ولا يجرؤ أحدٌ على التفكير بنقده، فضلاً عن تجريحه أو محاولة إصلاحه. فجعلوا السنة الشمسية من: 365.242217 يوماً بعد أكثر من تصحيحٍ على مسار تاريخه، وكان ذلك خطأً جديداً أو تأكيداً للخطأ القديم وتعزيزاً له! حيث تبين مؤخراً في ضوء الحسابات الفلكية القرآنية الرياضية أن طول السنة الشمسية الحقيقي يقيناً يساوي 364.99666666666 يوماً أي أقل من 365 يوماً بـ 4.8 دقائق = 288 ثانية. وليس أكثر من 365 يوماً بـ 6 ساعات أو أقل قليلاً كما يزعمون. وبالتالي فليس هناك مجال ألبتة "للكبس" في التقويم الشمسي ولا حاجة إليه؛ لأن السنة الشمسية لا تزيد ألبتة عن 365يوماً أبداً!!! بل تنقص عنها قليلاً!!! وقد تبين في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية للقرآن الكريم أن طول السنة الشمسية الحقيقي هكذا: = 109499يوماً ÷300 سنة شمسية = 364.99666666666 يوماً وهذا يساوي (364يوماً و23 ساعة و55 دقيقة و12 ثانية)! أي أقل من 365 يوماً بـ 4.8 دقائق = 288 ثانية!.
وبالتالي فإن طول الشهر الشمسي الحقيقي = 30.416388888888 يوماً أي: (30يوماً و10ساعات - 24ثانية)
وأما طول السنة القمرية الحقيقي فهو كما يلي: مدة خلق الكون بالأيام ÷ نفس المدة بالسنين القمرية هكذا:
2126200يوم ÷ 6000 سنة قمرية مدة خلق الكون في القرآن الكريم = 354.36666666666 يوماً
وطول الشهر القمري الحقيقي: 354.36666666666 يوماً ÷ 12شهراً = 29.530555555555 يوماً أي (29يوماً و12ساعة و44دقيقة)!.
وبذلك يكون متوسط طول السنة الشمسية زائداً عن متوسط طول السنة القمرية بما يلي:
364.99666666666 يوماً - 354.36666666666 يوماً = 10.63 أيام = (10 أيام و15 ساعة و7 دقائق و12 ثانية) أي أقل من 11 يوماً وسطياً كل عام: أي (أحياناً 10 أيام وأحياناً 11 يوماً وأحياناً 12يوماً) وهكذا يكون الفرق الشهري وسطياً بين النظامين الشمسي والقمري كما يلي:
0.8858333333333 يوماً = 21.259999999999 ساعة أي:
21ساعة و15دقيقة و36ثانية. وهي المدة التي يزيد فيها طول الشهر الشمسي عن الشهر القمري وسطياً في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية للقرآن الكريم.
وهذا ما يجعل العبادات الموسمية القمرية كالصوم والحج مثلاً تتنقل على مدار الفصول السنوية الشمسية 3مرات كل قرن قمري. أي بمعدل مرة كاملة كل 33.333 سنة قمرية.
وضرب الشيخ كاظم مثالا على حساباته بقصة أهل الكهف مشيرا إلى قول الله تعالى عن أهل الكهف: (وَلَبِثوا في كهفهم ثلاثَمِائةٍ سنينَ وازدادوا تسعاً) [الكهف:25] وشرح ذلك بقوله " ألا يكفي أن يمكثوا ثلاثَمِائةٍ سنينَ فقط لتتم المعجزة؟ فلماذا ازدادوا تسعاً؟ لقد أرشدنا الله تعالى في هذه الآية المعجزة إلى تحديد طول السنة الشمسية بدقة فائقة من جهةٍ، وإلى وجوب استعمال نظام الحساب القمري في كل حساباتنا الزمنية من جهة أخرى. فلقد عَدَلَ القرآنُ الكريمُ عن التعبير البسيط إلى التعبير المركب بهدف استخدام نظام الحساب القمري في قياس الزمن وتحديد مدة الحَدَث. فلو اكتفى بالقول ثلاثَمِائةٍ سنينَ لكان ذلك استخداماً لنظام الحساب الشمسي في تحديد مدة إقامة الفتية في الكهف، ولكن الله تعالى قال: وازدادوا تسعاً للتعبير عن نفس مدة المكوث في الكهف ولكن بنظام الحساب القمري! إضافة إلى أن الله عز وجل قد جعل النظامَ القمريَ أساساً لتحديد مدة النظام الشمسي وليس العكس. فكأنه سبحانه يقرر أن نظام الحساب القمري أدق من غيره وهو الأساس في حساب الزمن عند الله وعند الناس. ولذلك نجده سبحانه قد استعمل من قبلُ هذا النظامَ القمري في حساب مدة خلْق الكون حين قال سبحانه إنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام كل منها كألف سنة قمرية "، مؤكدا أن أثبت البحث العلمي الفلكي للتقويم الأبدي فكانت مدةُ خْلقِ الكون من البداية حتى ساعة خلْقِ آدم عليه السلام ستة آلاف سنة قمرية تعدل 72000شهر أي 2126200 يوم كما هي في حسابات التقويم الأبدي اليقينية.
وفي المعجزة الواردة في قصة أصحاب الكهف نجد أن 309 سنوات قمرية - طولها بحسب التقويم الأبدي 109499 يوماً - تعدل 300 سنة شمسية أي إن طول السنة الشمسية في ضوء القرآن الكريم والتقويم الأبدي المقارن هي بالتحديد كما يلي:
109499 يوماً ÷300 سنة = 364,99666666 يوماً
0.99666666× 24ساعة = 23,91999984ساعة
¥