ـ[بكر الجازي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 04:12 م]ـ
ما علاقة قضية الصفات بما نحن فيه؟؟
أخي الحبيب ..
المجاز = نظرية باطلة لتفسير ظاهرة استعمال اللفظ في أكثر من معنى.
بس!
بل إن هذا هو التألي الذي تنسبه إلى مخالفيك وأنت به أجدر وأولى.
نحن نقول: لفظ الكمبيوتر وضعه الناس أو استعملوه بإزاء الحاسب الآلي.
ثم استعمله الناس في الدلالة على الإنسان الذكي أو على العقل الإنساني، على وجه المشابهة.
وعليه:
1. فاستعمال اللفظ في أكثر من معنى متحقق عندنا.
2. ونزيد على هذا بأن هناك علاقة بين المعنيين، ورابطاً جعلنا ننقل اللفظ من دلالته السابقة إلى دلالة أخرى لاحقة.
فإن كنت تقر بهذا الرابط فقد أقررت بالمجاز ..
وإن أنكرتَ فهذه مباهتة ...
فهل من جواب على مثال الكمبيوتر تخرج به من المأزق الذي وقعت فيه.
هات جواباً ودعك من هذا التألي والمباهتة التي لا تليق بمن يدعي العلم ...
عجبي منك يا هذا ...
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 02:52 م]ـ
ولما زعم أولئك المعتزلة أن تلك الألفاظ وما يشبهها وضعت كلها في أصل اللغة لتلك الصورة المحسوسة , قالوا: إنها لا تليق بالله تعالى , وإنها تشبيه لله عز وجل بتلك الصور المحسوسة فأخذوا يخبطون ويتهوكون في تأويلها بتلك المجازات والاستعارات , وزعموا أنهم بذلك يوحدون الله تعالى , وينزهونه عن مشابهة خلقه , واتبعوا أولئك الفلاسفة , وأعجبهم ذلك القول الدهري الوثني في بدء اللغة , وحسبوه حجة يجادلون بها عن بدعتهم , وتلك المجازات والاستعارات التي يذكرونها كلها تشبيهات , واللغة كلها عند أولئك الفلاسفة الذين اتبعوهم هي تشبيه للمعقول بالمحسوس والغائب بالشاهد , وسلفهم من المعتزلة والجهمية الذين أحدثوا تلك البدعة ونفوا تلك الألفاظ عن الله تعالى , كانوا مثل أولئك الفلاسفة عجماً , قلوبهم أسيرة للصور , وألسنتهم مقيدة بالتشبيه , فلذلك أحدثوا تلك البدعة وأهلكتهم العجمة.
ما علاقة قضية الصفات بما نحن فيه؟؟
أخي الحبيب ..
المجاز = نظرية باطلة لتفسير ظاهرة استعمال اللفظ في أكثر من معنى.
بس!
يظهر لي أنك لا تفهم إلا نفسك و ما سبق منك و إليك.
أخوتي الكرام:
كلامي واضح في مشاركتي السابقة التي أوردت فيها إمام من أئمة أهل السنة و الجماعة، و كيف تعاطى مع قضية المجاز.
لماذا ينكر أبو فهر المجاز؟ و كيف سيجيب سؤال أخينا بكر الجازي؟
بدأت الإثارة تظهر في مسلسل أبي فهر و المجاز.:)
لا تذهبوا بعيداً: d
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 04:11 م]ـ
1 - أنكر المجاز لأنه منكر وباطل.
2 - ما من سؤال إلإ وقد أجبتُ عنه ولله الحمد والمنة.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 09:02 ص]ـ
أبا فهر:
1 - أنكر المجاز لأنه منكر وباطل.
2 - ما من سؤال إلإ وقد أجبتُ عنه ولله الحمد والمنة.
1. أما أن المجاز منكر وباطل، فهذا من زعمك وتألّيك الباطلين، وليس له من الحق نصيب إلا في مخيلتك وفي أوهامك، وما يصوره لك شيطانك من أن متابعة شيخ الإسلام ابن تيمية على خلاف الحق الصريح - في هذه المسألة- خير من معارضته، ولذلك فأنت تكتب وترواغ وتتهرب بلا دليل ولا أثارة من علم، ولو أنك تنصف من نفسك وتنصف شيخ الإسلام رحمه الله ما نزَّلتَ نفسك هذه المنزلة في جحد الضروريات.
2. أما زعمك أنه ما من سؤال إلا وقد أجبت عنه، فقد صدقت وكذبت في آن معاً. صدقت في أنك أجبتَ، وكذبتَ في أن جوابك متين محكم كما هي عادتك في الادعاءات والتأليات، والحق أن جوابك كان متهافتاً ساقطاً لا يُعتد بمثله إلا عند من لا يرى إلا رأيه، كما هو الشأن في كل إجاباتك، تجيب ولا تأبه لما يتوجه على مذهبك من اعتراضاتٍ قوية، لا ينبغي بمدعي العلم من أمثالك أن يهربوا منها.
3. فأنصف من نفسك، واعترف بأن المجاز واقع موجود في لهجات الخطاب العامي على الأقل، وهذا ما طالبناك به في بداية المناظرة اعتراضاً على أنكارك المجاز في اللهجات كلها، وقد ضربنا لك العديد من الأمثلة على وقوع المجاز في لهجاتنا العامية بما لا يجحده إلا مباهت.
ولا يزال مثال "الكمبيوتر" يطاردك ...
فأورد هناك ما تزعمه من ردك المتين المحكم حتى ينكشف للناس عوارك وتهافتك، وخطلك، وأنك لست على شيء، ولنحصر المسألة هاهنا.
أنت ادعيت دعوى عريضة بإنكار المجاز في اللغات واللهجات والألسنة جميعاً ...
فسألناك: هل تنكر المجاز في اللهجات العامية؟
فقلت: نعم أنكر ...
فجيناك بعشرات الأمثلة على المجاز في اللهجات العامية كان أولها مثال الكمبيوتر ...
فلم تأتنا حتى اللحظة بشيء يستحق النظر فيما تدعيه ...
وأغرقت المنتدى بمواضيع قديمة لك كأنك تريد أن تشتت الموضوع وتتهرب من الإلزامات الموجهة إليك!!
فأجبنا عن هذه أولاً، وأدعو بقية الإخوة إلى الوقوف عند هذه النقطة قبل أن نخوض معك في غيرها مما يبنى عليها ...
أخرج نفسك من مثال "الكمبيوتر" يا من تنفي المجاز في اللغات والألسنة والعاميات المحكية؟
فهل ستفعل أم أنك ستظل ترواغ وتدور هكذا دون جدوى؟؟
¥