وقد أفادت الأخت بنت عبدالله فيما ذكرت فلم تدع للآخر مقالا, إلا أنه يمكن أن يقال إن للرجال دورا كبيرا في هذا التمرد, وإلا فإن التعدد محل أرق, وموطن قلق بالنسبة للمرأة قديما وحديثا. فكثير من الرجال لا يحقق مفهوم القوامة التي جعلها الله له على المرأة الواحدة, وبالتالي ستتمرد المرأة على أنصاف الرجال إذا ما ذُكر التعدد, فيرضخ ويسلم لها لأن نصف القوامة بيدها.
أما من جهة قبوله من عدمه فهذا لا شك أن المرأة لا تقبله واقعا عليها, وهذا لا تؤاخذ عليه شرعا.
وأما من جهة الشرع فعدم قبولها به شرعا فمحل خطر في دينها.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:45 م]ـ
ومالي لا أخاف:)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:02 م]ـ
السلام عليكم
أبا همام حياك الله.
كعادتك تطرح مواضيع لا يستطيع طرحها غيرك.لله درك.
هو موضوع فعلا يحتاج إثراء.
بنت عبد الله في ردها مشكورة وأقدر فيها شجاعتها كتبت:
أظن أن طبيعة المرأة باقية كما هي الذي جد في الأمر هو ثلاث أمور:
ضعف الإيمان لدى النساء بالخصوص وضعف الإيمان في المجمتع بالعموم
والثقافات الواردة والشبهات المثارة حول الحكم
وسوء تطبيق حكم التعدد.
كلام حكيم من امرأة حكيمة.
لكن أريد أن استفسر منها حول سوء تطبيق حكم التعدد؟ ما ذا تقصدين به أختنا الكريمة بالمثال يتضح المقال عادة.
أما الجبلي فكان شجاعا أيضا بمجرد الرد على الموضوع:) فكتب مشكورا:
خشية العدل أراها مانعا قويا
ومن يثق أنه سيعدل؟
الله سبحانه وتعالى أخبرنا أننا لن نعدل ولو حرصنا لكنه لم يقل بالمنع.
فالمانع هنا ليس من الشرع.بل هو من أنفسنا وأنفسهن.
لكن أريد أن استفسر منك أيضا ما حدود عدل الرجل بين زوجاته؟.
كن شجاعا و لا تكن صاحب تقية:).
أما رأيي أنا فأقول إن هناك فاضلات قرأن الآية الكريمة (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) وآمنّ بها.
وهن أتقى من كثير من الرجال.
وأحسب أختنا التي شاركت في الموضوع منهن.
لكنهن في عصرنا قليلات.
ومن هنا أقول أحسب المرأة تغيرت وسيطرت عليها الأنانية فلا تفكر في غيرها من النساء.
أنا وبعدي الطوفان. طبعا أنا أفرق بين الأنانية والغيرة.
الغيرة في المرأة طبع لا يذم.
لكن الأنانية طبع قبيح سواء كان في الرجل أو المرأة.
أعتبر الأنانية سببا يضاف للأسباب التي طرحتها أختنا الكريمة.
هناك سبب آخر أطرحه وهو خوف الرجل من أن يكاشف زوجته بالموضوع ولو للنقاش ورأيها فيه فكيف به يعدد:).
لدي قول كذلك حول التعدد عند الصحابة و التابعين وظهر في عهدهم أصلا لا استثناء.
كان للمصاهرة دور في زيادة المحبة واللحمة بين المجتمع.
هي كلمات متفرقة غير منظمة.:) الموضوع يحتاج لحكمة وتأن حتى يتقبله الكثيرون من الأعضاء:)
سؤال أخير هل هناك امرأة في عصرنا ترضى بالتعدد عن طيب خاطر؟:)
أحييكم جميعا.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:17 م]ـ
أظن أن طبيعة المرأة باقية كما هي الذي جد في الأمر هو ثلاثة أمور:
ضعف الإيمان لدى النساء بالخصوص وضعف الإيمان في المجمتع بالعموم
والثقافات الواردة والشبهات المثارة حول الحكم
وسوء تطبيق حكم التعدد
هذه الأمور الثلاثة هي التي جعلت المرأة تتمرد على الحكم
وإن كنت أومن أن ضعف الإيمان وعدم الرضا بحكم الله من أهم الأسباب في ذلك.
حكم التعدد يتعارض مع ما تريده كل مرأة من أن تكون الزوجة الأولى والأخيرة
فالمرأة وإن عدد عليها زوجها أبدا ما ترضى وتبقى في قلبها الكراهة للوضع والاستياء وهذا شيء طبيعي لكن مكمن الخطر أن تتحول الكراهة الطبيعية إلى كراهة للحكم الشرعي بحد ذاته
وهذا نتج عن الثقافات الواردة والشبهات التي يثيرنها حول بعض الأمور في الإسلام منها هذا الحكم
وأيضا سوء التطبيق من حيث عدم العدل والجور والظلم الذي يقع على المرأة سواء كانت الأولى أو الثانية
ففي العصور الأولى لم تكن هذه الأمور موجودة فالعلم قوي ومنتشر وهناك صلابة وتماسك في المجمتع من حيث العقيدة والإيمان ومن حيث الأخلاق لذلك كان الأمر معتاد ومقبول مهما كان ترتيب المرأة في الزواج
أما االوضع الآن فمختلف تماما
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
لا فض فوك
أحسنت جزاك الله خيرا
لقد أصبت كبد الحقيقة، فلله درك ما أشجعك!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 11:11 م]ـ
سؤال
ما الأمور التي يجب فيها العدل بين الزوجات
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:35 ص]ـ
المبيت فقط.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:53 ص]ـ
في كل ما له صلة بالزوجية
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:57 ص]ـ
المبيت فقط.
وماذا عن الإنفاق أيجوز أن يفاضل بينهما
في كل ما له صلة بالزوجية
قيل لو قال الزوج لإحدى زوجتيه كلاما حسنا وجب أن يقول مثله للأخرى
هل هذا داخل في ذلك
¥