تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تنصحونني بالتدريس؟]

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 06:09 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

انا موظف ولله الحمد، أكملت دراستي وحصلت على شهادة البكالوريوس في التربية-لغة عربية.

الآن أنا على مفترق طرق، أستطيع أن ذهب للتربية لأصبح معلما، وأستطيع البقاء في عملي.

هل تنصحونني بالتدريس؟ ولماذا؟

أم بالبفاء في عملي؟

في الحقيقة أني في حيرة من أمري ..

بانتظار نصائحكم أساتذتي.

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:09 ص]ـ

أخي دمع القلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية ماطبيعة وظيفتك؟

فالتدريس مهنة شأنها كبير؛ لمن أخلص فيها النية لله تعالى غير أنها في الوقت الحالي لم تعد كما في السابق، فلها إيجابيات ولها سلبيات كالمهن الأخرى، ومن أفضل إيجابياتها في- نظري- من خلال تجربة قصيرة هي مراجعة اللغة باستمرار، وهذا قد لايتأتى لك في غير التدريس.

وفي النهاية أخي الفاضل تذكر قول رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم-" كلٌ ميسرٌ لما خلق له" صحيح البخاري

وعليك بالاستشارة وبعدها الاستخارة، وفقك الله

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:58 م]ـ

أهلا بك أخي دمع القلم، ما سأكتبه سيمثل وجهة نظري القاصرة، وقد لا يكون صحيحا، ولكني سأكتب كما أرى وكما أعتقد، ولك الأمر في نهاية الأمر، من قبوله أو رده، فلن أكتب شيئا إلا وأنا مقتنع به.

- إن أردت الأجر من الله فاختر التدريس:

كل الأعمال يتحصل الإنسان من الله فيها الأجر إن أخلص وأدى ما عليه، إلا أن التدريس أعظم ففيه إنارة للعقول وتعليم عباده وإحياء سنة و " من دل على سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ... " أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

- وإن أردت الراحة النفسية فابتعد عن التدريس، هذا الفن النفيس، فلن تجدها إلا يوم الخميس:

أقول ذلك إن لم تصب الأمور التالية لمصلحك: المدرسة المريحة، موقع المدرسة، البيئة السكانية للمنطقة، طلاب المدرسة، وفوق كل ذلك أصدقاء المهنة.

- وإن أردت الراحة الجسمية فابتعد عن التدريس:

في بداية الأمر ستتعب لأنك ستعين بعيدا، وعليه ستتعب كثيرا.

- وإن أردت العمر الطويل فابتعد عن التدريس:

يا من يريد الانتحار وجدته ...... إن المعلم لا يعيش طويلا.

- وإن أردت الناحية المادية فعليك بالتدريس.

- وأما أنا فلن أدع أخي وابني - إن شاء الله - يسلكون سلك التدريس أبدا.

لك تحيتي وتقديري، وما ذكرته فإنه يمثل ما أراه أنا.

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 02:48 ص]ـ

عليكم السلام أخي أبو زيد الهلال، انا موظف وعملي غير متعب، ولكني أفكر في التدريس لأسباب:

أولها: أريد كما تفضلت أن لا تتفلت مني اللغة خصوصا وأني سأكمل الماجستير إن شاء الله.

ثانيا: بحثا عن زيادة الراتب.

ومتردد لسبب واحد فقط، ألا وهو: إزعاج الطلاب: (

خصوصا وأن جيل هذا الزمن لا يستحون ولا يخافون (الأغلبية وليس الكل طبعا)

تحياتي لك أخي الكريم جزاك الله خير الجزاء

=========

الأديب اللبيب مرحبا بك، جوابك مفصل جدا ماشاء الله

أشكرك من الأعماق ..

ومازلت والله حائرا: (

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 08:36 ص]ـ

أخي دمع القلم

أسأل الله الكريم، أن يكتب لك ما فيه الخير

في الحقيقة أستاذنا الأديب لم يدع لنا شيئا نقله- بارك الله فيه-، ولكنني سأرد على أسئلتك

فبالنسبة لخوفك من انفلات اللغة، فهذه مشاهدة ملموسة في مجال التدريس وهي المراجعة للغة باستمرار، وكذلك البحث المستمر في بعض الإشكالات.

كما أنك تستطيع أن تراجع اللغة في غير التدريس.

وأما إكمالك للماجستير فحسب علمي، أن فيه صعوبة نوعا ما، وأعرف معلمين حاولوا من سنيين ولم يستطيعوا؛ نظرا لقلة العدد المسموح به كل سنة.

وأما أزعاج الطلاب فهذا يعود أولا وآخرا لطريقتك وأسلوبك في التعامل مع الطلاب، نعم صدقت طلاب اليوم ليسوا مثل السابق، ولكنّ الخير مازال موجوداً، ولقد شاهدت ذلك بعيني.

أختم رسالتي لك بأن لاتتعجل الأمر، وعليك بالاستشارة والاستخارة والخيرة فيما اختاره الله، وتمنياتي لك بأن يسهل الله لك الأمر.

ودمت،

ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 08:54 ص]ـ

أسأل الله أن يلهمك الصواب , ولكن تذكر أن التدريس يبقيك على علاقة بالعلم والبحث.

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 08:57 ص]ـ

أخي دمع القلم

أسأل الله الكريم، أن يكتب لك ما فيه الخير

في الحقيقة أستاذنا الأديب لم يدع شيئا نقله- بارك الله فيه-، ولكنني سأرد على أسئلتك

فبالنسبة لخوفك من انفلات اللغة، فهذه مشاهدة ملموسة في مجال التدريس وهي المراجعة للغة باستمرار، وكذلك البحث المستمر في بعض الاشكالات.

كما أنك تستطيع أن تراجع اللغة في غير التدريس.

وأما إكمالك للماجستير فحسب علمي، أن فيه صعوبة نوعا ما، وأعرف معلمين حاولوا من سنيين ولم يستطيعوا؛ نظرا لقلة العدد المسموح به كل سنة.

وأما أزعاج الطلاب فهذا يعود أولا وآخرا لطريقتك وأسلوبك في التعامل مع الطلاب، نعم صدقت طلاب اليوم ليس مثل السابق، ولكن الخير مازال موجود، ولقد شاهدت ذلك بعيني.

أختم رسالتي لك بأن لاتتعجل الأمر، وعليك بالاستشارة والاستخارة والخيرة فيما اختاره الله، وتمنياتي لك بأن يسهل الله لك الأمر.

ودمت،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير