ـ[الباز]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 10:21 م]ـ
محل البحث: نريد بيتاً أطلق فيه لفظ الأسد على الحيوان وأريد به الحيوان وأنت عرفت أنه أراد الحيوان بدون قرينة ..
لست أفهم ما تريد الوصول إليه ..
على كل أعتقد أنك تريد مثالا على الحقيقة وليس على المجاز ..
وما دمت مصرا على لفظة الأسد بعينها -مع أن من أسمائه الهزبر- و غيره فتفضل هذه القصيدة الجاهلية لبشر بن عوانة يذكر فيها لقاءه مع الأسد، فتأملها ففيها الحقيقة والمجاز في بيت واحد بل في كلمة واحدة ..
القصيدة طويلة جدا لكني لونت البيت المقصود بالأحمر:
أَفاطِمَ لو شَهِدْتِ ببَطْنِ خَبْتٍ**وقد لاقَى الهِزَبْرُ أَخاكِ بِشْرا
إِذَنْ لَرَأَيْتِ لَيْثاً أَمَّ ليثاً**هِزَبْراً أَغْلَباً يَبْغِي هِزَبْرا
تَبَهْنَسَ إِذْ تَقاعَسَ عنه مُهْرِي**مُحاذَرَةً فقلْت: عُقِرْتَ مُهْر
أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ إِنِّي**وَجَدْت الأَرْضَ أَثْبَتَ منكَ ظَهْرا
وقلتُ لهُ وقَدْ أَبْدى نِصالاً**مُحَدَّدَةً ووَجْهاً مُكْفَهِرا
يُدِلُّ بِمخْلَبٍ وبحَدِّ نابٍ**وباللَّحَظاتِ تَحْسَبُهنَّ جَمْرا
وفِي بُمْنايَ ماضِي الحَدِّ أَبْقَى**بمَضَرِبِهِ قِراعُ الخَطْبِ أُثْرا
أَلَمْ يَبْلغْكَ ما فَعَلَتْ ظباهُ**بكاظِمَةٍ غداةَ لَقِيت عَمْرا
وقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ كيفَ يَخْشَى**مُصاوَلَةً، ولَسْت أَخاف ذُعْرا
وأَنتَ تَرُومُ للأَشْبالِ قوتاً**ومطَّلَبِي لِبنْتِ العَمِّ مَهْرا
ففيم تَرُومُ مِثْلِي أَنْ يُوَلّي**وَيَتْرُكَ في يَدَيكَ النَّفْسَ قَسْرا
نَصَحْتكَ فالْتَمِسْ يا لَيْث غَيْرِي**طَعاماً، إِنَّ لَحْمِي كانَ مرَّا
فلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُصْحِي**وخالَفَنِي كأَنِّي قلْت هُجْرا
مَشَى ومَشَيْتُ مِن أسَدَيْنِ راما**مَراماً كانَ إِذْ طَلَباهُ وَعْرا
يُكَفْكِفُ غِيلَةً إِحْدَى يَدَيْهِ**ويَبْسُطُ للوُثُوب عَلَيَّ أُخْرَى
هَزَزْتُ له الحُسامَ فخِلْتُ أَنِّي**شَقَقْتُ به لَدَى الظَّلْماءِ فَجْرا
وجُدْتُ له بجائِشَةٍ رَآها**بأَنْ كَذَبَتْهُ ما مَنَّتْهُ غَدْرا
وأَطْلَقْتُ المُهَنَّدَ مِن يَمِينِي**فقَدَّ له مِن الأَضْلاعِ عشْرا
بضَرْبَةِ فَيْصَلٍ تَرَكَتْهُ شَفْعاً**وكانَ كأَنَّه الجُلْمُودُ وَتْرا
فخَرَّ مُضَرَّجاً بِدَمٍ كأَنِّي**هَدَمْت به بناءً مُشْمَخِرَّا
وقلتُ له: يَعِزُّ عَلَيَّ أَنِّي**قَتلتُ مُناسِبِي جَلَداً وقَهْرا
ولكنْ رُمْتَ شَيْئاً لَمْ يَرُمْهُ**سِواكَ، فَلَمْ أَطِقْ يا لَيْثُ صَبْرا
تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمَنِي فِراراً**لَعَمْرُ أَبِي لَقدْ حاولتَ نُكْرا
فلا تَبْعَدْ فَقَدْ لاقَيْتَ حُرّاً**يُحاذِرُ أَنْ يُعابَ فمُتَّ حُرّا
ـ[أبو فهر]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 11:46 م]ـ
بارك الله فيك لم تستوف شرط المسابقة فلفظة الأسد أو الهزبر أتت هنا تدل على الحيوان ومعها القرينة الدالة على ذلك ..
