تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متى نصل إلى نظام تربوي متقدم؟!]

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 07:25 ص]ـ

[متى نصل إلى نظام تربوي متقدم؟!]

يوسف الكويليت

حاداً في ملاءمته لاحتياجات سوقنا، وآخِر مَن قال واعترف بهذه الثغرة الحادة وزير التربية والتعليم، وطالما خطط الماضي لا تزال بأنظمتها وأساليبها وضعف بنائها تهيمن على العملية التربوية، فالموضوع يحتاج إلى قرارات عليا في تغيير جوهري لكل معوقات التعليم، وإعادة هيكلته ..

فالاعتمادات في الميزانيات أرقام كبيرة، وقد أغلقت جوانب القصور في الادعاءات القديمة، لكن التطوير يزحف ببطء، ويتحرك ضد الساعة حتى إن أمية المعلم في الحواسيب والابتكارات، والثقافة التربوية المتطورة قياساً بالبلدان المتقدمة وتأمين المعلومات لرفع مستوى هذه الشريحة الكبيرة، لا تقل أمية عن الطالب الذي يصل المرحلة المتوسطة وهو لا يحسن قراءة جريدة، أو يحل مسألة رياضية عادية ..

وإذا ما أضفنا لهذا العجز التعليم الفني الذي اتسع ولم يتطور، فإننا لا نعلم كيف أن خريجي تلك الكليات التقنية تغلب على تأهيلهم العلوم النظرية أكثر من التطبيقية حتى إن شكوى شركتيْ أرامكو وسابك من ضعف تخصصاتهم، أدت إلى إعادة تدريبهم في معاهد الشركتين حتى ترتفع قدراتهم لتلائم طبيعة العمل ..

جامعاتنا، وخاصة في علومها النظرية والاجتماعية نجد كل كلية تقدم منهجاً مغايراً للأخرى، ولو قُدروعُمل امتحان لطلبة كلية الآداب أو الإعلام، مثلاً طُلب منهم كتابة موضوع في صلب اختصاص الكليتين وبورقتيْ (فولسكاب) لعثرتَ على أكثر من خطأ إملائي ولغوي، ولوجدت الموضوع بلا رابط منهجي، والسبب أن بناء التعليم العام وضعف ثقافة وبيئة الجامعات أحد هذه الأسباب ..

أما البحث العلمي وربطه في المنجز العالمي بحيث نتقارب مع تلك المراكز المتقدمة، فهو لا يزال في الحضانة الأولى مع أن اقتصاد المعرفة الذي أصبح أهم موارد الدول المتقدمة مطروحٌ كمشروع ينتظر فك أسرار طلاسمه أي أن وجود البنية الأساسية من الكفاءات المتطورة التي تقوم بهذه العملية المتقدمة أيضاً ضعيفة جداً والأسباب كثيرة أهمها أن الكفاءة ترحل إلى الجهة التي تملك المرونة في العمل والتطابق بين الاختصاص والوظيفة، ثم نظام الحوافز الذي يجعل رواتب معيد وأستاذ، وبروفيسور أقل من رواتب موظفي الشركات والبنوك ..

وإذا ما عدنا إلى البناء الأساسي في رياض الأطفال والمناهج التي تلائم أصحاب الفئات العمرية الصغيرة من بنين وبنات، فإن التركيز على تلك المراحل لم يدخل في خطط التعليم، بل يعهد إلى مدرسين أو مدرسات بلا خبرة التوجه لتلك الرياض، في الوقت الذي نرى في الدول المتقدمة الاهتمام المضاعف حين يتم الاختيار لأفضل المعلمين للقيام بدور الأب أو الأم لمراعاة الانتقال الصعب الذي يواجهه حديث السن من المنزل إلى المدرسة، وتهيئة مكتبة سمعية ووسائل عامة تأخذ بالاتجاه التعليمي لأصحاب البدايات الأولى في تلك الرياض ..

http://www.alriyadh.com/2009/01/23/article404183.html

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 10:18 م]ـ

سلام عليكم ... أشكرك أخي فصيحويه.

جميل نقلك وأمانتك. فجزاك الله خيرًا.

نحن الآن في مشكلة أليس كذلك؟!

فيجب علينا نحن أولا أن نسعى في حلها، ولا ننتظر حلولا معلبة.

يجب علينا أن نحترق جاهدين في حل ما لدينا من مشاكل، وإصلاح الخلل الموجود لدينا.

يجب أن نطور أنفسنا، ولا ننتظر الوزارة تقول: افعل كذا.

هل طورنا أنفسنا؟

هل بحثنا عن الإبداع؟

هل أردنا التطوير؟

هل نحس بعظمة المسؤولية المناطة بنا؟

هل شعرنا بأهمية الثقافة الخاصة فيما يتعلق بالتخصص نفسه، وفيما يتعلق بالأمور التربوية الأخرى؟

فإذا كنا نحس بهذا كله، فلا أعتقد أن هناك مانعًا يحول دون ما نريد، لأن الإرادة تيسر العسير، وتذلل الصعب.

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 10:41 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلا أبا حمد.

كلامك صحيح على المستوى الفردي، ولكن المقال يتحدث عن نظام التعليم بصورة عامة.

لابد يا أخي (وهذا لا يعارض ما ذكرت) أن ندرك أن نظامنا التعليمي فيه قصور كبير، ولابد من أن نقوم بدورنا كمعلمين ومشرفين ونبلغ من نستطيع من المسؤولين في الوزارة أن مناهج اللغة العربية -مثلا- غير قائمة على أساس صحيح، وأن إعداد المعلم يعاني من خلل فظيع.

سلامي أيها الصديق.

ـ[فوّاز30]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 09:13 م]ـ

فعلا هناك قصور في نظامنا التعليمي لأننا بالنسبة لبعض للدول العربية -نعتبر- دولة نامية تعليميا!

من أسبابه من وجهة نظري >>

ضعف إعداد المعلم وخصوصا خريجي الجامعات

كليات المعلمين تهتم بالتربية الميدانية في إعداد المعلم - بشكل أفضل

قلة الدورات التدريبية للمعلمين فمثلا أنا معلم منذ تسع سنوات لم أشترك إلا في دورتين تدريبيتين فقط!!

** أيضا أوكل الأمر إلى غير أهله **

من مشرفين. مدراء مدارس. مرشدين طلابيين.وأيضا وهنا الأهم معلمين ..

** أغلب المدارس الابتدائية الآن تسند تدريس الصف الأول إلى أي مدرس!!

نتيجة تسرب المعلمين من تدريس الصفوف المبكرة ..

تعلمينا همومه كثيرة أعاننا الله على أداء هذه الأمانة ..

أما بالنسبة لمنهج اللغة العربية:

للمرحلة الابتدائية لاتوجد هناك ملاحظات إلا في مادة القواعد والحشوووو في المقرر ..

تعتبر القراءة في المرحلة الابتدائية هي المقرر الأساس لجميع الصفوف

مقررات مفيدة جدا ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير