ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:39 م]ـ
كلام جميل يستحق الوقوف عنده وقراءته عدة مرات لسبر المعاني الموجودة في طياته.
كعادتك كتاباتك ممنهجة ولا غرو. أختنا (الباحثة).
سؤالي عن أي رجل كان الحديث؟ إن كان هذا هو المعني (هذا التمثال الكبير المغرور داخله طفل صغير) فأين حينها هذا الرجل؟
هو غير موجود وإن وجد فهو جماد!!!!!!!!
ليس في كلامي منقصة للرجل بل أصفه كما يبدو للزوجة خارجياً عندما يدخل مكشراً فهي تراه وكأنه تمثال لايحس بمشاعرها وما عانته طوال النهار .. أقول: كل هذه مجرد مظاهر ويكمن داخل هذا الذي يبدو من الخارج تمثالاً مغروراً طفل طيب يمكن أن يدخل باسماً مسروراً وينشر السعادة والحبور بدخوله يجعل أهل البيت ينتظرون عودته بفارغ الصبر.
بارك الله فيك أخي أبا محمد وجزاك خير الجزاء
(طبعاً لا يدخل كل الرجال هكذا بل هناك من يدخلون والبسمة لاتفارق ثغورهم وبارك الله في كليهما وأصلح الحال):)
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:55 م]ـ
رد طيب منك أختنا (الباحثة).
أقول:
ننظر إلى أنفسنا من الداخل وتنظرون إلينا من الخارج.
وتنظرن إلى أنفسكن من الداخل وننظر إليكن من الخارج.
فتصبن أحيانا في وصفنا وتخطئن أحيانا أخرى.
ونحن أيضا نصيب في وصفكن أحيانا ونخطئ اخرى.
لذا ساقترح موضوعا مداره:
حقيقتنا من الداخل؟ وكيف ينظر إلينا من الخارج؟ في شكل متناقضات طبعا.
أظن أن الموضوع يصلح للطرفين.
فقد نخطئ في رؤيتنا من الخارج لغيرنا و يخطئ فينا من ينظرنا من الخارج فالمظاهر تخدع أحيانا.
هذا أحسبه الفصل َوالعدلَ في توجيه أفكارنا بعدها.
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:56 م]ـ
وسيهطل المطر دوما
ثم ندعو ونعمل
لتزول كل الصعاب
واالجوع والفقر حتى
سيزول مر العذاب
ونرجو يسر الحساب
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:07 م]ـ
رد طيب منك أختنا (الباحثة).
أقول:
ننظر إلى أنفسنا من الداخل وتنظرون إلينا من الخارج.
وتنظرن إلى أنفسكن من الداخل وننظر إليكن من الخارج.
فتصبن أحيانا في وصفنا وتخطئن أحيانا أخرى.
ونحن أيضا نصيب في وصفكن أحيانا ونخطئ اخرى.
لذا ساقترح موضوعا مداره:
حقيقتنا من الداخل؟ وكيف ينظر إلينا من الخارج؟ في شكل متناقضات طبعا.
أظن أن الموضوع يصلح للطرفين.
فقد نخطئ في رؤيتنا من الخارج لغيرنا و يخطئ فينا من ينظرنا من الخارج فالمظاهر تخدع أحيانا.
هذا أحسبه الفصل َوالعدلَ في توجيه أفكارنا بعدها.
موضوع رائع أخي أبا محمد فكم نخطئ في الحكم على الطرف الآخر
يمكن فتح هذا الموضوع وبصيغة متميزة في موضوع جديد آخر
بارك الله فيك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:10 ص]ـ
.
أعجبني مقالك الرائع أستاذة الباحثة عن الحقيقة ..
كنت أود لو أنك وجهتي نصيحة بأن تهتم المرأة باهتمامات زوجها ... أو حتى لو تتظاهر بذلك:) ..
وأن تراعي كثرة انشغالاته وقلة أوقات الفراغ لديه ... فلا تدع هواياته من طيور وأشجار الزينة والورود وغيرها .... والتي تركها لها وأوصاها بها تموت عطشا ... على سبيل المثال ...
قد لا تصدقين: لقد تزوج أحد معارفي زوجة ثانية فقط من أجل هذا:) .. حتى عندما كان يلح على الزوجة الأولى بأن تهتم باهتماماته .. كانت تقلبها له مأتم:)
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامك رائع أخيتي الباحثة ولا أجد إلا أن أرفع يدي تأييدا
باركك الله
ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:04 م]ـ
ما الفرق بين الحياة والمختبر؟ إذا كان يحدث في كل منهما "تجارب":
في المختبر نظريات وقوانين: كميات محددة من حمض مع قاعدة تنتج مركبا يلون ورقة تباع الشمس ..
في الحياة لا قواعد ولا قوانين وإلا لحُفظت الكتب ونجح كلُّ المجتهدين، إنما تنتهي أوجاعنا وأخطاؤنا بما تعارفنا على تسميتها"تجاربنا" دون أن نحدد لم نجحنا أو لم أخفقنا وقليلا ما تطبَّق " في علاقاتنا الإنسانية تحديدا":1+1=2.
قد تقوم الزوجة بكل ماذُكر ولا تقيم في حياة زوجها –فضلا عن احتلالها-، وقد لا تقوم بنصفه ولا ثلثه ومع هذا تملك حياته مُلْكا –ولا تحتلها قسرا – ويظل وفيا لها عاشقا لأثرها حتى وإن رحلت -وكلنا نعرف من هؤلاء فليس خيالا - ..
وبالتالي نقدم هذه النصائح الرائعة حقيقة من الإخوة والأخوات لكل زوجة ونُلحقها بعبارة "لا تعتمدي ولكن قاربي وسددي" واسألي الله التوفيق والقبول الذي يعمر القلوب بلا تعليل ..
وأعتقد - جزما - أن قاعدة الرضا الأساسية ومحور الدوران الواجب أن يكون: أن تتفانى الزوجة في خدمة زوجها وأبنائها حبا في الله سبحانه وتعالى، واتباعا و طاعة لنبيه صلى الله عليه وسلم، وعندها لن تأسف على ماقدمت؛ لأنها لا تنتظر من أحد جزاء ولا شكورا، فإن أقبل عليها وظهر لمجتمعها حبه لها اعترفت وشكرت من له الفضل وحده - ولا تشكر جهدها هي-، وإن حدث و "شرَّق زوجها أو غرَّب" فلا تذهب نفسها عليه حسرات لأنها قلبها وعملها متجهان للأعلى ..
باختصار:
وإذا الرعاية لاحظتك عيونها ... نَمْ فالحوادث كلهن أمانُ
رعاكم الله أستاذنا أبا يزن، ونفعكم بهذا الحديث ولا حرمكم بركته ..
¥