[أحتاج إلى تلخيص مؤلف مصطفى ناصف]
ـ[السوسي]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
َالسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أنا بحاجة الى تلخيص المؤلف التالي: "قراءة ثانية لشعرنا القديم"لمصطفى ناصف نظرا لأنني لا أتوفر على هذا المؤلف.
وشكرا ( ops
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 12:37 ص]ـ
وعليكم السلام والرحمة ..
سأضع لكم - بحول الله - أهم المحاور الأساسية له .. ولعلكم تحصلون على نسخة إلكترونية منه ..
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 03:45 ص]ـ
في مقدمته تناول طريقة موجزة وعرض شيق لأساليب الكتّاب في قراءة التراث العربي .. يقول:
منهم من قدم للتراث قراءة عميقة تدعو إلى الإعجاب والأخرى سطحية لم يكن لها أصداء .. ولكنها ظلت جميعها متشابهه في بنيتها العقلية .. وأن القصيدة العربية هي عالم قد اكتفى بذاته .. لذلك لابد من القراءة لأنها هي فن كسر الحواجز التي تفصل بيننا وبينها ..
ويختم بقوله: لا خير في أن يكتب المرء عما لا يحبه .. وإن الناظر في الكتاب لا يحصل له الفهم، ولا تظهر له أسراره إذا كان في قلبه بدعة أو كبر أو هوى .. ويدعونا أ / ناصيف إلى بذل ما في وسعنا لتحسين قراءة الأدب العربي .. وأن نبحث على الدوام عن روائع غير معلومة .. وأن نجدد شباب الروائع العربية ..
يقول " ولنقل لأنفسنا إن كثيراً مما نراه رديئاً قد تفصح الأيام عن أهميته أو مغزاه إذا أحسنا تلمس السبيل إليه ..
وجعل كتابه في ثمان فصول ..
الأول: الإحساس بالتراث ..
الثاني: حلم المستقبل .. وتطرق بها لمعلقة زهير
الثالث: البطل .. وتطرق فيها للجزء الخاص بالفرس في معلقة امرؤ القيس ..
الرابع: الناقة الأم .. ووقف على قصيدة لثعلبة بن خزاعي المازني .. والذي قال عنه الأصمعي لو قال مثل قصيدته هذه خمساً لكان فحلاً ..
الخامس: الأرض الظامئة .. ووقف على تصوير المطر في الشعر الجاهلي ..
السادس: نحو مبدأ عظيم
السابع: مشكلة المصير ..
الثامن: الحاجة إلى الخوف ..
..........................................
هذا بشكل موجز وبتصرف ..
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 03:56 ص]ـ
ولعلك أخي الكريم تجد الفائدة هنا ( http://www.doroob.com/?p=13659&cpage=2)
ولكن هناك رأي وتعليق على المقال يقول:
تمتاز اللغة الواصفة لدى الدكتور مصطفى ناصف بالرصانة العلمية و قوة الأسلوب والركون إلى الاستطراد والإطناب والإسهاب والتكرار؛ مما جعل الكثير من فصول الكتاب طويلة مملة جافة بأسلوبها التقريري المباشر الذي يخاطب العقل أكثر من مخاطبة القلب والوجدان. و لقد استعمل الكاتب اللغة الانطباعية القائمة على التفسير والتأويل بدلا من الاعتماد على التوثيق والبحث الأركيولوجي في التنقيب ونبش الذاكرة الإنسانية؛ مما جعل دراسته ذاتية ذات أحكام إسقاطية شخصية تحتاج إلى حجج تاريخية واجتماعية، كما أن مقالاته الأسطورية تخلو من العلمية الحقيقية الموضوعية. ”
وبرايي المتواضع أن اللغة التي استخدمها أ / ناصيف .. كانت رائعة وتفتقر المكتبة العربية لمثلها .. إذ مللنا الخطوط المستقيمة التي نسير عليها ولا نحيد ..