ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:33 ص]ـ
تعجبت حينما رأيت أكثر الرجال يرغبون في التعدد ... والذي أعلمه
أن الفتاة تخطط لحياة سعيد تسعد فيها زوجها بعد الزواج، وأن من طبيعة
المرأة التضحية ... وأغلب النساء يكثرن الحديث حول أزواجهن ... وهذا يدل على اهتمامهن بهم
؛ ولو لم تهتم بشخص ما لما شغل تفكيرك وجعلك تكثر الحديث حوله ... كثير من النساء أو كلهن
زوجها رقم 1 في حياتها سواء حسنت معاملتها أم لاء والدليل أنها لا ترغب في شريكة لها فيه و في المواقع النسائية
يفكرن فقط كيف يسعدن هؤلاء الأزواج ... ولا أعرف موقعا يجتمع فيه الرجال ليفكروا في إسعاد زوجاتهم ...
المهم والخلاصة:أرجو أن ترووا غليلي وأن تجيبوني وتزيدون في خبراتي ...
لماذا الأغلب يريد أن يعدد بعد كل ما ذكرته؟؟ ولماذ هم غير راضين عن حياتهم ولا بقانعين؟؟
ولماذا يقنع ويعين بعضهم بعضا على التعدد؟؟
هل نسائهم سيئات إلى هذا الحد؟؟
أم أن الإنسان بطبيعته ملول ويرغب في التجديد؟؟
ليس له إن يجدد إلا ثلاث مرات في حياته
أم أنه لايزال يبحث عن الكمال عله يجده؟؟
اسمحوا لي لا أظن أن منطلق الجميع منطلق ديني بحت إن كان التعدد سنة فأنا لا أعلم عن حكمه ...
هل هو من باب العقل والتفكير في مصلحة المجتمع ككل ... ؟؟ إن كان كذلك فهو سبب مقنع
أرجو أن أجد إجابات صريحة جدا تفيد، لا إجابات دبلوماسية معروفة.
ولكم شكري مقدما.
قولك الأول ليس على إطلاقه فقد أخبرتني من أثق بحديثها أن بعض النساء لو كانت تكره زوجها كره العمى ثم تزوج عليها لقاتلت عليه الأخرى ولا أعلم ما سر ذلك.
أما الشق الثاني من ردك
فإن رغبة الرجل في التعدد جزء من فطرته فالله خلقه لا يكتفي بواحدة والذي جعله يتزوج الأولى يجعله يتزوج الثانية والثالثة والرابعة وليس بقادر على تحمل أكثر من ذلك وإلا لأباحه الله.
فلا تلمن الرجل على ذلك لأنها حاجة طبيعية مثلها مثل الجوع والعطش
ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:00 ص]ـ
،،أيها الأفاضل،،
في الدنيا كلنا نخطئ ولايوجد شخص كامل أما في الآخره يوجد الكمال ويوجد الحوريات فاعملوا لذاك اليوم:)
رزق الله الجميع
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:18 ص]ـ
إيضاح لما سأل عنه بعض الإخوة الفضلاء عن المراد بالعدل بين الزوجات في أي شيء يكون؟؟؟
أجابة اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء بقولها:
ج: العدل الواجب بين الزوجات هو فيما يستطيعه الإنسان، من النفقة والمسكن والكسوة والمبيت، وما لا يستطيعه من المحبة والميل القلبي لا يؤاخذ عليه؛ لقول الله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} (1) وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقسم بين نسائه ويقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك»
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ينظر: فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (19/ 200)
ويقول الشيخ العثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع - (12/ 427)
في شرحه لقول المصنف فصْلٌ: َعَلَيْهِ أَنْ يُسَاوِيَ بَيْنَ زَوْجَاتِهِ فِي القَسْمِ، لاَ فِي الوَطْءِ.
يقول: أعني العثيمين ((قوله: «وعليه أن يساوي بين زوجاته في القسم».
«وعليه» الضمير يعود على الزوج، فعليه أن يساوي بين زوجاته في القسم، سواء كن اثنتين، أم ثلاثاً، أم أربعاً، ودليل ذلك من القرآن، والسنة، والنظر، أما القرآن فقال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وليس من المعروف أن يقسم لهذه ليلتين، ولتلك ليلة واحدة، فالجور في هذا ظاهر، وأما من السنة فقول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» (1)، والعياذ بالله، وهذا دليل على تحريم الميل إلى إحداهما، وأما من النظر، فكل منهما زوجة وقد تساوتا في الحق على هذا الرجل، فوجب أن تتساويا في القسم، كالأولاد يجب العدل بينهم في العطية.
¥