ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 09:25 ص]ـ
للعالم الجليل الدكتور/عبدالعظيم المطعني، كتاب يقع في جزءين، عنوانه: المجازفي اللغة والقرآن الكريم، بين الإجازة والمنع، عرض وتحليل ونقد. يقع الجزء الأول في488صفحة، ويقع الجزء الثاني في544صفحة، وقد جعل الجزء الأول للمجوزين وأدلتهم وجعل الجزء الثاني للمانعين وأدلتهم، قال في نهاية الجزء الثاني: إن إنكار المجاز في اللغة بوجه عام، وفي القرآن الحكيم بوجه خاص، إنما هو مجرد دعوى بنيت على شبهات واهية، كتب لها الذيوع والانتشار والشهرة ولكن لم يكتب لها النجاح.
والله الموفق للصواب.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 12:37 ص]ـ
للعالم الجليل الدكتور/عبدالعظيم المطعني، كتاب يقع في جزءين، عنوانه: المجازفي اللغة والقرآن الكريم، بين الإجازة والمنع، عرض وتحليل ونقد. يقع الجزء الأول في488صفحة، ويقع الجزء الثاني في544صفحة، وقد جعل الجزء الأول للمجوزين وأدلتهم وجعل الجزء الثاني للمانعين وأدلتهم، قال في نهاية الجزء الثاني: إن إنكار المجاز في اللغة بوجه عام، وفي القرآن الحكيم بوجه خاص، إنما هو مجرد دعوى بنيت على شبهات واهية، كتب لها الذيوع والانتشار والشهرة ولكن لم يكتب لها النجاح.
والله الموفق للصواب.
أحسن الله إليك أخي أبا علي ...
وبارك الله فيك ...
الأمر كما قال الدكتور المطعني: إن إنكار المجاز في اللغة بوجه عام، وفي القرآن الحكيم بوجه خاص، إنما هو مجرد دعوى بنيت على شبهات واهية، كتب لها الذيوع والانتشار والشهرة ولكن لم يكتب لها النجاح.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 07:18 م]ـ
من ينكر المجاز فهو لا يعرف ماهية اللغة واستعمالها ويجعلها أحادية المعاني كأنها لغة برمجة.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 07:36 م]ـ
المجاز مبني على التواضع اللغوي والتواضع المعرفي, والتواضع اللغوي هو أن نقول "أكل مال اليتيم" ولا نقول "شرب مال اليتيم", والتواضع المعرفي هو أن يكون بين المتكلم والمستمع توافقات معرفية تجعل من فك شفرة المعنى المجازي في المتناول, فعدم معرفة المستمع مثلا بمعنى الزرافة يجعله لا يفهم جملا مثل "رقبته كالزرافة". ومن هنا كانت الأسماء والصفات الربانية غير مبنية على تواضع معرفي بين الله تعالى وبيننا لأننا نعلم أن ليس يشبه الله شيء, وأن معارفنا الكلية لا تنسحب على الله إلا بالقدر الصغير, ولذلك فعقيدة أهل السنة والجماعة تنفي تكييف أسماء الله وصفاته حسب مفاهيمنا التي تواضعنا عليها, فصفة اليد عند الله تعالى لا نستطيع أن نكيفها حسب معرفتنا لليد, بل نقول أنها يد ليست كأيدينا وعلمها عند ربنا, وذلك لعلمنا أن التواضع المعرفي غير حاصل هنا, بل ثمة تواضع لغوي في كلمة اليد, وغير ذلك من صفتها وشكلها فهو غير معروف. أما ما وافق في القرآن والسنة معارفنا الكلية من أمور غير غيبية وإن كان مجازا فذلك قابل للفهم والتصور, وأرى أن تقسيم الحقيقة والمجاز تقسيم يستلزم منه معنى الكذب الذي انبرى الكل إلى تفنيده عن كلام الله ورسوله. فالمجاز موجود في اللغة وفي كلامنا اليومي ولا مجال لحذفه منه.
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=251413&postcount=14