تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 03:09 م]ـ

الأخ 2005 توسعت في الجواب لأن المسألة من مسائل الخلاف فظننتك باحثا عن جواب وتخريج ثم ذكر الراجح فمعذرة أخي فلعل التفصيل من باب العطف على التوهم.

أخي محمد الجهالين شكر الله لك ويسرني مروركم الكريم تشرفت بمشاركتك فأنا لما تكتب من المتابعين.

لابأس أخي 2005هاك الإعراب بإيجاز:

إذا: حرف فجاءة لا محل له من الإعراب، ولاعمل له

والفجائية تختص بالجملة الاسمية

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح الظاهر في محل رفع مبتدأ

هي: ضمير منفصل مبني على الفتح الظاهر في محل رفع خبر.

هذا على حد قول سيبويه والبصريين. وهو الراجح

ونظير هذا كثير على ترجيح الرفع منذلك ماجاء في قوله تعالى:

فإذا هي حية تسعى

فإذا هي شاخصة

فإذا هم خامدون.


أما إياها: فلا يجوز عند سيبويه وجوزه الكسائي، ويمكن تخريج ذلك على الآتي:
إياها: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره يساويها أو يشابهها والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ- هو-
أو: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها
وكان ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ- هو-
وهناك تخريجات عدة نتجاوزها حتى لا نغضب أخانا 2005.

ـ[أحمد ... ]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 07:56 ص]ـ
جزيت خيراً يا حضرمي، ونفعنا الله من زادك الطيب.
أخوك أحمد ...

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 01:15 ص]ـ
الوجه هو: فإذا هو هي، و (إذا) فجائية حرف مبني و (هو) مبتدأ و (هي) خبر، أما وجه النصب فعلى شذوذه خرجه العلماء على خمسة أوجه راجعها في مغني اللبيب لابن هشام في باب الحرف إذا

ـ[السفاريني]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 12:14 م]ـ
تلك مشكله كبيره في النحو القديم حتى قيل ان سيبويه قد مات مجلوطا فلا تشغلو انفسكم بهزه اللعاعات ووطنوا انفسكم دمتم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحضرمي.

هلّا راجعت ردّك الأول، لأن هناك آية كتبت بالخطأ وهو (فعل أنتم ... ) الصواب (فهل أنتم .. ).

هذا وأنصح نفسي والجميع عدم الاستعجال في كتابة نص الآيات.

ولك التحية على المجهود المبارك.

ـ[أبو محسن]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 11:21 ص]ـ
شكرا

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 12:43 م]ـ
أخوتي الأفاضل،
لي تعقيب على هذه القصة.
هذه القصة تذكر كثيرا في كتب النحو والتراجم لكنها في الحقيقة تتهم الكسائي رحمه الله بعدة تهم منها رشوة الأعراب والتآمر والكيد لسيبويه رحمه الله والكذب على اللغة وعلى لسان العرب وعلى العلم.
وكل تهمة من هذه التهم تعد تهمة خطيرة لا نرضى لأنفسنا ومن نحب أن يتهم بها، فكيف نرضاها لعالم جليل كالكسائي رحمه الله، وهو أحد القراء السبعة وشيخ مدرسة الكوفة وله من العلم والفضل ما له.
فلعل هذه القصة تكون من وضع الرواة، فمسألة كذب الرواة واردة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
ثم هذه القصة لم تصلنا من أحد من الحاضرين، بل وصلت كما قيل عن طريق الأخفش عندما أخبره أستاذه سيبويه رحمه الله عنها ثم ودعه ورحل.
والقصة كما قلت تذكر في كتب كثيرة مع اختلاف في الروايات وفيها تضارب، فبعضهم يقول إن الأعراب كانوا من عرب الحطمة ولم يكونوا بالفصحاء، وقيل: لم ينطقوا العبارة وإنما اكتفوا بقول "القول ما قال الكسائي"، فإن كانوا ليسوا بالفصحاء ولسانهم يقوى على نطقها بالنصب فلِمَ لم ينطقوها؟
وإن سلمنا بأصل المسألة ووقوع المناظرة فلا نسلم أبدا بما حيك حولها من اتهامات للكسائي رحمه الله تعالى.
وما كتبت هذا إلا من باب الذب عن العلماء، فإن صوابا فمن الله، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله العظيم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 09:39 م]ـ
أنا مع رأي أخي الغيلي الحضرمي وهو إن شاء الله على صواب خاصة إذا علمنا أن الكسائي كان له سلطة وقيل أن الأعراب مالوا لمن معه المال والسيادة فلم يكن حكمهم بقول الكسائي إلا مجاملة له

ـ[محمد يسري]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 10:06 م]ـ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير