تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أيّهم أحقُ بالدرجة؟ رأيك يهمنا فأهلا بك.

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أي الطالبين أحق بالدرجة لتكرمه بها؟

((طالب كسول بعض الشيء مهمل طوال السنّة ويتبقى له درجة واحدة على النجاح ,

وآخر مجتهد متفاعل مهتم ويتبقى له درجة على تمام المئة؟))

من الأكثر استحقاقا لهذه الدرجة؟

اختلفت كثيرا مع بعض المعلمين وبودي أن أرى آراءكم.

ـ[ربا 198]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:28 ص]ـ

كلاهما لا يستحق

وإذا أردت أن تكون كريما ومنصفا فعاملهما بالمثل.

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:36 ص]ـ

الثاني للتشجيع. (لست معلما)

ـ[الباز]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:26 ص]ـ

يستحقها المجتهد طبعا ..

لكني أفضّل منحها للكسول مع إفهامه عدم استحقاقه

(لئلا نضيفَ رقما جديدا إلى أرقام البطالة و التسكع في الشوارع العربية

و الأعمال بالنيات)

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:37 ص]ـ

لا أحد منهما, فالمتفوق لا يحتاجها لأنه ناجح, والكسول لا يستحقها لأنه لم يعمل من أجلها.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:39 ص]ـ

في اعتقادي أنَّ كلا منهما أخذ حقه

ولا يستحق الزيادة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:18 ص]ـ

يعطى الاثنان مادام الأمر عند المعلم، أما من ناحية الأحقية فننظر من تؤثر عليه إيجاباً وسلباً عندها نقرر،وإذا رأينا أن نجبر الكسول فلنعلمه بذلك ونشجعه على المثابرة.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:28 ص]ـ

العدل أن تزيد جميع الطلاب، و إن لم يكن فالكسول أحق لأن أثرها لا يتجاوزه، أما المتفوق فربما قدمته على غيره في ترتيب المتفوقين سواء على المدرسة أو المنطقة.

ـ[تيما]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 08:24 ص]ـ

إن أردت العدل، فلا هذا ولا ذاك.

أما ما يحدث على أرض الواقع فالعلامة للكسول رغم أنه لا يستحق.

.

.

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:36 ص]ـ

بارك الله فيكم على تفاعلكم وآرائكم النيّرة ..

في الحقيقة هذا ما حدث لدى أحد المعلمين لدينا في المدرسة , كان المعلم متعاطفا مع الاثنين, فالطالب الأول كسول مهمل رغم الأساليب العلاجية التي اتخذها المعلم معه ولكن دون جدوى فكان المعلم في حيرة هل يعطيه الدرجة ويساعده على الاهمال أم يجعله يرسب حتى تعتبر بمثابة قرصة أذن ليحرص أكثر وينتبه لنفسه ولا يساعده على الاهمال , والثاني طالب مجتهد مهتم متفاعل مع جميع المعلمين حريص على الدرجة لدرجة البكاء عند فقدان أي درجة , عند هذا الطالب توقف المعلم واحتار كثيرا هل يعطيه الدرجة لتكون حافزا له ودافعا له نحو التقدّم أم يحرمه أيّاه فتكون صاعقة على الطالب ..

تناقشنا كثيرا وكانت الآراء كالتالي:

الرأي الأول: يُعطى الطالب المهمل الدرجة حتى لا يتحطم و يزيد في الاهمال , أمّا الطالب المجتهد فهو ليس في حاجة الدرجة بقدر الأول لأنّه في الحالتين ناجح بتقدير ممتاز.

الرأي الثاني: يعطى الطالب المجتهد الدرجة لحرصه وعمله واجتهاده طوال الفصل وهي بمثابة حافز له , أمّا الطالب المهل فإن أُعطي الدرجة فلن يرتدع عن إهماله وسوف يعتقد في نفسه أنّه استحق النجاح مع إهماله.

الرأي الثالث: لا يستحقها الاثنان لأنّ كل منهما أخذ نصيبه وكل على قدر اجتهاده.

وأنا حقيقة مع الرأي الثاني وتأمل كيف أكرم الله جل وعلا الذين أحسنوا ..

{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} يونس26

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:58 ص]ـ

أنا أيضا مع الرأي الثاني

ولكن للأسف تنتشر الآن في بعض مدارسنا مقولة أن تخطئ في العفو خير من أن تخطئ بالظلم (وأعتقد أن هذه المقولة لا تنطبق على العملية التعليمية) فيأتي أحد المدرسين فتكون درجة الطالب هي 35 من 100 فحتى لايظلم الطالب تصبح الدرجة 70 ويسمعك تبريرات لا تقنع أحدا

وما أذكره الآن حاصل بالواقع في كثير من مدارسنا

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 01:34 م]ـ

لا أعتقد أن الزيادة ينبغي أن تكون من جنس العلامات, فيمكن أن تزيد التلميذ المجتهد بتوسيمه أو إهدائه جائزة (جوائز المتفوقين) أو أي شيء غير العلامات. أما إذا كان الكسول غير كسول ولكن ذلك هو أقصى جهده, أو أنه يعيش في ظروف تمنعه من المذاكرة والدراسة الحسنتين أو يعاني من أية مشاكل صحية أو غيرها, فإنه يستحق العلامة للعذر, أما الكسول فمنحه العلامة استدراج له وتخييل بالقدرة على النجاح, ولو كان في سنة نهائية وأعطيناه العلامة لجنينا به على المجتمع, حتى إذا وصل إلى الجامعة لم يجد من يتعطف عليه بالعلامات.

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:47 م]ـ

لا أعتقد أن الزيادة ينبغي أن تكون من جنس العلامات, فيمكن أن تزيد التلميذ المجتهد بتوسيمه أو إهدائه جائزة (جوائز المتفوقين) أو أي شيء غير العلامات. أما إذا كان الكسول غير كسول ولكن ذلك هو أقصى جهده, أو أنه يعيش في ظروف تمنعه من المذاكرة والدراسة الحسنتين أو يعاني من أية مشاكل صحية أو غيرها, فإنه يستحق العلامة للعذر, أما الكسول فمنحه العلامة استدراج له وتخييل بالقدرة على النجاح, ولو كان في سنة نهائية وأعطيناه العلامة لجنينا به على المجتمع, حتى إذا وصل إلى الجامعة لم يجد من يتعطف عليه بالعلامات.

أحسنت ... باركك المولى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير