تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عتابها: عتاب: فاعل للصفة المشبهة"قليل"مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. وها: ضمير متصل، مبني على السكون الظاهر، في محل جر، مضاف إليه.

............... _إعراب الجمل_ ...........

(الأبيات كلها):في محل نصب، مفعول به ل"قال".

جملة (أبقت لي الأيام):ابتدائية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.

جملة (الدنيا قليل عتابها):اعتراضية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.

............. --الأدوات-- ....... :

أبقت: التاء: للتأنيث.

لي: اللام: للتعليل.

الأيام: أل: جنسية، لتعريف الماهية.

ومرة: الواو: عاطفة، لمطلق الجمع.

والدنيا: الواو: للاعتراض، وأل: عهدية ذهنية.

........... ----الصرف---- ........ :

[الأيام]:الأفعال. اسم ثلاثي مزيد فيه حرفان، بينهما الفاء والعين. وهو جمع تكسير، من جموع القلة،،مفرده يوم. واليوم: اسم جنس جامد، يدل على ذات، صحيح الآخر، مذكر مجازي.

أصله:"أيوام".التقى فيه متقاربان هما الياء والواو، والأولى ساكنة، فقلبت الواو ياء، وأدغمت فيها الياء الأولى. وهو إدغام صغير واجب.

يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم، والإشمام، والتقاء الساكنين، في الوقف. وتجوز إمالة الألف، لوجود الياءين قبلها. ولام التعريف ساكنة، فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن، وتسقط في الوصل لفظاً. ويجوز حذف الهمزة الثانية، وإلقاء حركتها على الساكن قبلها.

[الدنيا]:الفُعْلى. اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد، بعد اللام، مقصور، مؤنث مجازي. وهو اسم جنس جامد، يدل على ذات، منقول من مشتق، على صيغة اسم التفضيل، من مصدر الفعل: دنا يدنو, والألف فيه للتأنيث اللفظي.

أصله:"الْدُنْوَى".قلبت الواو ياء، لانها وقعت لاماً في "فُعْلَى" التي هي اسم لا يوصف به. وقد التقى فيه، وهو كلمتان، هما لام التعريف الساكنة والدال، فأبدلت اللام دالاً، وأدغمت في الدال الثانية، وهو إدغام صغير واجب، في اللفظ. واللام زائدة رسماً.

يوقف عليه بالسكون المجرد. وتجوز إمالة الألف، لأنها متطرفة فوق ثالثة، ولوجود الياء قبلها. ولام التعريف ساكنة، فجيء بهمزة الوصل، للتمكن من النطق بالساكن. ولما دخلت عليه الواو سقطت الهمزة لفظاً.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 07:44 م]ـ

سلام

ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 12:18 م]ـ

قرينين، كالذّئبين، يبتدرانني* .......... وشرّ صحابات* الرّجال ذئابُها

الإعراب:

قرينين: حال منصوب من ("مدركًا" و"مرة" في البيت الأول)، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

كالذئبين: الكاف حرف جر للتشبيه، و"الذئبين" مجرور بالكاف، وعلامة جره الياء لأنه مثنى.

وهناك من يعتبر الكاف هنا اسما بمعنى (مثل)، فتكون في محل نصب حال ثان، وهي مضاف، و"الذئبين" مضاف إليه مجرور.

يبتدرانني: "يبتدران" فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبوت النون. وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل. والنون الثانية في "يبتدرانني" للوقاية لا محل لها من الإعراب. والياء ضمير متصل للمتكلم مبني على السكون في محل نصب، مفعول به.

وشرُّ: الواو للاستئناف، و"شر" مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

صحاباتِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

الرجالِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ذئابُها: "ذئابُ" خبر المبتدإ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل للغائبة مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.

إعراب الجمل:

شبه الجملة "كالذئبين" في محل نصب حال ثان.

الجملة الفعلية "يبتدرانني" في محل نصب حال ثالث.

الجملة الاسمية "وشر صحابات الرجال ذئابها" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

التحليل الصرفي:

[يبتدرُ]: يفتعل، مضارع مزيد بالتاء، وأصله بَدَر يَبدُر. وهو صحيح سالم.

[صحابات]: فعالات، جمع الجمع، هو جمع (صحاب) التي هي جمع (صاحب).

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 07:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بوركت أستاذنا الفاضل "الحامدي"،ودمت متألقاً، طيباً.


وأنقل-كما نقلت سابقاً في هذه الصفحة-رأي الدكتورفي كتابه:
الإعراب:
قرينين: حال من"مدركاً ومرة"منصوبة، وعلامة نصبها الياء، لأنها مثنى.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير