ـ[نبض المدينة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:34 م]ـ
(17)
في كلمة (لأهب) من قوله تعالى في قصة مريم: (قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا) قراءتان:
1 - (لأهب) بالهمزة, على الحكاية, والمعنى: أنني رسول من عند الله أرسلني لأهب لك, فالفعل لله سبحانه, وجبريل يحكي عن الله.
2 - (ليهب) بالياء, أي ليهب الله لك, ولم يكن جبريل الذي يهب بل الله يهب, والمعنى: أرسلني الله ليهب لك.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:29 ص]ـ
(18)
قوله تعالى (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديا رهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا)
من القراءات المتواترة في هذه الآية:
1 - (وقاتلوا وقتلوا) أي أنهم قاتلوا وهم أحياء ثم قتلوا.
2 - (وقتلوا - بضم القاف- وقاتلوا)
فإن قيل: كيف يقاتلون وقد قتلوا؟
فالجواب: أن المعنى قتل بعضهم, وبقي الآخرون يقاتلون, وفي هذا إشارة- والله أعلم- إلى أنه لما كان مقصدهم واحدا عبر عن قتل بعضهم بقتل جميعهم.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:37 ص]ـ
قال الذهبي: " خرج الكسائي إلى البوادي, فغاب مدة طويلة, وكتب الكثير من اللغات والغريب عن الأعراب بنجد وتهامة, ثم قدم وقد أنفذ خمسة عشرة قنينة حبر"
هذه الهمة في طلب العلم, هي التي جعلت للكسائي منزلة في القراءة, فهو أحد أئمتها, ومنزلة في العربية فهو أحد أئمتها أيضا.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:52 ص]ـ
(19)
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}
وقوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
في قوله: (فتبينوا) قراءتان:
1 - (فتبينوا) من البيان= استوضحوا.
2 - (فتثبتوا) من التثبت= فتأنوا حتى تتيقنوا صحة الخبر.
هذا أمر بالتثبت في الجهاد والتعامل, فكم جنى التعجل على أهله من آفات! وكم ستضيق دائرة الشحناء والقطيعة لو امتثلنا هذا الأمر؟
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 01:09 ص]ـ
(20)
قوله تعالى: (مالك يوم الدين)
في كلمة (مالك) قراءتان:
(مالك) بالألف, و (ملك) بدون ألف: فلفظ (مالك) داخل تحت (ملك) كما قال تعالى: (قل اللهم مالك الملك) , وأما توجيه قراءة (ملك) أن الملك- بكسر اللام- أخص من المالك وأمدح, لأنه قد يكون المالك غير ملك, ولا يكون الملك إلا مالكا.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 01:01 م]ـ
الأخت الكريمة جزيت الجنة
قصرنا في حق المتابعة
لغياب طال
متابعون بإذن الله
باقة ورد
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:38 ص]ـ
(21)
قوله تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها)
في قوله (ولتنذر) قراءتان:
1 - (ولتنذر) بالتاء, أي لتنذر أنت يا محمد أهل مكة, ويدل على هذه القراءة قوله تعالى: (إنما أنت منذر).
2 - (ولينذر) بالياء, أي لينذر الكتاب أهل مكة, ويدل على هذه القراءة قوله في أول الآية: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك).
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 06:53 م]ـ
نبض المدينة
جزاك الله خير الجزاء
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 12:36 ص]ـ
الأخت الكريمة جزيت الجنة
قصرنا في حق المتابعة
لغياب طال
متابعون بإذن الله
باقة ورد
بارك الله فيك.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 12:37 ص]ـ
نبض المدينة
جزاك الله خير الجزاء
وجزيت خيرا على مرورك الكريم.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 12:48 ص]ـ
(22)
قوله تعالى: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء).
كلمة (فرقوا) فيها قراءتان:
1 - (فرقوا) من التفريق, أي جعلوه فرقا, ويدل على هذه القراءة قوله: (وكانوا شيعا).
2 - (فارقوا) من المفارقة , أي تركوه وانصرفوا عنه.
والمعنيان متقاربان ,لأنهم إذا فرقوا الدين فقد فارقوه.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 11:56 م]ـ
(23)
قوله تعالى (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)
ففي (طائف) قراءتان:
1 - (طائف) بالألف: الذي يمشي حول المكان ينتظر الإذن له, وأطلق هنا على الخاطر الذي يخطر في النفس ويبعث على فعل المنهي عنه, شبه ذلك الخاطر في مبدأ جولانه في النفس بحلول الطائف قبل أن يستقر.
2 - (طيف) بالياء, ومعناه: ما يتخيل في القلب, أو يرى في النوم مما يوسوسه الشيطان للإنسان.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:40 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: نبض المدينة
ما زلنا نتابع نافذتك الرائعة، أسأل الله أن يكتب لكِ فيها عظيم الأجر، وأن يجعلها في موازين حسناتك يوم تلقينه، وأن يبلغك بهذا الموضوع أعالي الجنان / اللهم آمين.
وفقكِ الله وسدد على طريق الحق خطاك.
والله الموفق
¥