ونحن نريد لفظة الأسد أتت تدل على الحيوان وليس معها القرينة وإنما فهمنا أنه أراد الحيوان من مجرد اللفظ من غير قرينة .. أما ما أتيت به فإنما استفدنا أنه الحيوان من القرينة بل القرائن الموجودة في النص وليس من مجرد لفظ الأسد أو الهزبر ..
فهل عندك فتفيدنا؟؟
ويمكنك مراجعة هذا لمزيد من الإيضاح ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48227
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 12:06 ص]ـ
أين القرينة في البيت الملون بالأحمر منفردا
انس القصيدة واقرأ البيت الأحمر وحده
أو حتى البيت الثاني في القصيدة منفردا
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 12:17 ص]ـ
أطلب من المشرفين تغيير عنوانه المستهزئ ..
و كذلك رده الأخير الذي يتحدث فيه عن المسابقة ..
فنحن هنا في نقاش و ليس في مسابقة ..
لم أنتبه لذلك إلا الآن ولو انتبهت لها من قبل لما حاورتك
إضافة إلى أن حجتك داحضة
و عقليتك من صنف معزة ولو طارت
ـ[أبو فهر]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 02:26 ص]ـ
كيف أنسى القصيدة؟؟؟
وهل أطلب منك أن تستنبط حكمً من: {ويل للمصلين} وأقول لك انس السورة ...
ومع ذلك: فلو افترضنا وجود هذا البيت في ورقة ملقاة لا يعرف قائلها لما استطاع من وجدها أن يحكم ببينة أي أسد يريد الشاعر .. ولو فعل كفعلكم فسيقول أنهما أسدان حيوانان = فيبين كلامه خطأ إذا طالع القصيدة ومنه تعرف فساد تلك النظرية وعدم صلاحيتها لتفسير كلام المتكلم على الوجه الذي يريده المتكلم ...
أما الاستهزاء فلم يخطر لي ببال ..
في انتظارك متى استطعت أن تأتي بكلام عربي فيه لفظ الأسد عرفتَ أنه الحيوان من غير قرينة ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:34 ص]ـ
أخي الكريم أبا فهر
لو توضح ماتريد هنا ..
والمسابقات لاأظنك أردتها على الحقيقة!
أما بالنسبة لطلبك بكلمة الأسد بالذات فإلى أي شيء تهدف منها
أسد أو هزبر المهم هو الشاهد على أنها حيوانات جاء اللفظ يدل على الأسد الذي من أسمائه "الهزبر"
ولنفترض أن هزبر حيوان قائم بذاته فالمثال الذي طلبت يتضمن جواباً لسؤالك من الناحية البلاغية.
وهناك أبيات للأسد مع القرينة:
منها هذا الذي ينسب للإمام الشافعي رحمه الله:
تموت الأسد في الغابات جوعاً**ولحم الضأن تأكله الكلاب
فالقرينة هي الغابات هنا.
وإذا أردت الأسد بغير قرينة تستطيع أن تقول: شاهدت أسداً يجري.
نفعنا الله بكم.
¥