- النظرُ إلى أعلى ...
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:27 م]ـ
أسأل الله أن ينفع بكم، وأن يجعلكم صالحين مصلحين، وأن يرزقنا إقامة الصلاة ومن ذرياتنا إنه قريب مجيب.
لهيبُ الحياة ِ ... بريق ٌ في العينين ِ ناتجٌ من ِ انعكاس ٍ لوميض ٍ في الأفق ِ.
سلمٌ لارتقاء ِ المراتب ِ العظمى ....
الطموحُ: هو المطارُ الذي تحلق ُ منه النفسُ إلى أعلى أمانيها. وهو جمالُ وكمالُ النفس ِ. طموحُك للأفضل ِ تحطيمٌ للروتينية ِ المملة ِ والمهلكة ِ. طموحُك تجديدٌ لحياتِك. ومن تمام ِ وكمال ِ الطموح ِ أنه لا يقفُ عندَ حد ٍّ معين ٍ، فهو مِن علوٍّ إلى أعلى، بل إلى أعلى عليين َ. فهذا خامسُ الخلفاء ِ الراشدينَ عمرُ بنُ عبد ِالعزيز ِ – رحمَه الله ُ – يقولُ عن طموحِه:" إنّ لي نفسًَا تواقة ً، تمنّت ِ الإمارة َ فنالتْها، وتمنتِ الخلافة َ فنالتها، وأنا الآنَ أتوقُ إلى الجنة ِ، وأرجو أن أنالَها ". فالطموحُ روحٌ للحياة ِ، وحياة ٌ للحياة ِ، والنفسُ بدونِه تعيشُ حياة ً مادية ً فقط، ودونَ الحياة ِ المعنوية ِ الحياة ُ الحقيقية ُ للإنسان ِ. ابدأ ْ من لحظتِك هذه، فأشعلْ فتيلَ الحماس ِ لديكَ، وامتطِ جوادَ المُنَى، والبسْ سلاحَ الحذر ِ، وأطلق ْ لطموحِك العِنانَ. ولتكنْ أولُ خطوةٍ تخطوها في طريق ِ الطموح ِ التفكيرَ. فالتفكيرُ بدايةُ التغيير ِ. فكرْ بعقلية ٍ واقعية ٍ تفكيرًا جادًا، وحدثْ نفسَك بأحلى الأماني إن أنتَ سعيتَ إلى طموحِك. رغبْها بالطموح ِ، وأرهبْها بعكسِه. واعلمْ أن طموحَك لشيء ٍ معين ٍ يقتضي منك الجدَّ وبذلَ الجهدَ للوصول ِ إليه. فاتعبْ، وانصبْ في البداية ِ تغنمْ وتكسبْ في النهاية ِ. وننبُهك لأمر ٍ: وهو مراقبة ُ الطموح ِ , فطموحُك يجبُ أن يكونَ في إطار ِ الواقعية ِ، أما إذا تجاوزها فسيكونُ بينَ أمرين ِ كلاهما ضياع ٌ على النفس ِ:
الأول: أن يكونَ الطموحُ إلى أشياءَ مستحيلة ٍ لا يمكنُ تحقيقُها على أرض ِ الواقع ِ. وعند ذلك ينتقلُ الطموحُ مِنَ الواقع ِ إلى المستحيل ِ، وتتحولُ طموحاتُك إلى أحلام ِ العاجز ِ.
الثاني: أن يكونَ طموحُك مصدرًا لاستنزاف ِ طاقاتِك فيما لا يمكنُ الحصولُ عليه. فاحذرْ هذين الأمرين ِ. واجعلْ طموحَك منبثقًا من نظرة ٍ واقعية ٍ ومتزنة ٍ للحياة ِ.
دعواتي:).
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:37 م]ـ
بورك فيك أستاذي الكريم
الطموح هو وقود الحياة و الإنسان الذي لا يمتلك طموحا لا يعد من الأحياء لأنه لم و لن يضيف للأحياء شيئا
يحيا الحياة بلا هدف ولا طموح
و بورك فيك على هذا الجزء الرائع
فالطموح يجب أن يكون في حدود المستطاع و يجب أن يصاحبه العمل و الأمل و المثابرة
وننبُهك لأمر ٍ: وهو مراقبة ُ الطموح ِ , فطموحُك يجبُ أن يكونَ في إطار ِ الواقعية ِ، أما إذا تجاوزها فسيكونُ بينَ أمرين ِ كلاهما ضياع ٌ على النفس ِ:
الأول: أن يكونَ الطموحُ إلى أشياءَ مستحيلة ٍ لا يمكنُ تحقيقُها على أرض ِ الواقع ِ. وعند ذلك ينتقلُ الطموحُ مِنَ الواقع ِ إلى المستحيل ِ، وتتحولُ طموحاتُك إلى أحلام ِ العاجز ِ.
الثاني: أن يكونَ طموحُك مصدرًا لاستنزاف ِ طاقاتِك فيما لا يمكنُ الحصولُ عليه. فاحذرْ هذين الأمرين ِ. واجعلْ طموحَك منبثقًا من نظرة ٍ واقعية ٍ ومتزنة ٍ للحياة ِ.
دعواتي:).
جزاك الله خيرا
ـ[المعلم]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 10:12 م]ـ
آمين يا رب العالمين ...
بورك فيك وجميل ما أتيت به ... نِعم الرجل الطموح، ونِعمت المرأة الطموحة ... وأخلق بذي نفس طموحة أن يعيش عيشة مرْضيّة في حياة سرمدية، ما أجمل أن تطمح النفس إلى ما فيه عزها وشرفها وتتوق إلى ما يسعدها في دينها ودنياها، ما أجملك أيها العمل حين تكون مؤنسًا ومثمرًا وذخرًا ...
لا يكن طموحك فوق طاقتك ... شكرًا لك على هذا التوجيه ...
فإن المنبت لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى ...
أكرر شكري ولا عدمناك ...
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 04:17 ص]ـ
- من كان بلا طموح، كأنه في حياته يسقط من أعلى سفوح.
- كلٌّ يبني لنفسه طموحا، بشرط أن يكون المؤمل ممنوحا.
- سيطير ولن يهبط، إن كان للطموح لم يضبط.
بارك الله فيك أخي عبدالعزيز.
ـ[سمية ع]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 05:46 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الدرر الثمينة