تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ونظر الى احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

6370 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ يُوسُفَ الْمَاجِشُونِ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الصَّبَّاحِ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، أَبُو سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ، بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ". قَالَ سَعِيدٌ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِهَا سَعْدًا فَلَقِيتُ سَعْدًا فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِي عَامِرٌ فَقَالَ أَنَا سَمِعْتُهُ. فَقُلْتُ آنْتَ سَمِعْتَهُ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ نَعَمْ وَإِلاَّ فَاسْتَكَّتَا.

6371 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ، أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالْصِّبْيَانِ فَقَالَ " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ".

6372 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ.

6373 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، - وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ". وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ". قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ " ادْعُوا لِي عَلِيًّا ". فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ".

والله اعلم

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:25 م]ـ

أخي القائل:

2 - وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه (نتيجه حرقه بجمرة من نار) وان الامر (من سياق السورة) كان يتطلب لساناً فصيحاً وكلاماُ بليغاً لإيصال آيات الله الى فرعون وقومه

كيف لا تعرف مدى صحة فصاحة هارون على موسى، وقد قال الله علي لسان موسى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}، وقال أيضا: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا}.

ولو قيل: إن العلة في التقديم أن هارون أكبر سنا من موسى -وهو كذلك-، لكان وجيها، لكن لا ضرر في التقديم لمراعاة الفاصلة دون الإخلال بالمعنى كما قال الأخ عزام.

ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 08:37 م]ـ

السلام عليكم

الاخ محمد عبدالله الذي لا اعرف مدى صحته هو اللدغةنتيجة الحرق!!!!

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 09:38 م]ـ

اقرأ أخي سليم ما كتبته وكأني أنا الكاتب:

وجود بعض الادله (ولا اعرف مدى صحتها) والتي تُوحي بأن هارون كان افصح لساناً من موسى للدغه -للثغة- (نتيجه حرقه بجمرة من نار) ...

فأنت وضعت (نتيجه حرقه بجمرة من نار) بين عارضتين، ثم جعلت عدم معرفة مدى الصحة راجع لها؟!.

ومع هذا فإن سبب اللثغة غير مهم، فقد كان عليه الصلاة والسلام ثقيل اللسان، وفي كلا الأمرين ليس هذا هو الدافع لتقديم هارون على موسى.

كما أنه لو قال أرسلنا موسى وهارون كان ذلك دالا على نبوته.

لكن لو قلت قدم هارون على موسى في في قوله تعالى: {آمنا برب هارون وموسى}،لأنه أكبر سنا منه.

أو قلت إن هارون كان محببا لبني إسرائيل أكثر من موسى عليهما الصلاة والسلام كما هو معروف لمن قرأ السير وقصص الأنبياء، لكان مستساغا.

أو قلت: إن المتكلم أمام فرعون، والمجادل للسحرة كان هارون بأمر من موسى -ويحتاج ذلك لدليل-، فلما كان المجادل هارون قدموه لأنه المتحدث باسم الرسالة، لكان أيضا مقبولا.

ومع كل هذا فلا أرى بأسا من التقديم أو التأخير لمجرد الفاصلة القرآنية غير المخلة بالمعنى، وذلك فيما لم يظهر لنا علة تقديمه أو تأخيره.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير