تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

1 ـ القواعد الأساسية لأحمد الهاشمي ص333.

2 ـ شرح ابن الناظم ص611.

3 ـ شرح المفصل لابن يعش ج4 ص50 ـ 62 بتصرف.

كتاء الفاعل، أو تاء التأنيث. نحو: هيهات بمعنى بَعُدَ. تقول: هيهات أن تدوم سيطرة الظالم. 34 ـ ومنه قول الأحوص:

تذكرت أياما مضين من الصّبِي فهيهات هيهات إليك رجوعها

وإذا وقعت بعد اسم الفعل الماضي " لام " تكون اللام زائدة.

197 ـ نحو قوله تعالى: {هيهات هيهات لما توعدون} 1.

ومنه: بطآن بمعنى أبطأ، وسرعان بمعنى أسرع، وشتان بمعنى بَعُدَ.

وقد تزاد " ما " بعد شتان. نحو: شتان ما خالد ومحمد.

وقد تزاد " ما بين ". نحو: شتان ما بين المجد والكسول. وجاز عدم زيادتها (2)

ومنه قول ربيع الرقي:

لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر بن حاتم

يقول ابن يعش: " وكان الأصمعي ينكر هذا الوجه، ويأباه، وحجته أن شتان ناب عن فعل تقديره: تفرق وتباعد وهو من الأفعال التي تقتضي فاعلين، لأن التفرق لا يحصل من

واحد، والقياس لا يأباه من جهة المعنى، لأنه إذا تباعد ما بينهما، فقد تباعد كل واحد منهما من

الآخر " (3).

2 ـ اسم الفعل المضارع:

هو اسم الفعل الدال على المضارع، ولا يقبل علامة من علاماته، كـ " لم " الجازمة، " والسين، وسوف ". نحو: " أف " بمعنى " أتضجر ".

198 ـ ومنه قوله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنرهما} 4.

ومنه: " آهٍ "، و " أواه " بمعنى " أتوجع ". نحو: آه ممن يهملون واجباتهم.

ــــــــــــ

1 ـ 36 المؤمنون.

2 ـ التذكرة في قواعد اللغة العربية لمحمد الباشا ص102.

3 ـ شرح المفصل ج4 ص38.

4 ـ 23 الإسراء.

35 ـ ومنه قول الشاعر:

فأوْهِ لذكراها إذا ما ذكرتها ومن بُعْدِ أرض بيننا وسماء

الشاهد: كلمة " أوه " بسكون الواو، وكسر الهاء، وهي اسم فعل بمعنى الفعل

المضارع: " أتوجع ".

ومن أسماء الأفعال الدالة على المضارع: بجل، وقد، وقط، وهي بمعنى: يكفي، وقد تزاد الفاء في أول قط لتزيين اللفظ فتصبح " فقط "، كما تزاد " الكاف " في آخر " قد "، و " قط " فتصبح " قدك "، و " قطك "، وقد تزاد ياء المتكلم على " قد " فتصبح " قدي ".

ومن أسماء المضارعة أيضا: بخَّ، وبحْ، وبدْ، وبَهْ، وكلها بمعنى " أتعجب "، أو

" أمدح ". وهذه نادرة الاستعمال. ومنها: " زه " بمعنى " استحسن ".

ومنها: " أو "، و " واها "، و " وَيْ " بمعنى " أتلهف ".

وقد تزاد الكاف على " وي " فتصبح " ويك "، وبعضهم جعلها مختصر ويلك (1)،

ومعناها " التحريض ".

199 ـ قوله تعالى: (ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) 2.

نحو قوله تعالى: {ويكأنه لا يفلح الكافرون} 3.

36 ـ ومنه قول عنترة:

ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدمِ

3 ـ اسم فعل الأمر:

وهو الذي يدل على معنى فعل الأمر، ولا يقبل علامة من علاماته، كياء

المخاطبة، أو نون التوكيد.

ــــــــــ

1 ـ التذكرة في قواعد اللغة لمحمد الباشا ص102.

2، 3 ـ 82 القصص.

ومنه: آمين بمعنى استمع، و إيه بمعنى زد، وصه بمعنى اسكت، ومه بمعنى كف، وحي بمعنى أقبل، ورويد بمعنى أمهل، وتيد بمعنى رويد أيضا، وهلم بمعنى أحضر، وهات بمعنى أعطي، وها بمعنى خذ، وحيّهل بمعنى أئتي، وبله بمعنى دع، وتراك بمعنى اترك، ومناع بمعنى امنع، وأمثلتها على التوالي: قوله تعالى: {ولا الضالين) 1، آمين.

وإيه من حديثك الطريف.

وصه عن بذيء القول. وتماديت في الأذى فمه، وحي على الصلاة.

ومنه: إليك بمعنى اعتزل، وأمامك بمعنى تقدم، وعندك، ولديك، ودونك، وهاك، وها، وهي بمعنى خذ، ووراءك بمعنى تأخر، ومكانك بمعنى اثبت.

والكاف في " عندك " وما بعدها من أسماء الأفعال تكون مجرورة بالإضافة، أو بحرف الجر. وعليّ الأمر بمعنى أقبل عليه، وإليّ بمعنى عجل، ومنه: إليّ الأمر. أي " عجل به. وإليّ بالأمر: أي: عجل به. ومنه: هيّأ، وهيت بمعنى أسرع. وهات بمعنى أعطنيه، ومنه قوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم) 2.

ومنه: حيَّهل بمعنى أئت. نحو: حيهل الأمر أي: أئته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير