ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 04:53 م]ـ
أعجبني المقال شكرا بارك الله فيك
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 06:01 م]ـ
قال تعالى على لسان هؤلاء وأمثالهم: "وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) " سورة الأنعام
وقال أيضا: "إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) "سورة المؤمنون
فالدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم وأقصى طموحهم، وطموحات المسلم أسمى من ذلك وحياته بعد ذلك
المسلم كلما تقدمت به السن شعر بقرب اللقاء فازداد تعلقا بخالق الأرض والسماء، فبدلا من أن يسعى جاهدا إلى تصفيف شعره بعناية ووضع الكريمات يمرغ جبهته في الأرض راجيا عفو ربه طالبا رضاه ومغفرته وفي المقابل لا ينسى نصيبه من الدنيا ولكنه يحرص على أن تكون دنياه في خدمة أخراه "وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) " سورة القصص
أما عن سؤال أبي يزن: ما هو الموت؟
الموت هو بداية الحياة الأبدية في جنة أو في نار أو بينهما، فلنعد العدة ولنتزود من التقوى ولننصرف إلى الطاعات ونترك اللهو والمحرمات "وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) " سورة البقرة
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 09:57 م]ـ
الموضوع يمكن أن يأخذ بمعنيين وهذا ما جعل بعض الاخوة يعترضون على بعض ما جاء فيه كلمات يمكن أن تفيد وتبين هدف المقال
اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
والحديث الذي فيما معناه (إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة) فليغرسها)
من منا من لم يتعلم التجويد ولا زالت قراءته بتتعتع!!!!!!!!!
ومن منا من لم يتم حفظ القرآن الكريم رغم عزمه على ذلك!!!!!!!!!!
ومن منا أراد تعلم الانجليزية ليكون عونا لأبنائه ولم يفعل!!!!!!!!
الخ
فعلا الموضوع قلب المواجع عليّ أيضا
جزاك الله خيرا على الموضوع أختي الكريمة
الله المستعان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 01:03 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: أنوار
مقال رائع ـ في الحقيقة ـ استفدتُ منه، واستمتعت بقراءته، جعله الله في موازين حسناتك يوم تلقينه، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ودمتِ موفقة ومتألقة في طرح مواضيعك.
ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 04:56 م]ـ
مقال رائع يقف عند مفصل محوري لحال الكثير من شيوخنا
فبمجرد وصول أحدهم سناً يقارب الخمسين يبدأ بالتفكير الراجع (إن صح التعبير)
يعتبر أنه أدى دوره و البركة بالشباب
وهذا هو الحاصل في مجتمعاتنا العربية .. مما يزيد من الشعور بالوهن وتكالب الأمراض.
أستاذنا الخطيب لكم الشكر ..
ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:42 م]ـ
.
.
نحن المسلمون: علينا التشبث بالصحة التي تؤهلنا للجهاد والموت في سبيل الله لا بالحياة.
هذه ابنة الثمانين تسرح شعرها على آخر صيحات الموضة ... وهذا شاب في العشرين من عمره يتدرب تدريبات شاقة ولا يذوق طعم الراحة والنوم لشهور أوحتى لسنوات ثم يضع حزاما ناسفا حول خصره ويفجر نفسه في حافلة جنود صهيونية.
وهذا الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي يطلب من الله أن يموت قصفا بطائرة الأباتشي وينال مطلبه , صدق الله فصدقه.
قال تعالى:
{اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}
سامحيني أختي أنوار على معارضة بعض ما ورد في الموضوع.
دمت موفقة متألقة وباركك المولى عز وجل.
وشتان بين النوذج الأول والثاني أستاذ عزّ الدين ..
هؤلاء اصطفاهم الله لمكانة لا يستحقها غيرهم ..
قد يبدو وضع المرأة غير لائق مع سنها .. ولسنا في مجال الدعوة إلى ذلك،
فهذه الصورة لا تنقص مجتمعاتنا العربيّة، والتي ضربت بقيمها ومبادئها الدينيّة عرض الحائط من أجل موضة
أو جديد يثيره غبار عاصفة هوجاء قادمة من الغرب. ولكن ذكرتُ سابقا أني لم أشأ اقتطاع شيء من المقال.
وليس من بأس أستاذنا الكريم أن تذكر رأيك بأريحيّة وإن كان معارضا ..
فأنا أيضا معارضة للصورة الأولى، ولكن الموضوع ككل هادف وله مضمون جيد.
جزاكم الله الخير
ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:43 م]ـ
أعجبني المقال شكرا بارك الله فيك
وبارك الله بكم ..
ـ[بل الصدى]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 05:47 م]ـ
سؤال
ما الموت؟
أن تفقد لذة الحياة و طعمها
ألا يسعدك شيء مطلقا
أن تستاء كل صباح لأنك ما زلت حيا.
¥