تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والحالة الواحدة التي يُحمل فيها كلام المتكلم على معنى بعينه من غير وجوب بحث عن القرائن هي في حالة استعمال المتكلم للفظ يُعلم قطعاً أنه لا يستعمل إلا في معنى واحد

فعلقتَ أنت:

بل هذا تحكم لا دليل عليه، ودعوى فاسدة، بل إن هذا هو التألّي الذي نسبتَه لغيرك وما أراك إلا وقعتَ فيه.

أي تحكم وتألي يا مولانا .. ممكن بس تشرح لي أصل اختراع المجازات ربما صنع لساناً جديداً ..

وهذه تألٍّ آخر تقع فيه وتنسبه إلى غيرك، فإن الناس كلها إذا ذُكرَ لفظ "كمبيوتر" هكذا مجرداً انصرفت أذهانها إلى الحاسب الآلي. ولا تلتفِتُ إلى قولك: إياكم أن تنصرف أذهانكم إليه، فإن هذا لا يجوز!

من تكلم عن انصراف الذهن؟؟

أرجو أن تحسن قراءة كلام مخالفك ..

لينصرف ذهن من شاء لما شاء ..

كلامنا على أنه لا يجوز تفسير كلام المتكلم بما انصرف له ذهن المتلقي وأن هذا من التألي والزعم بلا حجة ..

هذا ما يستحق الرد من الكلام والباقي أفكار مكررة يكفي ما رددناه منها غنية عن باقيها ..

وخاتمة كلامه التي فرح فيها بتلمس مواطن الجمال في الكلام العربي بتشقيقات أرسطو فنتركه يسعدُ بها؛ لأن مذهبنا في بحث الجمال في الكلام العربي = لا يفقهه من شغل قلبه بوساوس اليونان ..

وأحسنُ غنيمة خرجتُ بها هو اعتراف الأستاذ بكر وافتخاره = أنهم يتألون على كلام المتكلم وينسبون له ما شاءوا بدعوى أنه هو أساء الإفهام وهذا اعتراف حسن جداً وهو يؤكد فساد هذه النظرية الضالة ..

الخلاصة

1 - إذا عُلم يقيناً أن اللفظة لا تُستعمل سوى في معنى واحد في لسان المتكلم = يُحمل عليها كلام المتكلم.

2 - إذا علم أنها تستعمل في معنى أو أكثر فإما أن يُعلم أن واحد منها سابق والباقي لا حق وإما ألا يعلم فإن علم ذلك بيقين-ولا طريق لذلك في الكلام العربي القديم- فهذا من التطور الدلالي ولا أثر له في فهم كلام المتكلم لأن مجرد قيام احتمال أنه قصد غير المعنى الأول = يوجب طلب القرينة المعينة لمراده فإن علمت وإلا يتوقف عن تحديد مراده حتى تقوم الحجة الرافعة عن مقام الخرص والتخمين والمين.

3 - إذا لم يُعلم كما هو الحال في الكلام العربي القديم -عند من نجاه الله من دعاوى الوضع والأوليات الكاذبة-فيُكتفى بحكاية تصرف العرب في اللفظ على هذه الوجوه وتُطلب القرائن المعينة لمراد المتكلم.

4 - كل ما يزعمه الزاعمون معاني أصلية تريدها العرب بلا قرينة = لم يقع في كلام العرب إلا ومعه القرينة الدالة على مرادهم. مما يُبطل زعم وجود معنى يراد ويفهم بلا قرينة ويؤكد أن العرب لو كانت تستغني عن إيراد القرينة مع معنى ما لما وجدت القرينة في كل المعاني بلا استثناء.

4 - تطبيقات المجازيين صريحة الدلالة على عجلتهم في تعيين مراد المتكلم مريد الإفهام ومن تتوفر القرائن في كلامه مما يدل على سيطرة تلك النظرية على قلوبهم سيطرة تقعدهم عن فقه الكلام.

5 - وتطبيقات المجازيين صريحة في عجلتهم إلى تعيين معان مجازية من غير تدبر لكلام المتكلم الكاشف عن إرادته للمعنى الذي سموه هم أصلياً وعدلوا عنه

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 10:59 م]ـ

ومنذ متى كان العجول المتألي أسعدُ من الحريص المتأني؟؟!!

لا تعليق ;)

ـ[أبو فهر]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 11:06 م]ـ

ما كنتش تعلق ولا تستعجل فتدل الناس على إعراضك عن الحجة وتقممك للأخطاء .. والرد كان قيد التعديل والإضافة والخطأ الذي تزعمه عدل ولم أر ردك وعدل غيره مما لم تنتبه له عينك الباحثة عن الزلات المعرضة عن البينات ...

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 11:10 م]ـ

ما كنتش تعلق ولا تستعجل فتدل الناس على إعراضك عن الحجة وتقممك للأخطاء .. والرد كان قيد التعديل والإضافة والخطأ الذي تزعمه عدل ولم أر ردك وعدل غيره مما لم تنتبه له عينك الباحثة عن الزلات المعرضة عن البينات ...

ونعم الأخلاق!

ـ[أبو فهر]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 11:14 م]ـ

الحمد لله وحده ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير