[مواقف ونوادر الطلاب والمعلمين]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 11:51 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأب المزيّف .. !!
يقول الأستاذ يحيى عسيري عندما كنتُ طالباً حكم مدير المدرسة بطردي ومعي ابن عمي لمدة ثلاثة أيام إثر ضربنا لأحد زملائنا على أن يُحضر كل واحدٍ منا ولي أمره في اليوم الرابع، وحاولنا جاهدين أن يضيف علينا عددا ًمن العصي أو الجلدات على أن يعفينا من إحضار ولي الأمر فرفض ولم نجد بُدّاً من أن نحضر ولي أمراً لنا ولكنه (مزيّفاً)، حيث استعنّا بفلاحٍ سعودي في ذلك الزمن كان يعمل في إحدى مزارع أبها وحفظّناه دوره، وبالفعل حضر على أنه ولي أمر ابن عمي وعلى أنني يتيم الأب، وفي نهاية المسرحية حضر المراقب وكشف الحيلة، وقال: (ماتت عينك يا كذاب .. يا سعادة المدير أبوه حيٌ يرزق، وكان قبل لحظات معي في سوق الثلاثاء!!!)، حيث كان المدير من خارج منطقتنا في وقتها حضر الأب الحقيقي وتضاعفت عقوبة جلدنا وأخذ الأب المزيف لقسم الشرطة.
طالب يتزوج ابنة معلمه
ومن المواقف المضحكة والطريفة ما حكاه لنا الزميل عصام دراج قائلاً: كان أحد الأساتذة السودانيين يشرح لطلابه حديث النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة جِدّهن جد، وهزلهن جِد، النكاح والخُلع والطلاق) فسأله أحد الطلاب: (يا أستاذ إحنا فهمنا الخلع والطلاق بس ما فهمنا النكاح!!) .. فقال الأستاذ: (يعني زي ما أقول لك زوجتك ابنتي)، فقال الطالب بسرعة وأنا قبلت الزواج!!!.
فذُهِلَ الأستاذ وصاح بأعلى صوته: طلقها .. طلقها!!
فرفض الطالب أن يُطلِقَهَا، فقال المدرس وهو يكتم غيظه عليك الله يا زول تطلقها .. فرفض الطالب قائلاً: لا .. لن أطلقها، فثار المدرس وخلع العُمامة ورمى الطباشير، ووصلت الحكاية إلى المدير الذي تدخل وأجبر الطالب على الطلاق بالقوة.
توقيف الوكيل والمدير
ويذكر (ي. ص) مدير مدرسة ابتدائية متقاعد أحد المواقف الطريفة قائلاً: زارني أحد الآباء فرحبتُ به ومكّنته من الالتقاء بالمعلمين وبابنه وشكرنا وعند خروج الطلاب اختفى (الطالب) واستدعتنا الشرطة وأدخلوني أنا والوكيل والمرشد الطلابي التوقيف حيث ظهر أن الأم منفصلة عن الأب وابنها في (حضانتها) شرعاً ووالدهُ ضحك علينا وأغرى الطفل في نهاية الدوام وأخذهُ على المطار وسافر به إلى الدمام حيث عمله، وبقينا محتجزين في غرفة التوقيف حتى جاء الخَبر في اليوم الثاني بأن الولد مع والدهِ بعد ليلة حزينة وصعبة علينا وعلى أسرته في أبها.
توأم يغش في الاختبار
ويضيف (ي. ص) أحد المعلمين: كان قد حدث تطوير لكيفية اختبار مادة القرآن بحيث تتكون لجان لاختبارهم من غير معلم المادة والذي حدث أن هناك طالبين (توأم) أحدهما جيد المستوى والآخر متعثر في الثالث المتوسط فما كان من الطالب الجيد إلا أن دخل واختبر وحصل على درجة متقدمة، ثم خرج ودخل للاختبار الشفوي مرة ثانية باسم شقيقه، ولكن بعد أن غيّر في مظهره حيث دخل علينا (بدون غترة) وانطلت حركته علينا ولم نكشفها بل كشفها الطالب لنا بعد عدة سنوات مبدياً أسفه واعتذاره!!
وفاة المدير
ومن المواقف الطريفة التي يرويها لنا أحد المقيمين (ياسر علي) حدث أن اتفق الطلاب حينما كانوا في المرحلة الثانوية بطباعة ورقة نعي باسم مدير الثانوية وقاموا بلصقها على جدران وأبواب المدرسة الخارجية والداخلية فكانت الاتصالات تتواصل للتعزية بمدير المدرسة الذي تفاجأ بالاتصالات تعزّيه في نفسه، فما كان منه إلا أن قام بعقاب جماعي لجميع طلاب المدرسة جعلهم يقومون بتمارين رياضية قاسية في ساحة المدرسة.
ربط حذاء التلميذ
ويروي لنا المعلم محمد سعيد بن صبر هذا الموقف الطريف قائلاً: كثيرة هي المواقف الطريفة التي مرت معنا كمعلمين مشيراً إلى أنه كان مدرساً في الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية وكان أحد الطلاب «سنة أولى» في كل مرة يلعب فيها بكرة القدم يخلع حذاءه وبعد اللعب يأتي إليّ بكل براءة حتى أساعده في لبس الحذاء وهذا الموقف تكرر كثيراً وكان يختارني أنا دوناً عن باقي المعلمين!!
ذكاء طالبة وغباء معلمة
وتقول المعلمة (فائزة. ق) ذات يوم دخلت أحدى زميلاتنا المعلمات الصف وقالت مخاطبة الطالبات:الطالبة التي تشعر أنها غبية تقف ...
فوقفت إحدى الطالبات ... فقالت لها المعلمة: هل أنت غبية؟!
فأجابتها الطالبة: لا، ولكنني لا أريدك أن تقفي لوحدك
فئران وضفادع!!
ومن المواقف الطريفة التي ذكرتها المعلمة (س. ف.ع) ذلك الموقف الطريف حيث تقول أحضرت إحدى زميلاتها الطالبات معها فأراً أبيض وضفدعاً وذلك حينما كانت في المرحلة الثانوية، وفي أثناء الامتحان أطلقتهما في القاعة بين أرجل الطالبات اللواتي رحن يتصايحن ويصرخن فكانوا في هرج ومرج حتى المراقبات هربوا من القاعة، فاستغلت الطالبات الفرصة وراحوا يغشون ويتبادلون الإجابات فيما بينهم فكان موقفاً لا ينسى خاصة رعب وخوف المراقبات.
د. صالح أبو عراد الشهري عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجامعة الملك خالد قال: أذكر أنني كنت عضواً في لجنة لقبول الطلاب وكنا نطرح أسئلة بسيطة لقياس «الذكاء» و «الثقافة العامة» ومن بين الأسئلة التي سألناها لأحد الطلاب سؤال يقول: من مؤلف تفسير ابن كثير؟؟، فتردد الطالب وأجاب: الشيخ ابن باز!!.فلما طلبنا منة التأكد من الإجابة فقال: ربما الشيخ محمد بن عبد الوهاب!!.
منقول ....
إذا مكرر هذا الموضوع فيرجى حذفه ..
¥