلام؟ أنا أمشي والسلام ..... هذا وبالله التوفيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير