تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قوله تعالى: "وجعل الظُّلماتِ والنُّور" لأن الظلمات من أجرام متكاثفة، والنور من النار.

فكذا اليمين والشمائل.

بارك الله فيك دكتورنا حسانين ..

مرور أسعدني، وكلام أطربني ..

وفقك الله ورعاك ..

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 07:44 ص]ـ

" إنّ النور سواء أكان المراد به كتابا يهدي إلى الرشد، أو حجة تكشف النقاب عن الشبهات. أو رسولا يدعو الناس إلى الحق. أو إيمانا يعمر به قلب المؤمن. أو عملا يحقق لصاحبه رضوان الله ... كل ذلك له مصدر واحد هو الله سبحانه وتعالى. والقرآن على ذلك خير شاهد:

" الله نور السموات والأرض "، " يهدي الله لنوره من يشاء "، " ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ".

ولهذا الاعتبارات وحّد النور في القرآن تبعا لوحدة مصدره. وهو " الله " نور السموات والأرض.

أما الجهل والكفر والظلال فقد تعددت أسبابها ومصادرها. فالشيطان ضال مضل. والأصنام والأوثان مضلة. والأهواء مضلة. وأصدقاء السوء ضالون مضلون .. ولهذا تعددت الظلمات تبعا لتعدد مصادرها .. والله أعلم. "

من كتاب: خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية. د. عبدالعظيم المطعني.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أستاذنا اللبيب الأديب الحبيب،

أشكرك على نقلك الرائع، وقد قال ابن عبد ربه في مستهل العقد: (اختيار الرجل وافد عقله) فطوبى لك أخي الغالي.

ثانيا: تأملت كلام الدكتور الفاضل، فألفيته يشع من صدري لا من عقلي فلله دركما كاتبا وناقلا!

ثالثا: كل الخير مصدره الله سبحان الله، ولكن - أيضا - كل الشر مصدره الشيطان، فالشيطان احتال على الناس ليعبدوا الأصنام، والشيطان سول لابن آدم زينة المعاصي، والشيطان أغرى الإنسان برفيق السوء والشيطان والشيطان ... إلخ

أخي القريب إلى نفسي هل تصورتَ معي ما أريد أن أصل إليه أنا؟

أرى أن التفسير غير مطرد فما إرشادك إياي؟

طبت يا زين الأدباء والألباء:).

ـ[هديل]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:07 ص]ـ

تعجبت من هذه الدقة حقيقةً في الإفراد والجمع

شكراً لك ياأديب:)

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:18 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيّا الله عزو، وصباح مبارك ..

أثنيت كثيرا - رحمك الله - ولستُ لما ذكرتَ بأهل ..

فاللهم اغفر لي ما لا يعلمون ..

تأملتُ كثيرا فيما ذكرتَ .. وذهب عقلي ورجع ..

وما أراك إلا وقد تناولت أمرا دقيقا .. رأيته مصيبا ..

ولكني أقول:

لمّا كانت مصادر الظلمات متعددة .. من شياطين .. وأصدقاء سوء .. وأصنام .. وأوثان ..

وأغانٍ ومعازف؛ وكل واحدة منها تكفل لصاحبها الغواية في الدنيا والعقاب في الدنيا والآخرة - إن لم يتب -

أصبحت كل واحدة منها تقوم بحالها وتعد مصدرا بذاتها.

وقد يكون لذلك قال الشاعر حين عددها:

إبليس والدنيا ونفسي والهوى **** كيف النجاة وكلهم أعدائي.

أرجو أن أكون قد أوصلتُ ما أريد.

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر لك وييسر لك.

تقبل تحيتي أخي الكريم.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:21 ص]ـ

أحسنت أديبنا الغالي.

عطرٌ.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:29 ص]ـ

تعجبت من هذه الدقة حقيقةً في الإفراد والجمع

شكراً لك ياأديب:)

وشكرا لك أختي هديل.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:30 ص]ـ

أحسنت أديبنا الغالي.

عطرٌ.

وأحسن الله إليك أخي الحبيب عبدالعزيز.

مسكٌ.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 07:55 م]ـ

لدي سؤال آخر لم أشأ أن تكون زاوية أخرى .. خصوصاً أنه يندرج تحت الجمع والإفراد ..

يقول الله تعالى في سورة لقمان .. آية 27 (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده .... )

لم أفردت لفظة شجرة .. وجمعت أقلام ..

جاء في فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية للشوكاني:

": ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام أي: لو أن جميع ما في الأرض من الشجر أقلام، ووحد الشجرة لما تقرر في علم المعاني أن استغراق المفرد أشمل، فكأنه قال: كل شجرة شجرة حتى لا يبقى من جنس الشجر واحدة إلا وقد بريت أقلاما، وجمع الأقلام لقصد التكثير أي: لو أن يعد كل شجرة من الشجر أقلاما، قال أبو حيان: وهو من وقوع المفرد موقع الجمع، والنكرة موقع المعرفة كقوله: ما ننسخ من آية [البقرة: 106]، ثم قال - سبحانه - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر أي: يمده من بعد نفاده سبعة أبحر ... ما نفدت كلمات الله "

بارك الله فيك أختي الكريمة على الإثراء.

ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:51 م]ـ

أشكرك أستاذنا الأديب ..

وجعله الله في موازين حسناتكم ..

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 03:31 ص]ـ

أشكرك أستاذنا الأديب ..

وجعله الله في موازين حسناتكم ..

وبارك الله فيك أختي الكريمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير