[هموم أستاذ]
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هدية إلى كل الزملاء الأساتذة
:)
وأكون منشغلا بشرحي غارقا
بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة
أجد السؤال يفيد والتعليلا
فأسائل الطلاب عن مضمونه
وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته
(يردُّ الفرات زئيره والنيلا)
أستاذ أستاذي ويرفع إصبعا
ويقيم أخرى ترفض التنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة
هيا بنيَّ أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر
هب لي إلى الحمام منك سبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني
أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني
يشكو زميلا مؤذيا وكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا
فيفوق (هوميروس) أو (فيرجيلا)
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا
إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا
أو في الحديقة جالسا مفتولا
حتى كأني قد فعلت جريمة
أو قد قتلت من الأنام قتيلا
أو صار من بين البرية واعظي
ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي
وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة
أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري
أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبي
ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء الوكيل وقال عدل يا فتى
اشطب وسجل غيره مقبولا
خصص ومثّل للنشاطات التي
أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة
فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة
أهذي به إذ ما رأيت خليلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله
والحي صار بعقدة مشمولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إن المعلم لا يعيش طويلا
منقول
ـ[ركام العمر]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:52 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 10:50 م]ـ
هذه مجرد قصيدة هزلية أراد صاحبها أن يصور واقع الأستاذ،أليس فيها جزء من الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 10:53 م]ـ
هناك فرق كبير من يعتبر التعليم وظيفة ومن يعتبر التعليم إضاءة لمصابيح العقل بالهمة والعزيمة وشق الظلام بنور الإخلاص.
(ولكل وجهة ... )
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 02:25 ص]ـ
الفرق بين المُعلم الذي يرى أن تلك الرسالة التعليمية أمانة أودعها الله في عنقه .. وبين المُعلم الذي يرى أنها وظيفة يجب أن يتربح منها أو يؤدي فيها شكر يومه .. كالفرق بين الماء والنار .. والسماء والأرض .. والثرى والثريا ..
فالأول حتماً سيعينه الله على توفير المناخ المناسب .. فلو قام بطرق عملة على الأرض لسمع صوتها كل من في الفصل بل والفصول الأخرى .. ولجعل الله له العقول في حالة نشاط ولجعل له القلوب في سكينة مستبشرة به وبما يمرره لهم من شرح أو حتى وقت المزاح .. فبمجرد دخول هذا الأستاذ لفصله .. لن تجد إلا ملائكة في صور بشرية .. أما النوع الثاني .. أجارنا وأجاركم الله .. سنجد كل العوامل التي بيّنت في تلك القصيدة .. وسنجده في هم وغم .. وسنجد الأطفال في صورة مقنعة لعفاريت .. وليرحمنا الله لأني أرى أن المعلم بيده مقاليد الأمور .. كما بيد الحاكم في الدولة أن يكون عادلاً تحبه الرعية وتهابه دون خوف .. أو يكون ظالماً تخافه الرعية ولا تحبه. وثمة فرق في الحياة وفي الدنيا.
ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 06:05 ص]ـ
لا أخفيكم كلما جاء جيل بعد جيل تقل هيبة المعلم ويقل الاعتراف بتلك المهنة الشريفة .... والسبب (العولمة والتربية .. )
الفرق بين المُعلم الذي يرى أن تلك الرسالة التعليمية أمانة أودعها الله في عنقه .. وبين المُعلم الذي يرى أنها وظيفة يجب أن يتربح منها أو يؤدي فيها شكر يومه .. كالفرق بين الماء والنار .. والسماء والأرض .. والثرى والثريا ..
فالأول حتماً سيعينه الله على توفير المناخ المناسب .. فلو قام بطرق عملة على الأرض لسمع صوتها كل من في الفصل بل والفصول الأخرى .. ولجعل الله له العقول في حالة نشاط ولجعل له القلوب في سكينة مستبشرة به وبما يمرره لهم من شرح أو حتى وقت المزاح .. فبمجرد دخول هذا الأستاذ لفصله .. لن تجد إلا ملائكة في صور بشرية .. أما النوع الثاني .. أجارنا وأجاركم الله .. سنجد كل العوامل التي بيّنت في تلك القصيدة .. وسنجده في هم وغم .. وسنجد الأطفال في صورة مقنعة لعفاريت .. وليرحمنا الله لأني أرى أن المعلم بيده مقاليد الأمور .. كما بيد الحاكم في الدولة أن يكون عادلاً تحبه الرعية وتهابه دون خوف .. أو يكون ظالماً تخافه الرعية ولا تحبه. وثمة فرق في الحياة وفي الدنيا.
صدقت بارك الله فيك أخي نور.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:05 م]ـ
لا أخفيكم كلما جاء جيل بعد جيل تقل هيبة المعلم ويقل الاعتراف بتلك المهنة الشريفة .... والسبب (العولمة والتربية .. )
صدقت أخي أبولين،فقد أصبت كبد الحقيقة كما يقال، ولا يمكننا أن نهرب من واقعنا اليوم.
¥