تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ديمة]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 11:14 م]ـ

متى التصويب أخت مريم؟؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 08:04 م]ـ

متى التصويب أخت مريم؟؟

ننتظر يومين لعلّ أحداً يمرّ هنا فيشارك:)

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:35 ص]ـ

كانَ لضبّةَ بنَ أ ُدٍّ ابنان يُقالُ لأحدِهما سعدٌ والآخرُ سُعيدٌ، وقدْ حدثُ أنْ نفرتْ إبلٌ لضبّةَ وخرجَ ولداه في طلبِها فتفرّقا، فوجدَها سعدٌ فردَّها.

أمّا سُعيدٌ فمضى وحدَه وكانَ عليه بُردان جديدان، فلقيَه الحارثُ بنُ كعبٍ فقتلَه وأخذَ بُرديه، وكانَ ضبّةُ إذا أمسى ورأى شبحاً قادماً قال: ((أ سعدٌ أم سُعيدٌ؟)).

ومكث ضبّةُ مدّةً ثمَّ حجَّ فلقي في عكاظَ الحارثَ بنَ كعبٍ ورأى عليه بُردي ولدِه، فعرفََهما وسألَه عن أمرِهما فأخبرَه أنه قتلَ صاحبَهما وسلبَه إياهما، فسألَه ضبّةُ: ((أ بسيفِك هذا قتلتَه؟) قال: ((نعم) قال: ((أرنيه، فإني أظنُه سيفاً صارماً))، فأعطاه الحارثُ سيفَه وهو لا يعرفُ أن ضبّةَ هو والدُ قتيلِه، فلمّا أخذَ ضبّةُ السيفَ هزَّه وقالَ: ((الحديثُ ذو شجون ٍ))، ثمّ ضربَه به فقتلََه، وأخذَ الناسُ يلومونه لقتلِه غريمَه في الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبقَ السيفُ العذلَ)).

وهكذا سارتْ هذه الأمثالُ الثلاثةُ.

ـ[خالد الثبيتي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:56 ص]ـ

كانَ لضبّةَ بنَ أ ُدٍّ ابنان ِ يُقالُ لأحدِهما سعدٌ والآخرُ سُعيدٌ، وقدْ حدثَ أنْ نفرتَ إبلٌ لضبّةَ وخرجَ ولداهُ في طلبِها فتفرقا، فوجدَها سعدٌ فردَّها.

أمّا سُعيدٌ فمضى وحدَهُ وكانَ عليه بُردان ِ جديدان ِ، فلقيَهُ الحارثُ بنُ كعبٍ فقتلَهُ وأخذ َ بُردِيّهِ، وكانَ ضبّة ٌ إذا أمسى ورأى شبحاً قادماً قال: ((أ سعدٌ أم سُعيدٌ؟)).

ومكثَ ضبّةُ مدّة ً ثمَّ حجَّ فلقيَ في عكاظٍ الحارثَ بنَ كعبٍ ورأى عليهِ بُردِّي ولدهِ، فعرفََهُما وسألَهُ عن أمرِهما فأخبرهُ أنَّهُ قتلَ صاحبَهما وسلبَهُ إياهما، فسألَهُ ضبّةُ

: ((أ بسيفِكَ هذا قتلتَهُ؟) قالَ: ((نعمْ) قالَ: ((أرِنِيه ِ، فإنّي أظُنَهُ سيفاً صارماً))، فأعطاهُ الحارثُ سيفَهُ وهو لا يعرفُ أن ضبّةَ هو والدُ قتيلِهِ، فلمّا أخذ َ ضبّة ُ السيفَ هزَّهُ وقالَ: ((الحديثُ ذو شجون ٍ))، ثمّ ضربَهُ بهِ فقتلََهُ، وأخذَ الناسُ يلومُونهُ لقتلِهِ غريمَهُ في الشهرِ الحرام ِ، فقالَ: ((سبقَ السيفُ العذلَ)).

وهكذا سارَتْ هذهِ الأمثالُ الثلاثة ُ.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 05:39 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

عكاظ َ، والصواب عكاظٍ لأن الكلمة مصروفة. (وأخطأ فيها كل من حازم والطالبة وديمة)

عرِفهما، والصواب عرَفهما، بفتح الراء. (أخطأ فيها الأخ حازم، وكذلك ترك كلمة (أدّ) بلا تحريك).

برديّّه، أصل الكملة (بُرد) ثم ثنيت ونصبت (بردَيْن) ثم أضيفت فحذفت النون منها (بُردَيْ) -- بُردَيْهِ، فلا داعي لوجود التضعيف، (أخطأ فيها الأخ خالد).

وهنا أخطأ الجميع;)

يُقال لأحدهما سعدُ، أي يُقال في ندائه يا سعدُ، فكلمة سعدُ منادى علم مبني على الضم، وكلمة (الآخر) يجوز فيها الجر على أنها معطوفة على الضمير في (لأحدهما) ويكون العلم (سعيدُ) بعدها منادى أيضاً، ويجوز كونها مبتدأ والعلم بعدها خبر (والآخرُ سعيدٌ).

وفقنا الله

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:38 م]ـ

هل أخطأت فى سعد؟؟

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 04:26 م]ـ

هل من جديد؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 02:06 م]ـ

أخوان أجدبت أرضهما وكان بالقرب منهما واد خصيب فيه حية تحميه، فهبط أحدهما الوادي ليرعى فيه فنهشته الحية.

وأراد أخوه أن ينتقم من الحية، فتوسلت إليه أن يتركها على أن تدعه ينعم بخير الوادي الذي تعيش فيه، وتعاقدا على ذلك.

ومرت به ذكرى اعتدائها على أخيه، فهاجت نفسه وأسرع إليها بفأسه ليقتلها، ولكن الفأس أخطأتها وتركت أثراً في جحرها، وأرادت الحية أن تنتقم منه، فأخذ يرجوها أن تتركه على أن يعود العهد بينهما كما كان، فقالت له: (كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟).

وهذه قصة رمزية عاشت بين العرب، والمثل يضرب لمن يحذر شر من نقض عهده.

:)

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 02:28 م]ـ

أخوان أجدبَتْ أرضُهما وكانَ بالقربِ منهما وادٍ خصيبٌ فيه حيةٌ تحميه، فهبطَ أحدُهما الواديَ ليرعى فيه فنهشَتْه الحيةُ.

وأرادَ أخوه أنْ ينتقمَ منَ الحيةِ، فتوسلَتْ إليه أنْ يتركَها على أنْ تدعَه ينعمُ بخيرِ الوادي الذي تعيشُ فيه، وتعاقدا على ذلك.

ومرتْ به ذكرى اعتدائِها على أخيه، فهاجَتْ نفسُه وأسرعَ إليها بفأسِه ليقتلَها، ولكنَّ الفأسَ أخطأتْها وتركتْ أثراً في جحرِها، وأرادتْ الحيةُ أنْ تنتقمَ منه، فأخذَ يرجوها أنْ تتركَه على أنْ يعودَ العهدُ بينَهما كما كانَ، فقالتْ له: (كيفَ أعاودُك وهذا أثرُ فأسِك؟).

وهذه قصةٌ رمزيةٌ عاشتْ بينَ العربِ، والمثلُ يضربُ لمنْ يحذرُ شرََّ منْ نقضَ عهدَه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير