6 - تفسير القرآن العزيز [13].
وقد حقق الباحث يونس عبد الحي ما سورتي الفاتحة والبقرة منه في رسالة علمية لنيل درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذكر أن هذا التفسير من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الصافات.
7 - حواشٍ على التلويح [14].
8 - حواشٍ على التهافت للمولى خواجة زاده [15].
9 - حواشٍ على شرح المفتاح للسيد الشريف [16].
10 - حواشٍ على الكشاف [17].
11 - رجوع الشيخ إلى صباه [18].
12 - شرح بعض الهداية [19].
13 - شرح مشكاة المصابيح [20].
14 - شرح مفتاح العلوم للسكاكي [21].
15 - طبقات الفقهاء [22].
16 - طبقات المجتهدين [23].
17 - كتاب في الفرائض [24] وهو شرح لمتن للمؤلف.
18 - محيط اللغة [25].
19 - المهمات في فروع الفقه الحنفي [26].
وله عدد من الرسائل طبع منها مجموعة تضم ستاً وثلاثين رسالة [27]، ومنها مجموعة مخطوطة تضم ثماناً وعشرين رسالة في الخزانة التيمورية، ومجموعة خطيّة أخرى في أربع وعشرين رسالة فيها أيضاً [28].
ومن الرسائل التي نشرت - فيما وقفت عليه:
1 - رسالة في تحقيق معنى كاد.
2 - رسالة في تحقيق التغليب.
3 - رسالة أن التوسع شائع.
4 - رسالة في تحقيق المشاكلة.
5 - رسالة في رفع ما يتعلق بالضمائر من الأوهام [29].
6 - رسالة في الفرق بين "من" التبعيضية و"من" التبيينية.
7 - رسالة في بيان ما إذا كان صاحب علم المعاني يشارك اللغوي في البحث عن مفردات الألفاظ [30].
8 - رسالة في تحقيق تعريب الكلمة الأعجمية [31].
9 - التنبيه على غلط الجاهل والنّبية [32].
10 - رسالة في الكلمات المعرّبة [33].
11 - رسالة في بيان الأسلوب الحكيم [34].
12 - المزايا والخواص في الأسلوب البلاغي [35].
13 - تحقيق معنى النظم والصياغة [36].
وهذا ما استطعت أن أصل إليه، وهناك من الباحثين من ذكر أن عدد رسائله تفوق ما ذكره صاحبا الشقائق والكواكب السائرة فقد ذكرا أن رسائله قريبة من مائة رسالة، بينما أشار د. محمد حسين: أبو الفتوح إلى أن لابن كمال باشا "عدة رسائل في اللغة، قيل إنها تزيد على ثلاثمائة رسالة في اللغة" [37].
وهذا تراث ضخم أسأل الله أن يدلّ الباحثين على مواطنه كي يخرجوه إلى اللغة العربية ليفيدوا منه، وينهلوا من معينه.
التعريف بالرِّسالة:
عنوانها - توثيق نسبتها إلى المؤلف - بيان محتواها - قيمتها العلميّة - المآخذ عليها
عنوانها:
لم أجد صعوبة في تحديد عنوان الرِّسالة، لأنّ المؤلّف نصّ عليه في مقدمّته، فقال: "وبعد فهذه رسالة مرتّبة في بيان تلوين الخطاب، وتفصيل شعبه .... ".
ووجدت في إحدى النسخ التي اعتمدتها عنواناً بارزاً هو: "رسالة تلوين الخطاب".
وذكر هذا العنوان - أيضاً - الباحث يونس عبد الحي ما، فقال: "رسالة في الالتفات، وتسمّى برسالة في تلوين الخطاب" [38].
وإن كان قد وهم في جعلها في الالتفات، لأن المؤلّف نصّ على أنها في تلوين الخطاب، والالتفات إحدى شعبه.
توثيق نسبتها إلى المؤلف:
رسائل ابن كمال باشا كثيرة ومتنوّعة، ولذا كان المترجمون له يذكرون أنّ له رسائل كثيرةٌ وقد تربو على الثلاثمائة عند بعضهم [39].
وأمام هذا العدد الهائل من الرسائل أحجم الباحثون عن تتبُّعها وبيان عناوينها وفنونها، واكتفوا بذكر ما اطلعوا عليه منها فقط، حتّى هيّأ الله باحثاً جادّاً، تتبّع مصنّفات ابن كمال جميعها، وفصّل فيها، فذكر عناوينها وموضوعاتها، وهو الباحث: يونس عبد الحي ما، وقد أورد مصنفات المؤلف
باللغة العربية في (44) صفحة [40] وهذا جهد يُشكر عليه، وتتبّع دقيق يحمد له.
وكان ممّا أورده من هذه المصنّفات، الرِّسالة التي نحن بصددها، وقد أسماها:
- رسالة في الالتفات، وتسمّى برسالة في تلوين الخطاب [41].
ومن عرف أسلوب ابن كمال باشا، أو قرأ بعض رسائله، فإنه لن يجد مشكلة في معرفة ما هو له، أو ليس له من الرسائل، فمما يميّز رسائله، أنه درج على نمط معين في التعريف بموضوعها، إذ يقول بعد التحميد: "فهذه رسالة رتبناها"، أو "فهذه رسالة مرتبة في .. "
وانظر ما قاله في الرسائل الآتية:
- وبعد فهذه رسالة مرتّبة في وضع كاد وتوضيح طريق استعماله [42].
- وبعد فهذه رسالة رتّبناها في تحقيق المشاكلة وتفصيل ما يتعلق بها .. [43].
- وبعد فهذه رسالة رتبناها في رفع ما يتعلق بالضمائر من الأوهام .. [44].
¥