لا بد من الخروج من هذه المعركة الفكرية الثقافية الاجتماعية الدينية الواقعية بنتائح ضرورية، لا ينبغي ترك هذا الملف مفتوحا أو تركه في منتصف الطريق.
ما أحسن أن يكتب كل منا في الواقع في بلده ومجتعه مع علمي باشتراك جميع المجتمعات العربية والإسلامية في مثل هذه القضايا الاجتماعية.
هذه المشكلة من النوازل وفقه النوازل لا يقدر عليه كل فقيه بل عن العامة من أمثالي، فهيا بنا نضع النقاط على الحروف.
بعيدا عن الموضوع: سرني جدا حضور الأخت الفاضلة أحاول أن بعد غياب طويل، فأهلا بك أختي الفاضلة ومرحبا بغض النظر عن رأيك في الموضوع واللغة التي أراك لأول مرة تكتبين بها.
شيخنا المفضال الدكتور سليمان
مرحبا بعودتكم وامتناني لحسن ظنكم ولطيف مجاملتكم ..
أستاذنا:
منذ زمن آليتُ على نفسي ألا أخوض في مثل هذا الموضوع تحرزا وخشية لأنه مما يتخلله الجور وسقطات اللسان ..
وأبرأ إلى الله أن أكره التعدد أو أظنه إهانة للمرأة وأبتهل إليه أن يثبتني على "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا" و ألا أكون أنا أو أخواتي المسلمات ممن يقعن في شبهة أحد النواقض العشرة ممن قال فيهم سبحانه
(ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (سورة محمد 9
ولو كان الحديث جادا لقلتُ: إني على يقين لا شك فيه أن التعدد خير وفيه حكمة وبيوت عامرة بالصلاح والنفع وإن أساء إليه البعض. ولن أضيف لرأي الفاضلة "بنت عبدالله" الجامع ..
لكن مثلكم - ممن يفهم ما يقرأ - قرأ في السطر الأول في تعليقي أن ما أنقم عليه في هذا الموضوع هو طريقة ما سُمي إثراء من تناول المبررات وما فيها من إجحاف ونكران وبحث عن عذر في حين لو قال الرجل كما كان آباؤنا يفعلون: زوجتي لم تقصر- ولو مروءة ونبلا- ولكن أريد أن أتزوج لخرست الألسن ولا يجرؤ على نقاشه في حقه أحد. أما أن يشعر الزوج أنه الخير المطلق وهي الشر المحض وينظر إليها من الأعلى نظرة من يستحق من كملت من النساء،أوأن التعدد ميدان الفروسية،أوأن الزوجة عبء ثقيل هبط من الفضاء ليتطفل على خصوصيته - فهذا ما أقحمني هنا ولعله كما ذُكر من باب:كنا نداعب ونمزح، ولم أفطن لهذا فعذرا ..
وأزعم – شيخنا - أن أحدا لن يبحث عن مرجعية في معركة؛ لأن عبارة في قوقل ترشد الباحث عن إجابة في مواقع أهل العلم، وما يُطرح هذا الموضوع في أي مكان إلا بحثا عن إثارة تكسر روتين الهدوء – وقد تحقق هذا هنا-
اعتذاري لكم شيخنا إن وجدتم ما لا يسركم ودمتم بخير ومن تحبون ..
أستاذتي القديرة: العقد الفريد
الأمر كما ذكرت رزقنا الله الرشاد ولعلي أنتفع ولا أعود لمثلها إن شاء الله ..
دمتِ جليسة العلماء ..
أستاذنا أبا يزن:
ما ورد في "مقامتكم الواقعية" نص شهادة على المرأة بالدرجة الأولى لا على الرجل فلا تثريب عليه ..
جزيتم خيرا أجمعين ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 07:58 م]ـ
أستاذنا أبا يزن:
ما ورد في "مقامتكم الواقعية" نص شهادة على المرأة بالدرجة الأولى لا على الرجل فلا تثريب عليه ..
أستاذتنا الفاضلة
حتى تعلمي ويعلم غيرك هنا أني لست في جانب الرجال كما أني لست في جانب النساء أيضا
فأنا يؤسفني حال المجتمع الإسلامي.
أقول لقد ذقت الويلات من هذا التعدد فكما أسلفت أبي وجدي معددان وأنا ضحية كون أمي رحمها الله وجدتي كانتا الزوجتان الأوليان.
ربما أسأت التعبير ففهمت من كلامي غير ما هو حق وهذه عادة لا تتخلى عني أبدا
فمعذرة لهذا اللبس
أما المزاح في هذا الموضوع فلم أكن مازحا إلا في شيء قليل مصحوبا بهذه الابتسامة:)
وما قلته غير ذلك فأنا جاد فيه ولدي الجلد لأدافع عنه
بقي أن أقول أن اختلافي مع أحد لا يقلل من قدره واحترامه أبدا
وقيت السوء
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:16 م]ـ
ألا ترى أنك جعلت للذكر مثل حظ الاثيين؟
أليس للرجال عليهن درجة يا سيدي فليتحملوا:)
آن الأوان أن نناقش هذه القضية بالجدية المناسبة، الآن حمي الوطيس!
لا بد من الخروج من هذه المعركة الفكرية الثقافية الاجتماعية الدينية الواقعية بنتائح ضرورية، لا ينبغي ترك هذا الملف مفتوحا أو تركه في منتصف الطريق.
ما أحسن أن يكتب كل منا في الواقع في بلده ومجتعه مع علمي باشتراك جميع المجتمعات العربية والإسلامية في مثل هذه القضايا الاجتماعية.
¥