[الحصة الأولى]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 12:04 م]ـ
لا أدري إنْ طُرق الموضوع من قبل أم لا؟
لكن أفتح نافذة لكم - للمعلمين والمعلمات في جميع التخصصات-ليحكي كل واحد منا كيف أدى حصته الأولى في حياته العملية؟
بالنسبة لي، أذكر أن الدرس كان عن أسلوب القصر في منهج البلاغة للصف الثاني الثانوي، وبعد أن أكملت إعداده الذهني والكتابي، دخلت الحصة وشرحت للطلاب جميع المعلومات التي في رأسي، وانتهت المعلومات ولم تنته الحصة، أنظر في الساعة خلسة أجد الوقت مبكرا، أعيد الشرح والتفاصيل، ولم تنته الحصة ;).
بعدها عزمت على اكتساب مهارة توزيع زمن الحصة وأصبحت بفضل الله من أنجح المعلمين فيه.
ننتظر مشاركات الجميع
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 12:55 م]ـ
نشكر لك أيها المبدع موضوعك الجميل وقد نكون لمحنا إليه من قبل ولكن ليس بهذه الصورة، أما عن الحصة الأولى طبعاً لا أخفى عليكم حينما تشرع فى عمل لأول مرة تنتابك رهبة فتولد هذه الرهبة فيك الاجتهاد والإلمام بكل زمام الأمر ومحاولة فعل المستحيل للنجاح وهذا ما حاولت فعله لأننى كانت الرهبة بداخلى هممت على أن أكون إلى حد ما مجتهداً فى شرحى لدرس طبعاً الصوت كان خافقاً فى البداية ثم بدأ يرتفع شيئاً فشيئاً، جهزت الدرس وأفكاره وأهدافه وحاولت الحصول على وسيلة تعليمية ولأول مرة أتحدث بالفصحى أمام الطلاب كانت ملخبطة ثم حاولت التغلب على ذلك ووفقنى الله فى ذلك ولكن للآسف أخطأت فى شىء وهو أن وقت الحصة انتهى قبل انتهائى من شرح الدرس على أكمل وجه ومن ثم حاولت ضبط هذا الخطأ والحمد لله.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 05:06 م]ـ
شكر الله لك لتجاوبك أخي إسكندر
نحن في انتظار المعلمين الفصحاء
والحصة الأولى
ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 09:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي طارق على طرح هذا الموضوع الماتع والذي يذكرنا بما مضى من أيام وإن كانت قريبة وليست بعيد بالنسبة لي، أما عن أول حصة لي فهناك ما كان قبل التخرج وهناك ما بعد التخرج، أما ماكان قبل التخرج وكان في مشروع التربية العملية في إحدى المدارس وقد شرحت درس في القواعد النحوية -لا اذكره-وقد انهيته في الحصة وقدمت تمارين للتدريب وانتهت الحصة أثناء الإجابة عن أسئلة التمرينات وكانت تمتلكني بعض الرهبة والحذر، أما بعد التخرج فكانت أول حصة لي قررت فيها أن أتعرف إلى الطلاب وتبيين أهم السلوكيات التي تزعج المعلم وكذلك منهجيتي في الشرح وإدارة وقت الحصة وكيفية التعامل مع المخالفين وغير ذلك من أمور تتعلق بالمادة الدراسية.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 11:04 ص]ـ
جزيت خيرا أبا خالد
في انتظار بقية الزملاء
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:29 م]ـ
باركم الله لكم هذا الموضوع الممتع
فقد كانت الحصة الأولى لي في منهج الصف الأول الإعدادي وقمت بإعداده مسبقا ومراجعته وكان السؤال الذي يقلقني دائما هل يفهم طلابي ما سأقول؟ لذلك أعددت العدة لذلك حسب خبرتي القليلة ولكن في اليوم الأول وقبل دخول فصلي أُسند لي دخول حصة إضافية في فصل الصف الثالث الإعدادي وكان ذلك قبل بداية الحصة بدقائق قليلة فسألت نفسي ماذا أفعل؟ وفي الحال توكلت على الله ودخلت الحصة وجعلتها للمراجعة العامة في القواعد النحوية وكانت عبارة عن تدريبات وشرح ما غمض على الطلاب واستجاب الطلاب معي وكانت حصة ممتعة فلم نشعر بالحصة إلا وقد انتهت والطلاب يطلبون حصة أخرى وبعد خروجي من الفصل عزمت على الاستعداد لأي مرحلة وأي فرع للمادة بالمذاكرة والجد والاطلاع حتى أكون جاهزا لأي حصة تطلب مني وهذه الحصة لن أنساها أبدا فكانت نقطة التحول بالنسبة لي
وشكرا مرة أخرى لصاحب هذه الفكرة
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 10:21 م]ـ
أين تجارب بقية الزملاء؟!
ـ[محمد عبد العظيم وسية]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 07:39 ص]ـ
[الحصة الأولى]
لا أشرح فيها درسا أبدا ولكن ..........
فأبدأها بالتعارف بيني وبين الطلاب
ثم أضع قواعد ونظام حصة اللغة الجميلة التي سينفذونها بإذن الله أثناء اليوم الدراسي
كي تكون حصص اللغة الجميلة مميزة عن باقي الحصص
ثم أحمسهم أننا لا نشرح حصصا مملة كما اعتادوا
بل ستكون الحصة كلها مسابقات ومفاجآت بإذن الله
ثم أقص عليهم قصة طريفة تحمل معاني كثيرة
ثم أشرح لهم جزئية صعبة جدا بطريقة مبسطة جدا
يدركون من خلالها أن فهم النحو مثلا أو البلاغة في منتهى السهولة واليسر.
ـــــــ
بارك الله فيك يا أخي على موضوعك الجميل وفكرتك الرائعة
ـ[بوح1]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 12:04 م]ـ
كانت لي تجارب سابقة في الشرح أيام الدراسة لكن الحصة الأولى بعد التخرج أذكر أني شرحتها لمعلمات وليست لطالبات وكان فيها من التقعر وتعقيد الالفاظ والمصطلحات ما الله به عليم، ولا أنسى وجه المديرة هي تسأل لمغزى أرادت أن توصله لي: ما معنى الفعل هو قطب الرحى في العربية؟ ومامعنى ... ؟ ومامعنى .. ؟
جزاها الله خيرا فقد علمتني أن المرتقى الصعب يحتاج لسلم، واللغة العربية لا تصل إلى الاذهان إلا بتبسيطها