تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - ظهور العيب على جسد السفينة.

3 - انصراف عين الملك الغاصب عن السفينة لوجود العيب عليها.

ربط الأفعال التي أدت إلى النتائج السابقة وهي كالأتي:-

1 - نجاة السفينة من الملك الغاصب

ويقابله مباشرة السبب في قول الله عز وجل (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً)

2 - ظهور العيب على جسد السفينة

و يقابله مباشرة فعل القدرة في قوله عز وجل (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا)

3 - انصراف عين الملك الغاصب لوجود العيب على جسد السفينة

و يقابله مباشرة الاستطاعة في قوله عز وجل (وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً)

مصادر الأفعال التي أدت إلى ظهور النتائج:-

المصدر الأول:- السبب: ومصدره الرحمة في قوله عز وجل (فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا) (6)

المصدر الثاني:- القدرة: مصدرها العبد الصالح في قوله عز وجل (فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا)

المصدر الثالث:- الاستطاعة: مصدرها العلم في قوله عز وجل (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً)

(نظرة خاصة)

فيما مدي صحة هذا التحليل وهل يؤيده المنطق العقلي أم لا؟ باستقرائنا لهذه الآيات نضع قاعدة وهي التطابق العقلي لكي نصل إلى نتيجة أكيدة لا تتنافي مع المنطق العقلي والعقدي.

ميزان قاعدة الفعل الإرادي:-

المصدر الأول:- وهي الرحمة في قوله تعالي (آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا)

وهي تتطابق عقلاً مع السبب في قوله تعالي على لسان العبد الصالح (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً)

المصدر الثاني:- وهي القدرة في قوله تعالي (فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا)

وهي تتطابق عقلاً مع الفعل في قوله تعالي (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا)

المصدر الثالث:- وهي الاستطاعة في قول تعالي (َعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْما) ً

وهي تتطابق عقلاً مع علم العبد الصالح بالملك الغاصب في قوله تعالي (وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً)

مع انصراف عين الملك الغاصب عنها

الاستنتاج من قصة خرق السفينة:-

إن فعل الإرادة أسنده العبد الصالح إلى نفسه في قوله (فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا) بناء على ملكه المصدر والسبب والقدرة والاستطاعة.

ثانيا:- إرادة قتل الغلام

(فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً) (7)

(وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (8)

النتائج النهائية في إرادة قتل الغلام:-

1 - النتيجة العامة للإرادة نجاة أبوي الغلام من الإرهاق طغيان و كفرا في المستقبل.

2 - وجود الغلام قتيل.

3 - منع الضرر الذي كان سوف يقع من الغلام على أبويه المؤمنين في المستقبل.

ربط الأفعال التي أدت إلى ظهور النتائج:-

1 - نجاة أبويه المؤمنين من الإرهاق طغيان و كفرا في المستقبل

ويقابله مباشرة السبب في قوله عز وجل (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً) (9)

2 - وجود الغلام قتيل

ويقابله مباشرة فعل القدرة في قوله عز وجل (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ)

3 - منع الضرر الذي كان سوف يقع من الغلام على أبويه المؤمنين في المستقبل

ويقابله مباشرة الاستطاعة في قوله عز وجل (فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً)

مصادر الأفعال التي أدت إلى ظهور النتائج:-

المصدر الأول:- السبب مصدره الرحمة في قوله عز وجل (آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا)

المصدر الثاني:- القدرة مصدرها العبد الصالح في قوله عز وجل (عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير