تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الوسائل التعليمية ...]

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 02:18 ص]ـ

الوسائل التعليمية

http://4upz.almsloob.com/uploads/images/www.almsloob.com-601bc0fb7e.gif (http://4upz.almsloob.com)

مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها

توطئة: ـ

تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية والبصرية، لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع، والتسجيلات الصوتية، والمحاضرات. . . إلخ، وبعضها يعتمد على حاسة البصر كالأفلام الصامتة، والصور الفوتوغرافية وغيرها، وبعضها يستمل الحاستين كالأفلام الناطقة، والتلفاز.

غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس، أو تحل حله، فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه، غذ لا بد له من اختيارها بعناية فائقة، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب، والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه، والتي تعالجها الوسيلة المختارة، وبذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية، وأعمق تأثيرا.

مفهوم الوسيلة التعليمية: ـ

يمكن القول إن الوسيلة التعليمية: هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو التدريب على المهارات، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة، أو تنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام.

وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق، أو الأفكار، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية، وهادفة، ومباشرة في نفس الوقت.

دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم: ـ

يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم، وخلق الدوافع، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب، والعمل للوصول إلى المعرفة، وهذا يقتضي وجود طريقة، أو أسلوب يوصله إلى هدفه. لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه.

وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا، أو المراحل التعليمية المتقدمة، كالمرحلة المتوسطة والثانوية.

ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي: ـ

1 ـ تقليل الجهد، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم.

2 ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها.

3 ـ تساعد في نقل المعرفة، وتوضيح الجوانب المبهمة، وتثبيت عملية الإدراك.

4 ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين، وتنمي فيهم دقة الملاحظة.

5 ـ تثبت المعلومات، وتزيد من حفظ الطالب، وتضاعف استيعابه.

6 ـ تنمي الاستمرار في الفكر.

7 ـ تقوّم معلومات الطالب، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري.

8 ـ تسهل عملية التعليم على المدرس، والتعلم على الطالب.

9 ـ تعلم بمفردها كالتلفاز، والرحلات، والمتاحف. . . إلخ.

10 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم.

11 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي.

12 ـ تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها.

13 ـ تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة، وتحقيق الذات.

14 ـ تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ.

15 ـ تعلم المهارات، وتنمي الاتجاهات، وتربي الذوق، وتعدل السلوك.

شروط اختيار الوسائل التعليمية، أو إعدادها: ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير