وإن رد لم يترك لها مجالا لتقول
متكبر عليها يظن أن الله أنعم عليها إذ تزوجها
وهو ليس إلا جاهل لم يكمل تعليمه
ويظن أنه أذكى الناس وأوسعهم حيلة
وحين يأتي وقت لا يصلح إلا للرجال لن تجده ولو حفرت الأرض بحثا عنه
وإن وجدته لم تعرف أنه رجل إلا بغترته وعقاله
أما المعدد الذي لم يعدد إلا تطبيقا لسنة الله تعالى ورسوله:= كما يزعم
إن بات عند الأولى صحا قبل الفجر
وإن بات عند الثانية أتى إلى عمله متأخرا يجري
عند الأولى أسد مهتاج
وعند الثانية من جملة النعاج
طعام الأولى لا يأكله الحمار
وطعام الثانية استاكوزا وكافيار
إن أقبلت الأولى أدبر وإن أدبرت أيضا أدبر واستكبر
وإن أقبلت الثانيةمات شوقا وإن أدبرت مات فرقا
إن كان يوم الأولى فهاتفه لا يكف عن الرنين
وإن كان يوم الأخرى فالاتصال به من شيم المجرمين
إن نظر إلى الأولى عبس وبسر فإن لم يجد ما يلومها تولى وأدبر
وإن نظر إلى الأخرى فرح واستشبر وكان ما تقول وما تفعله كله يسر
عند الأولى يفتعل المشكلات
وعند الأخرى حلال معضلات
في يوم الأولى على الولائم يتطفل
وفي يوم الأخرى كل وليمة تؤجل
فإن نطق حجر الأولى من الظلم قال هذا أو الفراق
فجعلها بين ناري الضيم وضياع الأولاد
وإن تأوهت الأخرى أوجعه قلبه
هذا ذنب الحب ليس ذنبه
لو بكى طفل الأولى فر إلى الأخرى
ولو بكى طفل الأخرى لرقص على البكاء رقصه من الموسيقى
لباس الأولى لباس المساكين
ولباس الأخرى لباس المسرفين
الدرهم على الأولى كثير
والألف على الأخرى حقير
ابن الأولى تنتهي رخصة قيادته وليس له سيارة
وابن الأخرى بلا رخصة يملك أغلى سيارة
كل أفضال الأولى سيئات
وكل أوزار الأخرى حسنات
ومع هذا كله هو الحكم العدل الذي لا يظلم ولا يجور فالأولى بعيشها راضية فعصمتها بيدها
والأخرى بعيشها راضية بيدها خطامه وإليها رد زمامه
إلا من رحم ربي
ـ[فتون]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:51 ص]ـ
في الماضي كانت الزوجة تقدم الدعم لزوجها بمشاركته في عمل المزرعة أو رعي الماشية سواء كان معددا أم موحدا
وهذه زوجة سيئة جدا في عصرنا هذا، فأيديها خشنة وقدميها مشققة، ووجهها أغبر وهي من النساء المهملات
القبيحات ولوكانت جميلة ... ، وكل امرأة تقتل نفسها في العمل كي تساعد زوجها فهي غير عاقلة؛ ذلك لأنها أنثى
وهذا ليس من مهامها ... ، كيف تريدونها في غاية الجمال والرقة وفي نفس الوقت شبه رجل في عملها، وهل هذا دليل على حبها لزوجها ... ؟؟ أراه تكليفا لها بما لاطاقة لها به ... مسكينات النساء
في الحاضر عليك أن تخفف على أهل بيت ما وتأخذ ابنتهم ... لماذا؟؟ ألهذا الحد أصبحن النساء بغيضات سيئات ... ؟؟
أين تلك المرأة من امرأة زوجها هو رقم 1 في كل شيء فزوجها الشمس وحياتها كالكواكب تدور حوله فإن غضب بذلت المستحيل ليرضى وإن رضي بذلت المستحيل ليدوم راضيا وإن افتقر كانت له عونا باقتصادها إن كانت غير ذات مال وإن كانت ذات مال احتالت ليقبل منها مالها ولا يسمع منها إلا كل قول جميل ولا يرى منها إلا كل منظر حسن ولا يشم منها إلا أطيب ريح إن قال فقوله الحق ولو كان باطلا وإن فعل فهو الحكيم المجرب حتى لو كان مخطئا عدوه عدوها ومواليه مواليها لا تخطئ ما استطاعت وإن أخطأت بالغت في الاعتذار والتعويض إن غاب حفظت غيبته وإن حضر حضرت سعادتها هو لها كل شيء ودونه هي بلا شيء.
أكبر خطاء
أصدقكم القول لو وجد رجل مثل هذه المرأة فوالله ليحسبن ألف حساب قبل أن يتزوج بأخرى هذا إن خطر له الزواج على بال.