تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

0,91999984×60 دقيقة = 55,1999904 دقيقة

0,1999904×60 ثانية = 12 ثانية

وهكذا فإن طول السنة الشمسية منذ أن خَلَق اللهُ الأرضَ والشمسَ والقمرَ وإلى أن تقوم الساعة هو (364يوماً و23ساعة و55دقيقة و12ثانية) وليس كما زعم الفلكيون قديماً وحديثاً حين جعلوه من مرحلة لمرحلة من 366,25يوماً ثم 365,25 يوماً في نظام الإصلاح اليولياني ثم365,2422 يوماً في نظام الإصلاح الغريغوري. وكل ذلك أخطاء بشرية فلكية متوالية في تحديد طول السنة الشمسية كان لها أثرها السلبي على تحديد مكان الشمس في أفلاكها وبروجها وبالتالي على تحديد ميقات بداية الفصول الأربعة واختلاف الطقس والمناخ بين النظرية والتطبيق!!! حيث بلغ الفرق والخطأ منذ عهد يوليوس قيصر عام 45ق. م حتى عامنا الحالي 2004م حوالي (520 يوماً).!!! كما يلي:

0,25333334 × 24س = 6,080000016 ساعات

,080000016 × 60د = 4,8000096دقائق

0,8000096 × 60ث = 48 ثانية

أي حوالي (6 ساعات و4دقائق و48ثانية كل عام) وهذا يعدل 6,080000016 ساعات × (2004+45=2049سنة) = 12459,95ساعة #÷24#519 يوماً أي أكثر من خمسمائة يوم بلغ فرق الخطأ في التقويم المسمى بالميلادي منذ عهد يوليوس قيصر حتى اليوم.

وينطلق الشيخ كاظم من الحقائق السابقة إلى بيان الخطأ الكبير في التقويم الميلادي حين زعم أصحابه أن ميلاد المسيح كان في فصل الشتاء وموسم الثلوج والأمطار والبرد والرعد ولكنه كان في حقيقة الأمر في أوج فصل الصيف الحار وهو موسم نضوج البلح حيث أوحى الله تعالى لمريم أن تهز النخلة فتساقط عليها البلح الناضج: (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ... وهُزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليك رطباً جنياً. فكلي واشربي وقرّي عيناً ... ([مريم:23 - 26]

ومعلوم أن الرطب ينضج في موسم الصيف مع شدة الحرارة وليس في فصل الشتاء حيث السماء ملبدة بالغيوم في موسم البرد الشديد وتساقط الثلوج. وبالرجوع إلى هذه القصة في موضعها من الأناجيل نجد أن الرعيان كانوا في البرية يرعون الغنم حيث العشب الأخضر والسماء صافية في المساء والنجوم تتلألأ وكل ذلك لا يكون في الشتاء والفرق بين التوقيتين حوالي خمسة أشهر!

والخلاصة: أن طول السنة الشمسية في ضوء القرآن الكريم وحسابات التقويم الأبدي اليقينية أقل من 365يوماً بمقدار (4,8) دقائق والتي يتجمع منها على مدى 300سنة شمسية: 4,8 ×300سنة=1440دقيقة =24ساعة =1يوماً كاملاً يجب حذفه على رأس كل 300سنة ومضاعفاتها مثل الأعوام التالية:

300 و600 و900 و1200 و1500 و1800 و2100 و2400 و2700 و3000 ... إلخ. وهكذا نجد أن (نظام الكبْس في الحساب الشمسي) قد أُلغي تلقائياً. فهناك حذفُ يومٍ كل 300 سنة وليس كبس يوم كل أربع سنوات.

كما اقترح أيضاً تغيير أسماء الشهور الوثنية (يناير، فبراير، مارس، أبريل، يونيو، يوليو، أغسطس) والشهور غير المنطقية (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر) فالشهر الثالث مثلاً (مارس) يعني إله الحرب والانتقام! والشهر الثاني عشر (ديسمبر) في اللاتينية يعني: (العاشر) ولكن يراد به (الثاني عشر) ... كما اقترح أن يكون توزيع أيام السنة الشمسية في التقويم الميلادي المقترح بعد تصحيحه من جهة المتخصصين العالميين في السنين العادية من 365يوماً أي بزيادة (4,8) دقائق كل سنة فقط وفي السنة التي تقع على رأس عام 300 ومضاعفاته تكون السنة الخاصة من 364 يوماً كما يلي:

فيكون المجموع في السنة العادية 365 يوماً. وفي السنة الخاصة يحذف يوم من الشهر الحادي عشر فتصبح من 364 يوماً وذلك على رأس العام 300 ومضاعفاته.

وأشار في البحث العلمي إلى حقائق أخرى كانت مُغيّبة عن الواقع الفعلي دهوراً متوالية: وأهمها: أن (نظام الحساب الستيني الزمني) مُعتمَد في حسابات القرآن الكريم أيضاً من خلال التطبيقات العملية في هذا البحث خاصة وليست من صنع أي شعب من شعوب الأرض كما يزعم الفلكيون الأكاديميون بدون أدنى دليل. ومثل ذلك اعتماد "الأسبوع" واعتماد "عدد شهور السنة الشمسية أو القمرية "اثني عشر شهراً" وكل ذلك من تقدير العزيز العليم أيضاً. وليس من جهود الأمم في أي مرحلة من مراحل التاريخ البشري كما يزعمون! فقد وردت جميعها في القرآن الكريم وهي مما علّمه الله تعالى لآدم عليه السلام وذريته من بعده.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير