تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكلمة ((بعوضة)) على البعوضة بلا قرينة؟

وكلمة ((ثعبان)) على الثعبان بلا قرينة؟

واقرؤوا الآيات التي وردت فيها هذه الكلمات في القرآن، فو الله لو قلبت

المصحف من دفته إلى دفته لم تجد قرينة إلا التسليم التام بما تنكره من دلالة

الأسماء على مسمياتها المعهودة.

أخي الكريم الباز

قد قرأته رده المضحك عليك في مثال (الأسد).

والحقيقة أنه مثال قوي وهو كاف شاف لو أراد الحق.

وسأجيبك على تهافت حجته التي رد بها عليك هناك، فوالله والله هي حجة

باطلة داحضة حيث قال في المشاركة (42):

ورسول الله يأمرنا أن نفر من المجزوم كما نفر من الأسد .. وليس معنا بينة تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحيوان وحده كما تزعم .. بل احتمال إرادته للحيوان هو كاحتمال إرادته للرجل شديد الفتك .. وكلاهما يُحصل الغرض الذي يريده صلى الله عليه وسلم من الفرار ..

ومن أصول تفسير كلام الله ورسوله: أن اللفظة لو احتملت عدة معاني كلها يمكن حمل اللفظ عليها من غير تعارض وكلها يتسق وغرض المتكلم من اللظة =امتنع قصرها على واحد من هذه المعاني وامتنع تعيين هذا المعنى وإبطال غيره .. وهي قاعدة مشهورة ...

ووالله ثم والله ثم والله لا يقول بهذا الكلام إلا جاهل بالشريعة أو معاند يستكبر

عن الرجوع إلى الحق.

وسأذكر لك وجها واحدا من الرد:

وقد ألبس أهل الإسلام لباس الجبن و الخوف و الخور بهذا التحريف القبيح،

حيث يجعل تأويل الحديث:

فر من المجذوم فرارك من الرجل الفاتك الذي تخاف من بأسه أو الأسد.

بالله عليكم يا أهل الإسلام:

أرسول الله صلى الله عليه وسلم يشجع ويحث الصحابة العرب الأحرار على

الجبن والخور والهرب من رجل الفاتك شديد البأس يريد أن يسرق مالك و أن

يهتك عرضك، أن تفر منه!!!!!

أم أنه يقول: من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ...

فبالله عليكم هل يقول بهذا التحريف من ذاق العربية و العروبة وعرف أحوال

العرب ونخوتهم وشدتهم و أنفتهم؟!

وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يريد أن يسرق مالك فقال قاتله

، قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار، قال أرأيت إن قتلني قال أنت في الجنة.

هذا وجه واحد في الرد عليه من هذه المسألة.

فهل يقول عاقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فر من المجذوم كما تفر

من الرجل الفاتك؟

وماذا لو كان الرجل الفاتك كافرا؟!!!

والله هذا تحريف قبيح لا يليق، وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما قاعدة التفسير التي استدل بها فقد تبين أنه لم يفقه منها إلا الحروف و الألفاظ.

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 03:19 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الطبري

أمثلة تقصم الظهر ..

أطالب أخانا أبا فهر بترك الحياء من الرجوع إلى الحق

نسأل الله لنا و له الهداية

ـ[أبو فهر]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 03:28 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

لم أكن لأدخل هنا ثانية إلا لتوضيح مثال يورده من أشكل عليه ذلك المثال وظنه يرد على أصلنا ..

لكني وجدت من يطالب بغلق الموضوع لما لم يهده الله به!

الإدارة المكرمة ..

من البين اللائح أني لم أتجاوز في حق أحد .. وما زلت قائماً بالحجة منافحاً عن الحق الذي معي، وليس من الإنصاف أن يُغلق موضوعي؛ لجهالات الناس علي، فأرجو عدم غلق الموضوع ..

وأنا حاضر للجواب عن كل مثال داخل تحت محل بحثنا يسوقه متكلم بالعلم والعدل والحلم ...

أما من خبط خارج محل النزاع، أو كان مبتدئاً في الطلب، أو غير متقن لهذا الباب، أو تكلم بالبغي والعدوان أو أجبته عن شبهته فلم يقتنع = فلا حديث لي معه ..

فالحديث خارج محل النزاع يضيع الوقت ..

والمبتدئون يرهقون من غير فائدة ..

وغير المتقن أشد إرهاقاً؛ إذ يظن السراب ماء والتهافت سؤالاً ..

والباغي عقوبته عند ربه وليس من الهدي الانسياق معه في بغيه فلا ننزل لتلك الدركات فذاك موطن الشياطين وليست معاطنها بموطن للعلم والبحث ..

ومن لم يقتنع وظل يعيد نفس الحجة فلا نملك على الناس قلوبهم، وليس من شرط تقرير الحق هداية المبطل وإلا لما بقي على الأرض كافر!

وإنما علينا الدلالة والهداية بيد الله ..

في انتظار لفظ واحد عرفت دلالته على أحد معانيه من غير قرينة؛ وبالطبع لا يوجد شيء من ذلك، وإنما عملنا هنا أن نصحح لمورد المثال توهمه عدم وجود القرينة ... وأرجو تصور المسألة ومحل النزاع حتى لا يورط العضو نفسه في تلك المضايق الخانقة التي يتورط فيها بعض الناس!

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 04:59 ص]ـ

أبا فهر قد لا أتفق معك وأرى الحق مع مخالفك

لكن يعجبني طول نفسك وإعمال فكرك وقوة تأصيلك وقيامك بحجتك ورقي حوارك

فيا ليت من أظنهم على الحق من إثبات المجاز

يقابلون الحجة بالحجة والدليل بالدليل ويترفعون عن الهمز والغمز وسوء القول

فالحق بدليله وفحش القول ينفر الناس عنه

هدانا الله وإياكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير