تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التدريس: ذكريات و حكايات]

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 10:21 م]ـ

:::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منذ صغري و أنا أعشق الكائنات الحية و غرائبها, كنت أقضي الكثير من الوقت أتامل في المخلوقات, ألعب مع النمل في شرفة المنزل, أصنع له الحواجز و أنتظر لأرى كيف سيتصرف و يعبرها, أتأمل يرقات الضفادع الصغيرة في برك المياة في الحديقة المجاورة لمنزلنا, أنظر للقواقع و هي تتسلق جذوع الأشجار في بطئ شديد للغاية و عندما تصل لمنتصف الطريق أنتزعها برفق و أضعها عند قاعدة الشجرة لأراها تتسلق مرة أخرى, أنتظر اليوم الذي نذهب فيه لعمي لأنه يمتلك حوض كبير للأسماك و قفص كبير به عصافير رائعة, فأظل جالسة أتأمل الأسماك و أداعبها و أذهب للطيور أضع لها الطعام و أستمع إليها و هي تغرد بصوتها الرائع.

و كنت أتابع كل البرامج التي تعرض على التلفاز حول هذا الموضوع: عالم الحيوان, عالم البحار, جولة الكاميرا, العلم و الإيمان و غيرها.

و في الصف الثالث الإبتدائي عندما بدأنا ندرس مادة العلوم أحببت العلوم أكثر و أكثر.

لماذا؟

بالطبع لآن معلم العلوم كان معلماً رائعاً مرحاً يعلمنا برفق و حب و يزرع بداخلنا حب العلم.

كنت محظوظة لأنه قام بتدريس العلوم لنا ثلاث سنوات متتالية, لا زلت أذكره و يذكرني إلى الآن برغم مرور ما يقرب من العشرين عام.

بعدها انتقلت للمرحلة الإعدادية و ازداد حبي للعلوم لأن معلمة العلوم كانت أكثر من رائعة, و لأني أحب الكائات الحية جدا, كان حبي لجزء الأحياء من العلوم لا حد له و يزداد بشدة.

و عندما انتقلت للمرحلة الثانوية كنا ندرس كل فرع من العلوم منفرداً فالفيزياء مادة مستقلة و الكيمياء مادة مستقلة و كذلك الأحياء.

كانت معلمة الأحياء أستاذة لا يمكن أن أنساها أبداً, متمكنة من المادة العلمية, حريصة جدا علينا و على مصلحتنا, تخشى الله و تتقيه في تدريسها لنا, تعتبر نفسها أماً لنا, تخبرنا دائما أن علينا أن نتعلم العلم ليس من أجل النجاح و المجموع فقط و لكن لأن يقربنا من الله و يجعلنا نستشعر عظمة خلقه.

و لأني أحببت المادة جداً اتخذت قراراً هاماً و هو أني أريد أن أصبح معلمة لمادة الأحياء.

و هكذا, بعد نتيجة الثانوية العامة, و بعد استخارة الله عز و جل, كانت كلية التربية هي الرغبة الأولى في الرغبات المقدمة لمكتب التنسيق.

و تحقق ما أردت و التحقت بكلية التربية قسم العلوم البيولوجية و بدأت أولى الخطوات لتحقيق الحلم.

يتبع

إن شاء الله

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 05:55 م]ـ

في انتظار المزيد.

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 03:58 م]ـ

قريبا إن شاء الله تعالى

في انتظار المزيد.

ـ[احمدالشواف]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 06:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقترح أن تكون هذه الصفحة مخصصة لكل قصص المعلمين

التي يريدون أن يقصوها على الاخرين

تعال واضحك

كنت في مدرسة لمدة عامين ثم حدث ان قررت الانتقال لمستوى افضل من المدارس

وبدأ البحث

درت على مدارس الدنيا كلها حتى وصل العدد تقريب إلى 35 مدرسة

والنظام في مصر تقوم بعمل مقابلة ورقية تملأ كل بياناتك فيها

وإذا أطال الله في عمرك يتصلون بك لتبدأ سلسلة من الفحص والتمحيص والغربلة ووووو

المهم

جاء موعد اختباري في مدرسة النزهة وكنت مستعدا جيدا لأنني والفضل لله متمكون من مادتي النحوية

دخلت - مرتعشة اجفاني مشلولة اقدامي اشعر كأني داخل للقبر -

ولكن

وجدت ورقة الامتحان والحمد لله ايسر من الحصول على الماء المالح أمام البحر - رغم أن الآخرين بدأ يلعنون ويسبون سرا

واخذتني لحظات من الغرور

وذهبت اسلم الورقات وقبل أن اسلم كان سؤال في وزن إ حدى الكلمات

وقال مدرس لو سمحت حضرتك عملتها ....

اصطنعت عدم السمع لأهرب فأنا من الذين يؤمنون أن الغش مفسدة التعليم ويعلم الله أن الطلاب يعتبرونني قدوة لكن يتذمرون إذ1 رأوني داخل اللحنة لأنهم لن يستطيعوا ان يتعاونوا على الاثم والعدوان

فكرر والح

فقلت له

فقال حضرتك عملتها على غير - طريق الجادة - قلت

هل هذا شخص متقدم معنا؟

فنظر وصعد النظر وكاني زوجة أبيه

وقال يأستاذ الجواب الصحيح هو ......

أنا خبرة 15 سنة وانت يبدو عليك صغر السن فاحببت أن اساعدك

فاخذتني حيرة اصحاب الكهف ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير