كالذئبين: الكاف: اسم مبني على الفتح الظاهر، في محل نصب، حال مقدمة من الضمير المتصل في ((يبتدران)).وهو مضاف. والذئبين: مضاف إليه مجرور. وعلامة جره الياء، لأنه مثنى.
يبتدرانني: يبتدران: فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة. والألف: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل رفع فاعل، والنون الثانية: حرف وقاية، والياء: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل نصب، مفعول به.
وشر: الواو: حرف استئناف. شر: مبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
صحابات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الرجال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ذئابها: خبر ((شر)) مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
ها: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.
--الجمل--:
(يبتدرانني) مع الفاعل المستتر: في محل نصب، صفةل ((قرينين))،وهي جملة فعلية.
(شر صحابات الرجال ذئابها):استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
--الأدوات--:
كالذئبين: الكاف: اسمية للتشبيه، وأل: جنسية، لتعريف الحقيقة.
يبتدرانني: النون الثانية: للوقاية.
وشر: الواو: للاستئناف.
الرجال: أل: جنسية، للاستغراق الحقيقي.
----الصرف---:
[يبتدرانني]:يفتعلانني. فعل مضارع، ماضيه ((ابتدر)) على وزن: افتعل. فهو فعل ثلاثي مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء. والزيادة فيه للمشاركة. وهو ليس على وزن الرباعي، صحيح سالم.
أصله: ((يبتدرانْ)).التقى فيه ساكنان، هما الألف والنون، فحركت النون بالكسر. وقد التقى فيه مثلان متحركان هما النونان، وقبلهما ألف، فجاز الإظهار والإدغام، لأنهما في كلمتين. أما الإدغام فيكون بتسكين الاولى وإدغامها في الثانية، وهو إدغام كبير: يبتدرانِّي. ويجوز حذف النون الثانية للتخفيف: يبتدراني.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ولا تجوز إمالة الألف، وإن كان قبلها وبعدها كسر، لأنها بعد حرف تكرار. ويجوز تسكين الدال للتخفيف، كما تسكن عين ((كتِف)).
[صحابات]:فعالات. جمع مؤنث سالم، مفرده صحاب. فهو اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام. والصحاب: جمع تكسير، مفرده صاحب.
والصاحب اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق على صيغة اسم الفاعل، من مصدر: صحِب يصحَب، صحيح الآخر مذكر حقيقي.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والتقاء الساكنين، في الوقف. تجوز إمالة الألف الأولى، لوجود الكسرة قبلها. ولم يمنع حرف الاستعلاء الإمالة، لأنه مكسور وبعيد. وتجوز إمالة الألف الثانية، اتباعاً للأولى، لوجود الكسرة بعدها.
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد القادر.
قولي:
[يبتدرُ]: يفتعل، مضارع مزيد بالتاء
لم أقل إن الفعل رباعي، بل نسيت أن أكتب الألف مع التاء، ويرجع الخطأ إلى أنني نسيت أن أرد الفعل إلى صيغة الماضي، وكان ذلك سهوا مني، إذ إن هذا مما يدرك بداهة.
فهو كما قلتَ مزيدٌ بحرفين؛ ومن معاني "افتعل" الدلالة على المشاركة كما هي هنا.
أما الكافُ في "كالذئبين" فيجوز فيها الاحتمالان: الاسمية والحرفية.
فمذهب الأخفش والفارسي وكثير من النحويين أن الكاف يجوز أن تكون اسما وحرفا في الاختيار فإذا قلت: زيد كالأسد، احتمل المعنيين.
ولا تتعين الحرفية وحدها أو الاسمية وحدها إلا في مواضع معينة، وما سواها يجوز فيه الاحتمالان. وللتفصيل يُنظر في كتاب "الجنى الداني في حروف المعاني" للمرادي.
أما إعرابي لجملتى "كالذئبين" و"يبتدران" فكان ناتجا عن أنني لم أفهم المعنى الذي يرمي إليه الشاعر كما ينبغي.
كما أنني لم أفهم قصدك من التحليل الصرفي إلا بعد أن قرأت ما نقلت من كلام الدكتور. فتحليلي كان مختصرا للغاية لأنني كنت مستعجلا.
وختاما: لك تحياتي أخي عبد القادر.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 08:44 م]ـ
السلام عليكم:
لا بأس أخي الفاضل فما فتحت هذه الصفحة إلا للمناقشة المبنية على آراء أساتذتنا الأجلاء من أصحاب السبق في العلم كالدكتور فخر الدين -صاحب الكتاب المعتمد عليه في هذه الصفحة- ..
وإلى مزيد من التالق والرفعة ...
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:51 م]ـ
السلام عليكم:
"وإن رأيا لي غرة أغريا بها ..... أعاديَّ، والأعداء كلبى كلابها"
إعراب المفردات:
وإن: الواو: حرف استئناف، إن: حرف شرط جازم.
¥