تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل يستطيع كل واحدٍ منا النهوض بالعربيّة مع ضعفه؟

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 03:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

"معاً من أجل رفعة اللغة العربية "

هذا هو شعارى فى الفصيح وفى الحياة وذلك بعد إرضاء الله عزوجل.

http://www.rofof.com/img2/6cfzgp23.jpg (http://www.rofof.com)

يشعر الكثير من الناس بواقع العربيّة السيّئ؛ فهو يرى التطور السريع في الكثير من ميادين الحياة، لكنّه يرى في مقابل ذلك أنّ العربيّة لا تجاري هذا التطوّر بتطوّرها في ألفاظها ودلالاتها، ولذا نرى اقتحام الكثير من الألفاظ الأعجميّة لحياة العرب بسبب قصور اللغة عن القيام بهذا الأمر ..

ولأنّ اللغة تعتمد على أهلها في رقيّها وتقدمها فإنّها تتأثر بواقع أهلها من حيث تقدّمهم أو تأخرهم، فهي لا تنهض بمعجزةٍ إلهيةٍ بل بجهود أهلها .. ولذا ترتفع اللغة وتعتزّ باعتزاز أهلها وتنحطّ بانحطاطهم، وهذا مشهود في عصور العربيّة المختلفة.

يتساءل الواحد منّا: هل أستطيع عمل شيءٍ للعربيّة؟ أيمكنني أن أكون مؤثراً في خدمة اللغة والنهوض بها؟

ويحقّ لأيٍّ منّا أن يجيبه: مع أنّ واقع اللغة يحتاج إلى جهودٍ جماعيّةٍ وتخطيطٍ لتغيير هذا الواقع السيّئ، لكنّ كلّ واحدٍ منّا قادرٌ أن يعمل شيئاً، وأن يسهم في التأثير الإيجابيّ في هذا الميدان، ولو تساءل السائل: كيف ذلك؟

يمكنني ذكر بعض الأعمال التي يستطيعها الكثير منّا:

1 - التزوّد من علوم اللغة بما يجعله قادراً على فهمها والتفاعل معها، مع عدم الاكتفاء بذلك، بل عليه أن ينتشل نفسه من كونه متلقيّاً عالةً على غيره دون فهم، إلى أن يكون فعّالاً قادراً على استثمار علوم اللغة التي ذكرها القدماء في النهوض بالعربيّة في عصرنا.

2 - بذل جهده في فعل أيّ شيءٍ يجيده، كلٌّ بقدرما يحسن ... ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

أ- إبراز ما يحتاجه الناس من معلوماتٍ لغويّةٍ، سواء أسس العلوم التي يحتاجها كلّ أحد، أو أسرار اللغة وخصائصها التي تشعر الناس بعظمة لغتهم وتزرع الاعتزاز بها .. ثمّ نشر هذه المعلومات بين الناس وتوعيتهم بها؛ بتأليف الكتب والنشرات، أو إذاعتها في برامج إعلاميّة.

ب- التفاعل مع تقنية المعلومات بربط اللغة بها، بإنشاء مواقعٍ للعربيّة على الشبكة العالميّة، مع ضرورة وضع أهدافٍ لهذه المواقع، فمع سعة العربيّة وعلومها يصبح من الضرورة وضوح الهدف في أعمالنا لتكون مثمرة ..

... إنّ ميدان العمل للعربيّة واسعٌ متجدّدٌ، ولن يعدمَ الراغب ميداناً يميل إليه ويحسن العمل فيه ..

نستطيع أن نقول بملء أفواهنا:

ليس لعاجزٍ عذرٌ في قعوده بينما تهرول الأمم الأخرى في سبيل نهضة لغاتها ..

هذا المقال منقول عن شبكة صوت العربية للكاتب عبد العزيز عبد الحميد.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 04:02 م]ـ

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...

http://www.rofof.com/img2/6voqpz23.jpg (http://www.rofof.com)

إخوانى الكرام وأحبتى فى الله جعل لغة القرآن الذى هو نبراس الهدى وسبيل نجاتنا باللغة العربية فشرفت العربية بذلك وأيما شرف هذا! إنه كتاب الله العزيز المنزّل على نبيه المختار المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فكيف حالنا مع العربية فى بيوتنا ومدارسنا وفى حياتنا اليومية؟

هل يهتم الآباء والامهات بتعليم أبنائهم العربية منذ نعومة أظافرهم؟

هل ينشأ الطفل منذ صغره على حبّ العربية؟

كيف حال المجتمعات فى التحدث بالعربية؟

كلها أسئلة تبحث عن إجابة ....... !

ولكن رغم كل التحديات التى تواجها العربية من الإعلام والمستشرقين وغيرهم إلا أن العربية بحمد الله لها شأنها ورفعتها ومكانتها ولو ظلوا يكيدوا لها ليل نهار " إنها لغة القرآن" والله حفظ القرآن من التحريف والزلل.

لذا نشدّ على أيديكم أيّها المعلمون الكرام والآباء والأمهات أن تولوا العربية إهتمامكم وأن تعتنوا بها وتعطوها حقها وألا تقصروا فى هذا الجانب.

كلامى فى هذه القضية كثير ولكن لاأريد ان أشق عليكم انتظر ردودكم وآرائكم ومقترحاتكم فى النهوض بالعربية فى هذا العصرالذى نعيشه.

ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 09:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

في الحقيقة أود أن أشكرأخي ناجي على هذا الطرح الجيد والموضوع الممتاز الذي ينم عن الإيجابية والضمير اليقظ الذي يحاول النهوض بكل وسيلة ممكنة حتى بأقل القدرات، ولكن لابد لنا من إثبات بعض الحقائق والأمور وهي:

1) فاقد الشيئ لايعطيه.

2) هل نحن نشعر بقيمة القرآن الكريم-إلا من رحم الله-؟ وما الدليل على ذلك من الواقع؟

3) هل يفتخر المسلمون -إلا من رحم الله- باللغة العربية كما يفتخرون بغيرها من اللغات؟

4) كم من المسلمين -إلا من رحم الله- من يتحدث العربية ويجيد تراكيبها بطريقة صحيحة؟

5) هل وسائل الإعلام العربية -إلا ما رحم ربي- تساعد أو تحث أو تشجع على التحدث بالعربية أو العمل على نشرالتراث العربي بطريقة فعلية عملية لها أهداف محددة؟

6) هل تعمل المؤسسات التعليمية -إلا ما رحم ربي- على تحقيق أهداف تعلم اللغة العربية لمختلف المراحل العمرية والدراسية؟

7) هل يمكن القضاء على العامية من خلال جهود المؤسسات التربوية في المجتمع؟

8) هل من الممكن التخلص من الاستهزاء ممن يتحدثون العربية في المجتمع؟

9) هل الممكن أن نعمل على تسهيل اللغة العربية وقواعدها من خلال تعليم الناس الأسس والقواعد الأولية للغة بدلاً من التعمق في الخلافات والآراء اللغوية وخصوصاً للطلاب والمبتدئين؟

وهناك نقاط كثير وحقائق أود أن أطرحها ولكن أفسح المجال للأخوة للتحدث في هذا الموضوع الشيق الجميل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير