تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المدارس المختلطة]

ـ[باتل]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 10:12 ص]ـ

:::

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

باستثناء دول الخليج ينتشر التعليم المختلط في جميع مراحل التعليم في مختلف أرجاء الوطن العربي.

السؤال هو:

ما الإيجابيات والسلبيات لهذا النوع من التعليم؟

بالنسبة للأساتذة الذين تعاملوا مع التعليم المختلط والتعليم الخاص بالبنين أو البنات مثلا هل لاحظوا فرقا بين النوعين؟

أعتقد أن الغالبية العظمى منكم أساتذتي يرفضون التعليم المختلط وأنا أولكم لكن،

ماذا لو كان المدرس مضطرا للتدريس في مدراس مختلطة؟ وما الاسس التربوية السليمة لتفادي مشكلات هذا التعليم؟ وهل هناك صفات خاصة - إضافية - للمعلم أو المعلمة عند التدريس بهذه المدارس؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 02:24 م]ـ

في سوريا,

التعليم مختلط في المرحلة الابتدائية وفي مدارس القرى فقط ,

برأيي أن الاختلاط مقبول في المرحلى الابتدائية ولكنه غيرمقبول في بقية المراحل.

أما من ناحية التعامل فقد درست في إحدى القرى في ثانوية مختلطة

وقد كان لدي بعض الصعوبة في التعامل مع الطالبات المشاغبات ,

فلم أكن أمتلك وسيلة للتعامل معهن وأعتقد أن المدرِّسة سيكون لديها خيارات أوسع من خيارات المدرِّس.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 05:04 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التعليم المختلط لا يستقيم به التعليم، حتى وإن كان في المدارس الابتدائية، وحينما نتحدث اليوم عن المدارس الابتدائية فإننا نتحدث عن وجود مراهقين ومراهقات، وأتذكر أنني قرأت تقريرا عقب السماح للمعلمات بتدريس هذه المرحلة في الكويت فتقول إحداهن:

أرى نظرات غريبة تتأمل فيّ من قبل بعض الطلاب، لم أجد لها تفسيرا.

هذا في المعلمة فما هو فاعل في غيرها!

ولعلي أضع بين أيديكم ما وقعت عليه يدي:

موجز تاريخ التعليم المختلط ونتائجه

بقلم: محمد ضياء الرحمن الأعظمي العمري

إن من ثمرات الحضارة الغربية التعليم المختلط, والمتصفح لتاريخ الأمم الماضية لا يجد ذكرا لهذا التعليم, فهذه الحضارة اليونانية التي بلغت شأوا بعيدًا في الرقي والتمدن مع هذا فإنها تفرق في نظام التعليم بين الرجال والنساء, وهذه الحضارة الرومانية التي كانت داعية إلى حرية لم يسبق إليها غيرها لا نجدها قد أباحت هذا التعليم ولم تتصور هذا الفكر الجديد, وعندنا أمثال للدراسات العليا في الحضارة الصينية قد قطعت في التعليم شوطا بعيدا منذ أقدم العصور ومع ذلك لم تتعرض للتعليم المختلط مثلما تعرضت لها الحضارة الغربية وقلدها بعض البلدان الإسلامية.

أول دولة أخذت بهذا النظام هي الولايات المتحدة الأمريكية فلفظ ( co-education) ( التعليم المختلط) قد استعمل أول مرة سنة 1774م, وبقي الأمر مقصورا عليها ولم تأخذ به أي دولة إلا قبل خمسين سنة حيث أخذت به الدول الأوروبية ثم انتشر بعد ذلك إذ أخذت به معظم الدول.

أسباب انتشار التعليم المختلط:

1 - الثورة الصناعية:

لما قامت هذه الثورة في البلاد الأوروبية أجبرت المرأة على الخروج من بيتها لأن الحاجة أصبحت ماسة إلى أيد عاملة كثيرة لزيادة الإنتاج فنافست المرأة الرجال في معظم المجالات ولكنها ما لبثت أن وجدت نفسها قاصرة وعاجزة عن أداء وظيفتها بسبب جهلها وقلة تعليمها فاتجهت إلى التعليم والإرشاد لسد الخلل والنقص. ولما كانت الغاية من التعليم هي التأهيل للعمل في مجالات الرجال فليس هناك مانع من جلوسها في المدارس والمراكز التعليمية بجانب الرجال لسماع المحاضرات وتلقي الإرشادات في موضوع واحد من طريق واحد لأن عملهما في خارج بيتهما واحد.

2 - الاقتصاد:

لما كثر طالبوا التعليم وجدت الدولة نفسها مسؤولة أمام عد كبير من الرجال والنساء فكان من العسير عليها أن تقوم بإنشاء مدارس عديدة لكل جنس مستقلة فوجدت في التعليم المختلط بغيتها لأنه يخفف عنها العبء الثقيل ويعفيها من مصروفات باهظة فشجعها التعليم المختلط وأخذت به وساعدها على ذلك ظروف وأوضاع كانت منتشرة في ذلك العصر من أحلام الحضارة الغربية التي هيأت لهم أن يجلس الشاب والشابات على كرسي واحد جنبا إلى جنب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير