تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما "قلمون"و"الحنور" فلا أعرفهما، فأرجو من الأخ ضبطهما ثم شرحهما مع ذكر المصدر.

أخي الفاضل،" قَلَمُون " موضع في دمشق.

جاء في معجم لسان العرب ومعجم " القاموس المحيط و معجم " تاج العروس ":

القَلَمُونُ: مَطَارِفُ كثيرة الأَلوانِ، مثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي. التهذيب في الرباعي: الفراء قَلَمُونٌ هو فَعَلُونٌ مثل قَرَبوسٍ، وهو موضع، قال: وقال غيره أَبو (قَلَمُون) ثوب يُتراءَى إِذا أَشْرَقتْ عليه الشمسُ بأَلوانٍ شَتَّى، قال: ولا أَدري لم قيل له ذلك؛ قال: وقال لي قائل سكن مصْرَ أَبو (قَلَمُون) طائر من طير الماء يُتراءَى بأَلوان شَتَّى فشُبِّه الثوبُ به؛ وقال:

بنَفْسِي حاضِرٌ ببَقِيعِ حَوْضَى، وأَبياتٌ على القَلَمُونِ جُونُ جعل القَلَمُونَ موضعاً.

و" الحِنَّوْر " دويبة دميمة

جاء في كتاب (تهذيب اللغة)

وقال أبو العباس في باب فِعّوْل الحِنَّوْر: دابَّة تشبه العَظَاءَ وقال الليث: الحَنِيرَةُ العَقْدُ المضْرُوب وليس بذاك العريض. قال: وفي الحديث «لو صلَّيتم حتى تكونوا كالأوتار، أو صمتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك إلا بنيَّةٍ صادِقَةٍ وورعٍ صادقٍ».

وفي معجم لسان العرب باب " حنر "

والحِنَّوْرَةُ: دُوَيْبَّة دميمة يُشَبَّهُ بها الإِنسانُ فيقال: يا حِنَّوْرَةُ وقال أَبو العباس في باب فعَّوْلٍ: الحِنَّوْرُ دابة تشبه العِظاءَ.

وتاج العروس:

(والحِنَّوْرَةُ كسِنَّوْرَةَ: دُوَيْبَّةٌ) دَمِيمَة يُشَبَّه بها الإِنْسَانُ فيُقَال: يا حِنَّوْرَة. وقال أَبُو العَبَّاس في اببا فِعَّوْل: الحِنَّوْرُ: دَابَّة تُشْبه العَظَاءَ.

أما "البندق" فهي معربة، من أصل فارسي، كما ذكر في اللسان والقاموس.

ألا يعامل المعرب معاملة السماء العربية فيكون لها وزنا؟

وإن لم تر هذه الكلمة، فلعل " جُنْدُب" وهي اسم للجراد تكون صحيحة. أو " سنبل " أو " عُنْبب " أو " عُنْصَل "

بل تابع المحاولة، ولا تستسلم:).

وهاأنا أعيد المحاولة فأقول الكلمة هي: (كذَّبذبان) بتشديد الذال.

وجدته في كتاب (المزهر في علوم اللغة)

فالمؤنث منها (كُذَّبذباتة)

فهل الكلمة صحيحة؛ لأنه أشكل علي قولك: (وتبلغ التسعة بهاء التأنيث)

شكرا لتشجيعك لنا أخي الفاضل، والبحث جار عن باقي الأوزان، هذا إن أصبنا فيما أجبنا، بارك الله فيك ونفع بك

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 01:41 ص]ـ

كلمة ثمانية:

البِرْبِيطياءُ ثياب

والبِرْبِيطياء موضع ينسب إِليه الوَشْي

ذكره ابن مقبل في شعره

خُزامى وسَعْدانٌ كأَنَّ رِياضَها * مُهِدْنَ بذي البِرْبِيطياء المُهَذَّبِ

أما الوزن الذي طلبته فهو: كُذُّبْذُبَان

(مبالغة في الوصف بالكاذب)

قال جُرَيْبَةُ بنُ الأَشْيَمِ

فإِذا سَمِعْتَ بأَنَّنِي قد بِعْتُكم ... بوِصَالِ غَانيةٍ فقُلْ كُذُّبْذُبُ

فُنْعُل: جُنْدُب وجندَب هو ذكر الجراد

أحسنت، أخي المهندس بارك الله فيك.

