ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:12 ص]ـ
(5)
(واتخذوا) في قوله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فيها قراءتان:
الأولى: بكسر الخاء, أي أمر باتخاذه مصلى.
الثانية: بفتح الخاء, والمعنى: أن هذا إخبار عن ولد إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنهم اتخذوا من مقام أبيهم إبراهيم مصلى.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:17 ص]ـ
أُتابعُ بتمعُّنٍ، فلا أُريد لمشاركتي أن تقف حجر عثرة أمام مشاركاتك المُتسلسلة، جزاكِ اللهُ خيرًا مقابل كلّ حرف وضعتيه هُنا أيَّتُها الأخت الفاضلة، في انتظار المَزيد.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:48 ص]ـ
أُتابعُ بتمعُّنٍ، فلا أُريد لمشاركتي أن تقف حجر عثرة أمام مشاركاتك المُتسلسلة، جزاكِ اللهُ خيرًا مقابل كلّ حرف وضعتيه هُنا أيَّتُها الأخت الفاضلة، في انتظار المَزيد.
بارك الله فيك على مرورك العطر , وزادك من فضله وتوفيقه.
فأنتم السابقون في الفضل ونحن اللاحقون.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:07 ص]ـ
(6)
كلمة (كبير) في قوله تعالى عن الخمر والميسر (قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) , فيها قراءتان:
1 - (كبير) بالباء, أي: إثم عظيم.
2 - (كثير) بالثاء, والمعنى: أن الخمر تحدث مع شربها آثاما كثيرة, وفي الوقت نفسه كبيرة, من قتل أو فحش وسب وعدواة وخيانة, أو تفريط في الفرائض أو غير ذلك.
فسبحان من رحم عباده بتحريمها.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:21 ص]ـ
(7)
قال تعالى عن يوم القيامة: (هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت).
في (تبلو) قراءتان:
1 - (تبلو) من البلاء , أي: الاختبار والمعنى:" ستلاقي كل نفس جزاء ما أسلفت من خير أو شر ".
2 - (تتلو) بتاءين , أي: تقرأ ما أسلفت , وقيل: تتبع كل نفس ما أسلفت , ومع اختلاف المعنيين إلا أن مؤداهما واحد , فماذا أعددت - رحمك الله- ليوم العرض على الله؟
ـ[الخطيب99]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:27 ص]ـ
الأخت الكريمة نبض المدينه دمت بخير
صفحات تفوح عطراً و شذى
هلا وضعت اسم القراءة كما فعل أخونا أبو محمدع مشكوراً
(حفص) أو (ورش) ..... وذلك لتمام الفائدة
بوركت و بوركت جهودك
سأكون من المتابعين و بشغف
باقة ورد
ـ[الخبراني]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 12:40 م]ـ
بوركت أختي نبض المدينة
أعجبتني كثيرا أرجوك لا تقطعيها فانا متابع لك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 05:51 م]ـ
تبارك الرحمن
جزاكِ الله خير الجزاء
وللإخوة عظيم الشكر على المشاركة
دمتم في حفظ من الله ورعايته
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:00 م]ـ
موضوع يكتب بماء الذهب
جزاك الله خيراً أختي الكريمة نبض المدينة
بارك الله فيك
ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:38 م]ـ
سلمتِ أختي الكريمة نبض المدينة ..
موضوع جميل تستوني القراءة به.
أثابكِ الله ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:05 م]ـ
{ ... إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... } وقرئت أيضا {فتثبتوا}
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم
بعد إذن أختنا (نبض المدينة) أضيف لطيفة من لطائف القرآن الكريم.
قراءة (حفص):
سُو?رَةُ الفَاتِحَة
بِس?مِ ?للهِ ?لرَّح?مَـ?نِ ?لرَّحِيمِ (?1?)
?ل?حَم?دُ لِلَّهِ رَبِّ ?ل?عَـ?لَمِينَ (?2?) ?لرَّح?مَـ?نِ ?لرَّحِيمِ (?3?) مَـ?لِكِ يَو?مِ ?لدِّينِ (?4?)
و قراءة (ورش)
(مَلِكِ يَو?مِ ?لدِّينِ) دون مد الميم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
{أو إطعام في يوم ذي مسغبة} قرئت أو أطعم
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:06 ص]ـ
الخطيب 99
الخبراني
بارك الله فيكم
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:14 ص]ـ
موضوع يكتب بماء الذهب
جزاك الله خيراً أختي الكريمة نبض المدينة
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:16 ص]ـ
سلمتِ أختي الكريمة نبض المدينة ..
موضوع جميل تستوني القراءة به.
أثابكِ الله ..
الغالية أنوار
يسعدني مرورك الطيب بارك الله فيك.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:19 ص]ـ
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم:
قراءة (حفص)
أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) --- (سورة الزخرف)
قراءة (ورش)
أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:20 ص]ـ
الأساتذة الفضلاء
محمد ع
طارق يسن طاهر
بارك الله فيكم على هذه اللطائف، وأسأله تبارك وتعالى أن ينفع بكم، فلا تحرمونا من هذه اللطائف، أدام الله عملكم أعواما عديدة، ونحن بإنتظار المزيد.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:24 ص]ـ
(8)
قوله تعالى (هو الذي يسيركم في البر والبحر) ففي قوله (يسيركم) قراءتان:
1 - (يسيركم) من التسيير, أي: يجعلكم تسيرون فيهما.
2 - (ينشركم) بفتح الياء وسكون النون وضم الشين, من النشر= التفريق, أي: يفرقكم في البر والبحر.
فهنئيا لمن مشى في مناكب الأرض, أو ركب البحار متذكرا فضل الله عليه بتيسير التنقل, وجعله فرصة لمزيد من شكر النعم.
¥