تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويدعى موقع «هشيم نت» أن كل حرب تقع على الأرض بين دولتين تندلع فى مقابلها حرب فى السماء بين (الملائكة) الموكول إليهم الدولتان، ويموت ملائكة من الناحيتين، وإذا مات الملاك القائد لأحد الجيوش تعرضت الدولة التى يحرسها للهزيمة. وفى هذه الحرب الغريبة أصيب الملاك الحارس للولايات المتحدة بجروح خطيرة، وظل يحتضر حتى زهقت روحه فى شهر مايو عام 2007. واعتبارا من هذا التاريخ بدأت أمريكا تتراجع، وتنهار، وتمردت عليها المقاومة العراقية، والأفغانية، ولم تعد دول محور الشر مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ومنظمات مثل حماس وحزب الله، تضع أمريكا فى اعتبارها، كما كان الأمر فيما مضى!

غير أن السؤال الذى يشغل بال المتدينين فى إسرائيل، ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو: لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل؟ ويقدم الحاخام «بن نون» إجابة موجزة وغير مقنعة ملخصها أن الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب، وإعادة الأرض للفلسطينيين. فيما تقدم المنتديات الإسلامية المهتمة بأشراط الساعة رواية بديلة تؤكد أن أمريكا ستتعرض للفناء بسبب اضطهادها للمسلمين، ومحاباتها لليهود، وإسرائيل.

وفيما يتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذى سيلحق بها، يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى «مارثا زاروس» من أصل يونانى، تعيش حاليا فى شيكاغو، ستتولى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس. وتوحد العالم المسيحى مع الإسلامى لمحاربة إسرائيل، وتدميرها. ولن تتولى «مارثا» منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة «المُخلِّصة» التى ستنقذهم من الهلاك. وستقنعهم هذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم، وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فى العالم.

إلى هنا لا تنتهى نبوءات الحاخامات حول الأحداث المفصلية التى ينتظرها العالم بدءا من العام المقبل، ونهايات العام الحالى، غير أن المثير فى الأمر حقا أن المواعيد التفصيلية التى وضعها الحاخامات تتشابه مع مواعيد تطرحها منتديات إسلامية معروفة تقدم قراءات تفصيلية وعصرية لأحاديث الرسول (ص) حول «الملاحم والفتن» فى آخر الزمان، وتروج للمواعيد نفسها منتديات مسيحية شرقية وغربية، وتتقاطع هذه النبوءات، بشكل لافت ومكمل ومناقض أحيانا، مع ما يرويه علماء المسلمين من أحاديث نقلت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حول أشراط الساعة، وعلاماتها الكبرى والصغرى.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 07:43 م]ـ

http://www.lmada.com/vb/imgcache/2/18577lmada.gif

الكابالا أو القبالاه كلاهُما صحيح لغة واصطلاحاً: كما أشرتُ إليه قبل ذلك والأخ عز الدين القسّام في فسر هذه المعضلة، (مذهب يهودي تصوفي متشدد) فلتذهبوا إلى موضوع المعضلة للاطلاع أكثر على هذا المذهب.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 08:07 م]ـ

هُناك سؤالٌ آخر يطرح نفسه وبقوة، بعيداً عن كون هذا (تخلف أو تنجيم أو أعجبوا "بفيلم نهاية العالم 2012 الأمريكي الذي عرض مطلع هذا العام" أو إثارة العالم أو يريدون من خلاله ضربة سياسية جديدة للعالم وأمريكا خاصة بعدما كانت (الحليف)، لكن أليس في هذا باستنثاء موعده فلا يعلم الغيب إلا الله أليس هذا ما سيحدث ونؤمن به وإن اختلفت التفاصيل؟!، فإي دولة تلك وأي علماء الذين يتنبؤن بانتصارهم وهُم على مرّ العصور سبب الفتنة والدمار والقتل!، ليأتوا بمسحهم المزعوم أو ملكهم (المسيخ الدجال) لأنها الساعة والله أعلم بها ستكون المنتظرة لنا كمسلمين في كل أرجاء الدنيا إذ أن هذا لو تمّ فيا سعدنا جميعاً بالمهدي عليه السلام وعلى نبيّنا أفضل الصلاة والتسليم، ويا سعدنا بالسيد المسيح الذي سيكسر الصليب ويحطم الخرافات عند كل الأديان غير دين الإسلام، (والله أنا شخصياً لا أؤمن بخرافات هؤلاء لكنني أؤمن بأن هذا كما هو عندنا في شريعتنا الإسلامية سيحدث لكن متى اللهُ أعلم)، ولكن أول مرة في حياتي (أتمنى أن تتحقق هذه المزاعم لأي منجم)، صراحة كفانا عار وخذي وهوان وذل كفانا نشاهد أهلنا المسلمين في كل بقعة في الأرض يحترقون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير