ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:34 م]ـ
هي في دمي، وأنا بعينيها مقيم مثلُ كحل
هي باقية في دمك، كما قال القائل:
وقائلة ما بال جسمك ناحلا .. فقلت لها قول المشوق المتيمِ
هواك أتاني وهو ضيف أجله ... فأطعمته لحمي، وأسقيته دمي
و أنت غير باق في أهدابها، لأن الماء سيقطر منها فوق ماء.
أما سليقتك الطائية فإن نصبت "مثل " بعد "مقيم "، فعلى النحاة أن يجدوا تخريجا، فقولهم: إن مثل تبنى على النصب إذا أضيفت إلى مبني، تقصيه كلمة "كحل" غير المبنية. وما دامت "مثل " معربة فلا علم لي بالذي ينصبها؛ إلا إذا قدر أحدهم أنها مفعول مطلق لمحذوف تقديره: مقيم ماثلًٌ مثلَ كحل، أو وصف منصوب ناب عن محذوف تقديره: مقيم إقامةً مثلَ كحل؛ فتعرب مفعولا مطلقا، كما نعرب كلمة "مثلا" في الجملة التالية:
الفعل الماضي مبني على الفتح، مثلا: ضرب
فنعرب مثلا إما:
1ـ مفعولا به لفعل محذوف تقديره أضرب، والجملة التي بعده في محل نصب بدل.
2ـ أو مفعولا مطلقا والجملة التي بعده في محل نصب عطف بيان.
إن تقم بين أهداب النساء، فحذار مكائد الحِنّاء
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 07:48 م]ـ
أحسنتَ أحسنتَ يا أخي الكريم ...
أسأل الله أن يخرجك من كل سوء إذ أخرجتني من هذا المأزق!!
هو ذاك؛ (مقيمٌ إقامةً مثل كحل)، بورك فيك يا أستاذي ...
تقول - حفظك الله -: "إن تقم بين أهداب النساء، فحذار مكائد الحِنّاء"
وأقول: هُنَّ اللائي أقمنني مكان الكحل، وهنّ اللائي يلتهمنني بنظراتهنّ؛ فأنا ذو طلعة بهيّة، لا يملك معها القوارير إلا أن يحللنني مآقيهنّ!!!!
هل صدّقت؟!!
والله لو رأيتني لقلت: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه!!!
والحمد لله أن الحاسوب لا يلتقط الصور وإلا لهرب أهل الفصيح رعباً!!!
أكرر شكري وامتناني ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 08:14 م]ـ
الطائي:
غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم، غير وسيم، وسيم
لقد عددتُ إلى العشرة، فكنتَ وسيما:
وما الحسنُ في وجه الفتى شرفا له .. ولكنما في فعله والخلائق
وقل معي:
لولا الأنوثةُ من ضلوع رجولةٍ ... ما كانَ عشاقٌ ولا أطلالُ
لكننا من آدمٍ في عقدةٍ ... حواءُ نقصٌ والرجالُ كمالُ
ولهنَّ من حواءَ عقدةُ نسوةٍ ... في أننا قبحٌ وهنَّ جمالُ
ـ[الطائي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 08:17 ص]ـ
أضحك الله سنك أستاذي الكريم ...
ما شاء الله!!
جمعتَ العلم والظرف؛ فهنيئاً لك ...