أتيت بالكلمة المطلوبة،

وجئت بمثال صحيح على أحد الأوزان المطلوبة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 01:51 ص]ـ

أخي الفاضل،" قَلَمُون " موضع في دمشق.

جاء في معجم لسان العرب ومعجم " القاموس المحيط و معجم " تاج العروس ":

القَلَمُونُ: مَطَارِفُ كثيرة الأَلوانِ، مثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي. التهذيب في الرباعي: الفراء قَلَمُونٌ هو فَعَلُونٌ مثل قَرَبوسٍ، وهو موضع، قال: وقال غيره أَبو (قَلَمُون) ثوب يُتراءَى إِذا أَشْرَقتْ عليه الشمسُ بأَلوانٍ شَتَّى، قال: ولا أَدري لم قيل له ذلك؛ قال: وقال لي قائل سكن مصْرَ أَبو (قَلَمُون) طائر من طير الماء يُتراءَى بأَلوان شَتَّى فشُبِّه الثوبُ به؛ وقال:

بنَفْسِي حاضِرٌ ببَقِيعِ حَوْضَى، وأَبياتٌ على القَلَمُونِ جُونُ جعل القَلَمُونَ موضعاً.

و" الحِنَّوْر " دويبة دميمة

جاء في كتاب (تهذيب اللغة)

وقال أبو العباس في باب فِعّوْل الحِنَّوْر: دابَّة تشبه العَظَاءَ وقال الليث: الحَنِيرَةُ العَقْدُ المضْرُوب وليس بذاك العريض. قال: وفي الحديث «لو صلَّيتم حتى تكونوا كالأوتار، أو صمتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك إلا بنيَّةٍ صادِقَةٍ وورعٍ صادقٍ».

وفي معجم لسان العرب باب " حنر "

والحِنَّوْرَةُ: دُوَيْبَّة دميمة يُشَبَّهُ بها الإِنسانُ فيقال: يا حِنَّوْرَةُ وقال أَبو العباس في باب فعَّوْلٍ: الحِنَّوْرُ دابة تشبه العِظاءَ.

وتاج العروس:

(والحِنَّوْرَةُ كسِنَّوْرَةَ: دُوَيْبَّةٌ) دَمِيمَة يُشَبَّه بها الإِنْسَانُ فيُقَال: يا حِنَّوْرَة. وقال أَبُو العَبَّاس في اببا فِعَّوْل: الحِنَّوْرُ: دَابَّة تُشْبه العَظَاءَ.

ألا يعامل المعرب معاملة السماء العربية فيكون لها وزنا؟

وإن لم تر هذه الكلمة، فلعل " جُنْدُب" وهي اسم للجراد تكون صحيحة. أو " سنبل " أو " عُنْبب " أو " عُنْصَل "

وهاأنا أعيد المحاولة فأقول الكلمة هي: (كذَّبذبان) بتشديد الذال.

وجدته في كتاب (المزهر في علوم اللغة)

فالمؤنث منها (كُذَّبذباتة)

فهل الكلمة صحيحة؛ لأنه أشكل علي قولك: (وتبلغ التسعة بهاء التأنيث)

شكرا لتشجيعك لنا أخي الفاضل، والبحث جار عن باقي الأوزان، هذا إن أصبنا فيما أجبنا، بارك الله فيك ونفع بك

بارك الله فيك أخي النحوي الصغير.

شكرا للمعلومات والنقول الجميلة التي أتحفتنا بها، وقد أضفتَ مثالين صحيحين على وزنين من الأوزان المطلوبة، ليسا عندي؛ وهما: حنَّوْر، وقلَمُون.

ومن أمثلة "فِعَّول" كذلك: سِنَّوْر (معروف)، وعِجَّوْل (ولد البقرة)، قِلَّوْب (للذئب).

ومن أمثلة "فَعَلُون": عَرَبون (معروف).

أما "سنبل"، و"كذبذبان" فقد سبقك بهما المهندس:).

ولكنك أضفتَ أمثلة لوزن "فُنْعُل".

فهل الكلمة صحيحة؛ لأنه أشكل علي قولك: (وتبلغ التسعة بهاء التأنيث)

نعم، الكلمة صحيحة، وأما قولي "تبلغ التسعة بهاء التأنيث" فأعني أن الكلمة على ثمانية أحرف حال كونها مفردا مذكرا، فإذا أنثتها بالتاء بلغت تسعة أحرف.

(كذُّبْذُبان: كذبذبانة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير