[من تجاربكم نستفيد!!]
ـ[شجون العساف]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 10:34 م]ـ
كل منا ليذكر موقف من المواقف التي لا تغيب عن المخيلة ..
ـ[رسالة]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف في بداية حياتي العملية، كانت أول زيارة صفية لي من قبل الموجه، بعد انتهاء الحصة وجلوسي للإرشادات قال لي: لقد ذكرتني بأول موقف لي في التعليم، يا أستاذة تدريسك لو أتيت بواحد بسيط من الشارع" لست ذاكرة التعبير بالضبط أظن كان بهذا المعنى" لقام بما قمت به، وخرج بعدما سلمني قائمة بكتب لقراءتها.
ذهبت لغرفة المعلمات محبطة، فقيل لي هل أنت مجنونة لتقدمي درسا في مجال الاستماع، لقد أخطأت الاختيار. لو أنك اخترت القراءة أو النحو!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:32 ص]ـ
سلام عليكم ...
من مواقفي:
وقع الاختيار علي لتقديم كلمة المعلمين في الملتقى التربوي في المدينة التي أدرس بها، والملتقى التربوي هذا يحضره مدير التعليم للبنين ومدير التعليم للبنات ومنسوبو الإدارة ومديرو المدارس في المحافظة. كان حافلا بالمثقفين والموجهين التربويين والدكاترة. كان الترتيب له قويا جدا، وأذيع في التلفاز منه مقتطفات، وكنت من الذين خرجوا في هذه المقتطفات. الشاهد:
بعد انتهاء تقديمي للكلمة - وكانت ارتجالا - قام بالمداخلة مدير تعليم البنات الدكتور محمد التميم، وقال: أشكر فلانا وفلانا وفلانا ... وذكر كل من شارك، وقفزني عيانا بيانا وكأنني لست موجودًا، والله لقد سقطت وجهي في الأرض من الخجل. كيف تجاوزني وكأنني لم أخلق، ولم أقل شيئا؟! فقلت في نفسي هذا جزاء الجرأة الزائدة عن اللزوم؛ لأنني تحدثت عن أشياء تدور في إدارات المدرسة والإدارة عامة بكل جرأة، وبعد ما انتهى من كلامه قال أخيرا: واسمحوا لي بتوجيه الكلام إلى الأستاذ عبدالعزيز العمار أشكرك وأشكر من اختارك. فلقد كنت وكنت ..... إلخ
فسُرِّيَ عني والله، وعاد لي ماء وجهي ولله الحمد، ولن أنسى هذا الموقف ما حييت.
ـ[رسالة]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أن ترى من يقدر مجهودك، لأنّ مثل هذا التقدير هو الذي يصنع النجاح والتميز.
ولعلي أكمل التجربة التي بدأتها، فبعد هذه الزيارة كانت زيارة مديرة المدرسة التي كانت الدافع لي لتغيير وجهة نظر هذا الموجه وكما قالها في زيارته لي في العام التالي: تغير بدرجة 180 درجة.
وأنا اليوم أقول شكرا لهذا الموجه والشكر الجزيل لمديرتي الدافع الأول الذي زرع الثقة في نفسي.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف في بداية حياتي العملية، كانت أول زيارة صفية لي من قبل الموجه، بعد انتهاء الحصة وجلوسي للإرشادات قال لي: لقد ذكرتني بأول موقف لي في التعليم، يا أستاذة تدريسك لو أتيت بواحد بسيط من الشارع" لست ذاكرة التعبير بالضبط أظن كان بهذا المعنى" لقام بما قمت به، وخرج بعدما سلمني قائمة بكتب لقراءتها.
ذهبت لغرفة المعلمات محبطة، فقيل لي هل أنت مجنونة لتقدمي درسا في مجال الاستماع، لقد أخطأت الاختيار. لو أنك اخترت القراءة أو النحو!
حياك الله أختي الغالية كم سررت برؤياك وبتلك الكلمات ..
مرحبا بك ..
ـ[شجون العساف]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 01:03 ص]ـ
سلام عليكم ...
من مواقفي:
وقع الاختيار علي لتقديم كلمة المعلمين في الملتقى التربوي في المدينة التي أدرس بها، والملتقى التربوي هذا يحضره مدير التعليم للبنين ومدير التعليم للبنات ومنسوبو الإدارة ومديرو المدارس في المحافظة. كان حافلا بالمثقفين والموجهين التربويين والدكاترة. كان الترتيب له قويا جدا، وأذيع في التلفاز منه مقتطفات، وكنت من الذين خرجوا في هذه المقتطفات. الشاهد:
بعد انتهاء تقديمي للكلمة - وكانت ارتجالا - قام بالمداخلة مدير تعليم البنات الدكتور محمد التميم، وقال: أشكر فلانا وفلانا وفلانا ... وذكر كل من شارك، وقفزني عيانا بيانا وكأنني لست موجودًا، والله لقد سقطت وجهي في الأرض من الخجل. كيف تجاوزني وكأنني لم أخلق، ولم أقل شيئا؟! فقلت في نفسي هذا جزاء الجرأة الزائدة عن اللزوم؛ لأنني تحدثت عن أشياء تدور في إدارات المدرسة والإدارة عامة بكل جرأة، وبعد ما انتهى من كلامه قال أخيرا: واسمحوا لي بتوجيه الكلام إلى الأستاذ عبدالعزيز العمار أشكرك وأشكر من اختارك. فلقد كنت وكنت ..... إلخ
فسُرِّيَ عني والله، وعاد لي ماء وجهي ولله الحمد، ولن أنسى هذا الموقف ما حييت.
حياك الله أخي عبدالعزيز وعلى ما أتحفتنا به ..
ـ[منسيون]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:45 ص]ـ
حياتي العملية لها مواقف ... تضحك وتبكي في الوقت ذاته.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:49 ص]ـ
ونحن نقرأ.
¥