ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:35 ص]ـ
(9)
قوله تعالى (ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون* لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) في كلمة (سكرت) قراءتان:
1 - (سكرت) بتشديد الكاف, أي: سدت وغطيت.
2 - (سكرت) بتخفيف الكاف: أي سحرت وحبست, فكأن المعنى: لا ينفذ نورها ولا تدرك الأشياء على حقيقتها فكأنها حبست.
فانظر إلى أثر إصرارهم على التعامي عن الحق والتمادي في الغي والضلال!
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:44 ص]ـ
(10)
قوله تعالى: (وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم) ففي (يضلون) قراءتان:
بفتح الياء: أي ضالون في أنفسهم.
وبضم الياء: أي مضلون لغيرهم.
وفي كلا القراءتين تنبيه على خطر الهوى!
وإن كان الإضلال أكثر خطرا, لأن المضل يتحمل إثمه وإثم من أضله.
والضال في نفسه قد يضل غيره من حيث لا يشعر, حين يكون ممن يقتدى به في ضلاله.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم:
في قراءة حفص
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) ---- (سورة الصَّافَّات)
في قراءة ورش
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسْمَعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الَاعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8)
ملاحظة: في ورش تخفف الهمزة.كما رأيتم في الاَعْلَى فتقرأ إِلَى الْمَلإِ لَعْلَى عند الوصل.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:09 م]ـ
الاخت الفاضلة نبض المدينة
الاخ الحبيب ابو محمدع
بارك الله فيكما حقا نافذة ثرة فجزاكما الله خيري الدنيا والاخرة
ـ[أمة الله العلى]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بارك الله فيك أختى نبض المدينه وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:10 م]ـ
الاخت الفاضلة نبض المدينة
الاخ الحبيب ابو محمدع
بارك الله فيكما حقا نافذة ثرة فجزاكما الله خيري الدنيا والاخرة
وبارك الله فيك وشكرا لك
أسعدني مرورك الكريم.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بارك الله فيك أختى نبض المدينه وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك على مرورك الطيب.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 09:30 م]ـ
(11)
قوله تعالى (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)
قرئت (يقص):
1 - بضم القاف والصاد, من القصص, لأن جميع ما أنبأ به فهو من أقاصيص الحق.
2 - (يقض الحق) بالضاد من القضاء, والمعنى: يقضي القضاء الحق, أو: يقضي بالحق, ويؤيد هذه القراءة قوله في آخر الآية (وهو خير الفاصلين) لأن الفصل إنما يكون في القضاء.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:02 م]ـ
(12)
قوله تعالى (وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما) , ففي (ننشزها) قراءتان:
1 - (ننشزها) بالزاي, أي: نرفعها, من "النشز" وهو المرتفع من الأرض, والمعنى: وانظر إلى العظام كيف نرفعها من أماكنها من الأرض على جسم صاحبها ليحيى بعد موته.
2 - (ننشرها) بالراء, من النشر وهو الإحياء, والمعنى: وانظر إلى عظام حمارك- التي ابيضت من مرور الزمان عليها- كيف نحييها!
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:07 ص]ـ
(11)
قوله تعالى (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)
قرئت (يقص):
1 - بضم القاف والصاد, من القصص, لأن جميع ما أنبأ به فهو من أقاصيص الحق.
2 - (يقض الحق) بالضاد من القضاء, والمعنى: يقضي القضاء الحق, أو: يقضي بالحق, ويؤيد هذه القراءة قوله في آخر الآية (وهو خير الفاصلين) لأن الفصل إنما يكون في القضاء.
جزاك الله خيرا
لي تساؤل:
من المعلوم أن جميع القراءات لها أوجه إعرابية، ولا تختلف مع القواعد النحوية
السؤال هو: ما العلة النحوية في حذف حرف العلة من "يقضي" على القراءة الثانية"، وليس الفعل في موقع جزم؟
وبارك الله فيك
ـ[بل الصدى]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:56 م]ـ
نافذة رائعة بحق
ليتك تدرجين ما تقفين عليه بحسب وروده في القران الكريم
فتكون هذه اللطائف مفهرسة يسهل الوصول لمكانها في الآية و السورة
و ليت الإخوة المشرفين يثبتونها في نافذة مستقلة عن الردود
و ليكن للردود نافذة أخرى
أشد على يديك ثانية و أدعو لك بالتوفيق.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
لي تساؤل:
من المعلوم أن جميع القراءات لها أوجه إعرابية، ولا تختلف مع القواعد النحوية
السؤال هو: ما العلة النحوية في حذف حرف العلة من "يقضي" على القراءة الثانية"، وليس الفعل في موقع جزم؟
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على مرورك الرائع.
(يقص - يقض) كلاهما فعل مضارع مرفوع غيرأن الرفع ظاهر في الأول مقدر في الثاني على الياء المحذوفة للرسم, والثانية محذوفة نطقاً في حال الوصل لمنع إلتقاء الساكنين لذلك لم ترسم.
هذا والله أعلم بالصواب.
¥