هذه المشكلة من النوازل وفقه النوازل لا يقدر عليه كل فقيه بل عن العامة من أمثالي، فهيا بنا نضع النقاط على الحروف.
بعيدا عن الموضوع: سرني جدا حضور الأخت الفاضلة الأستاذة الكريمة المربية الأديبة القديرة أحاول أن بعد غياب طويل، فأهلا بك أختي الفاضلة ومرحبا بغض النظر عن رأيك في الموضوع واللغة التي أراك لأول مرة تكتبين بها.
لم أتحدث في هذا الموضوع إلا وأنا جاد كل الجدية ولدي من التجارب والوقائع ما أثبت به كلامي وإن الموضوع عندي للتو بدأ إن كان بعضهم آثر الصمت أو الانسحاب إلا أنه عندي موضوع ككل الموضوعات التي نناقشها وسأقول رأيي بكل صدق كما اعتدت لا أجامل فيه أحدا وقد حمي وطيس الموضوع لدي من أول كتابة الموضوع.
وكونك أستاذي مشاركا فيه وأنا أعلم عنك صواب الرأي والنظرة الثاقبة مشجع لي لأستمر فيه لأني على علم بأنك ستصوب لي أخطائي.
وقيت السوء
أضف ذلك يا أبا يزن إلى الغول والعنقاء.
أعلم جيدا عن وجود أمثال هؤلاء النسوة فلا تبتئس أخي
وقيت السوء
تبين لي أمر خطيييير وخطب مستطييير وهو أن:
. (أعدى عدو للمرأة , المرأة نفسها).
فهي تريد الخير لها وحدها , وأما سواها فعساها
في الوادي السحيق.
هذه نقطة جديرة بأن تأخذ حيزا من الموضوع
وقيت السوء
ربما يكون الداعي للتعدد دواعي أسرية أو ظروف تؤدي للتعدد , كتقصير الزوجة في واجبات زوجها,
أو اندلاع الخلافات التي يصعب حلها, أو عدم الاهتمام به, أو عجزها عن إشباع غريزته.
وأرى بما أن هناك فرصة للتجديد فلا تتردد في اقتناصها فالظروف لا تخيرك, والعمر لا يمهلك.
وهذه نقطة أخرى جديرة بالحوار حولها
لا يقال موحد لمن له زوجة واحدة بل يقال له خائف من عدم العدل يقول تعالى (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)
ورحم الله ابن باز ورضي الله عن الصحابة أجمعين وصلى الله وسلم على محمد
أولا جزيت خيرا على نقلك الفتوى المعضدة بالدليل
وليس كل موحد خائف فكن معنا حينما نتحول إلى هذا الشأن.
وقيت السوء
مراقبة و متابعة
و على حد تعبير إحدى الأخوات عن هذا الموضوع بالذات (متابعة بقهر):)
الطريف ..
أنني أتابعه ـ أي الموضوع ـ بشكل مستمر
و لم أهتم بما قيل، و لم أكترث لبعض الردود المُضحكة (بظاهر معنى الكلمة)
لكن .. لكثرة قراءتي، فقد تدخل الأمر في اللاوعي ..
و حلمتُ حلما مزعجا ..
فحواه اقتناع أبي بحديثكم (غير الماتع:))
و بعد الاقتناع وقعت المصيبة ..
و جاء بأخرى إلى البيت و قد ألقى فينا محاضرة طويلة عريضة
قد سرق كل أفكارها من هذا الموضوع!!
استيقظتُ و حمدتُ الله أن والدي لم يصل للفصيح ..
حينها أدركتُ أن هذا الموضوع ذو شجون!
اللهم لا تجعل الزواج أكبر همنا!
لا تعلمين كم ضحكت على حلمك ولكن ألا أخبرت والدك في المنام أن الحقوق محفوظة للفصيح
وقيت السوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد كلّ ما قرأته من ردود من الذين سبقوني، وأخصّ الرجال منهم بكم سؤال، وهو طبعا لمؤيدي الفكرة:
لما يفكّر الرجل في أن يجدد؟ ويتزوج بأخرى؟
هل هو تطبيقاً للسنّة؟
أم فقط أشباع لرغباته التي لا تنتهي؟
أم أن في نيّته فعلا فكرة القضاء على العنوسة؟
هل أكملت كل متطلبات دينك وبقي عليك أن تنفذ ما وردَ في القرآن الكريم؟
قبلَ أن يردّ عليّ أحدكم فليجعني في مقام ابنته .. أو أمه .. مجازاً
هنالك مجتمعات وصلت إلى القمر، ونحن ما زلنا ننقاش قضية تعدد الزوجات:)
ولكم التحية والتقدير ..
هذا الكلام يحتاج ردا مطولا أيضا وهو ضمن خططي إن شاء الله
وقيت السوء
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 09:39 م]ـ
المهم والخلاصة:أرجو أن ترووا غليلي وأن تجيبوني وتزيدون في خبراتي ...
لماذا الأغلب يريد أن يعدد بعد كل ما ذكرته؟؟ ولماذ هم غير راضين عن حياتهم ولا بقانعين؟؟
ولماذا يقنع ويعين بعضهم بعضا على التعدد؟؟
هل نسائهم سيئات إلى هذا الحد؟؟
أم أن الإنسان بطبيعته ملول ويرغب في التجديد؟؟
ليس له إن يجدد إلا ثلاث مرات في حياته
أم أنه لايزال يبحث عن الكمال عله يجده؟؟
اسمحوا لي لا أظن أن منطلق الجميع منطلق ديني بحت إن كان التعدد سنة فأنا لا أعلم عن حكمه ...
هل هو من باب العقل والتفكير في مصلحة المجتمع ككل ... ؟؟ إن كان كذلك فهو سبب مقنع
أرجو أن أجد إجابات صريحة جدا تفيد، لا إجابات دبلوماسية معروفة.
ولكم شكري مقدما.
السلام عليكم
أختنا فتون التعدد ليس سببه دوما هو تقصير الزوجة الأولى ولم يقرن الله التعدد بسبب يبرره.
لو كانت الزوجة الأولى سيئة لما بقيت ولكن الذي يحدث أنها تبقى زوجة حتى بعدد التعدد.
الكل يعلم أن المصاهرة تزيد من ربط أواصر القبائل والعوائل والزواج هو الطريق لذلك لذلك نجد أحيانا من يتزوج فينشئ علاقة قرابة مع اناس خيرين أو قبيلة خيرة.
أما الكمال فلا أحد يدعيه فمن يبحث على الكمال لن يظفر به وكيف يظفر به وهو ليس بكامل.
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله إنه كمل من النساء اثنتان.
ما أراه أن التعدد لا يحتاج لتبرير فالله لم يربطه بسبب يبرره.
وقد تكون الزوجة الأولى من خيرة النساء ويتزوج عليها زوجها إذ يظل يعترف بفضلها.
لكن أشير أن ذكر الزوجة الأولى بسوء هي بادرة سوء وجور عن العدل.
أما ذكرها بخير دوما فذاك بادرة حسنة للعدل وعدم نكران حقها وفضلها.
لا أنكر ما قلتِهِ من أسباب قد تخالج أحدنا لكن تلك سرعان ماتزول بعد الزواج سواء كان أولا أو ثانيا أو .. فيظهر أنه أ كبر من ذلك بكثير ونعود لما أخبرت به سالفا.
والله أعلم.
¥