ـ[الطبري]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 10:50 م]ـ
الحمد لله وبعد
فمثلك من يقال له:
أسجعا كسجع الكهان؟!
ولكني توقعت أن يكون هذا ردك، فقد بلغت من طريقك منتهاه، وانسدت عليك
أبواب الحيل، فما بقي لك إلا مثل هذا الاستعراض الذي تضحك به على من
يستسمن ذا ورم!
أما أدبك الجم مع المخالف ومع الإمام الشنقيطي وغيره فقد عرفته وخبرته، فلا
تتكلف ما ليس منك بسجية.
أما حالك هاهنا، فقد طلبت بعنوان نزق أن يأتيك الإخوة ب (أسد) يراد به
الحيوان المعروف من غير ما قرينة ولا سياق يدل عليه، ولكنك لم تعدد عدتك
لغير الأسد، فبهت ولم تجد إلا هذه السفسطة المصبوغة ببلاغة متكلفة لعلك بت
ليلتك وسهرت جراءها حتى تغطيَ ما بدا منك.
ومشكلتك أنك بنيت لنفسك منبرا من عاج تخاطب منه الناس، فمنهم من أحسن
بك الظن، فامتلأت عينك من نفسك.
انظر إلى كلامك عن نفسك بضمير العظمة (نا) (نا) (نا)
ربما لا تشعر بهذا!
وصدقني، فمثلك يصعب أن يتراجع عن الخطأ إذا تبين له لأنه يخاف على ما
بناه لنفسه على حساب شيوخ العلم الفحول الذين ساء أدبك معهم.
وراجع قاموسك (الأدبي) وانظر إلى إبداعك فيه!
فأنصحك بترك المراء والجدال بالباطل، لأنه لم يبق لك إلا أن تسألني:
ما دليلك على أن الغراب في الآية هو الغراب الحيوان المعروف؟
وما دليلك على أن الثعبان في الآية هو الحيوان المعروف؟
وما دليلك على أن البعوضة في الآية هي الحشرة المعروفة؟
أرجو أن تتجرأ وتسأل هذا السؤال بعيدا عن كل محاولاتك التي لا تنفعك في
شيء.
.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 12:18 ص]ـ
هذا الموضوع من أوله إلى آخره مضيعة للوقت , فمن كان لوقته أهمية عنده فلا يضعه هنا , بل أقترح أن يتم إيقافه لأنه قد أخذ أكبر من حجمه هو و صاحبه و ألا يكون المنتدى موضع عرضِ للشبهات على الناس!!
و ليذكر قوله صلى الله عليه و سلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا
فجدير بمن يزعم محبة المصطفى ألا يسهب في الجدال الذي لا نفع خلفه!!
تنبيه: قد لا يكون مراد النبي من قوله " الجنة" الجنة التي عند الله في الدار الآخرة إذ لا قرينة على ذلك!!! " أحمد ربي على نعمة العقل!! "
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 12:48 ص]ـ
أخي الطبري:
لقد طاوعت الأخ أبا فهر في بداية موضوعه وأتيته بما طلبه بخصوص
الأسد (حديث المجذوم) لكنه لم ولن يعترف ولو شئت فراجع ما دار بيني و بينه.
ـ[الطبري]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 02:32 ص]ـ
الحمد لله
أخي الكريم الباز
الرجل قال في مشاركة قديمة: (المشاركة رقم 8)
محل البحث: نريد بيتاً أطلق فيه لفظ الأسد على الحيوان وأريد به الحيوان
وأنت عرفت أنه أراد الحيوان بدون قرينة ..
فأتيته بحيوانات غيرما كان يتوقع!
في قوله تعالى ((غرابا يبحث في الارض))
((فإذا هي ثعبان مبين))
((بعوضة فما فوقها))
وكان عليه كما سأل الإخوان عن الدليل على ما ذهبوا إليه في شواهدهم، كان
عليه أن يسألني عن دليلي في قطعي ويقيني على أن الأسماء في الآيات هي
لحيوانات معروفة معهودة لدى العرب.
لكنه لم يسألني لأنه بذلك السؤال يكون ما تعلمه.
وقال في مشاركة أخرى (13):
فلو افترضنا وجود هذا البيت في ورقة ملقاة لا يعرف قائلها لما استطاع من وجدها أن يحكم ببينة أي أسد يريد الشاعر
بمعنى أنه لو استبدلنا الأسد المطلوب بما قدمت له، فإن ((غرابا)) من
المتشابه الذي ينبغي إنجاز بحث و تحقيق فيه ليعلم أي غراب هو؟!
أهو الطائر المعروف أم (شيء) آخر.
وقد أخطأ (أهل تفسير الغريب) في عدم بيانهم للغراب و البعوض و الثعبان
في كتبهم ما هي، فإنهم لم يعلموا أنه سيأتي زمان يحتاج فيه الناس إلى هذا!
وانظر إلى هذا الكلام الذي هو أبطل الباطل:
قال في مشاركة (16):
فإذا ثبت أن العرب إذا أتت بالأسد تريد الحيوان أتت معه بالقرينة الدالة ..
وإذا ثبت أن العرب إذا أتت بالأسد تريد به غير الحيوان أتت معه بالقرينة الدالة ..
=
بطل أن هناك لفظة تدل على معناها بغير قرينة واسمها الحقيقة ..
وبطل بالتبع أن هناك لفظة لا تدل على معناها إلا بالقرينة وتسمى المجاز
فبالله عليكم يا إخوتي
ألا تدل كلمة غراب في ((فبعث الله غرابا)) على معناها بلا قرينة؟
¥