[أيها المعلمون العلماء ورثة الأنبياء ...]
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 02:59 م]ـ
http://www8.0zz0.com/2009/12/29/23/448247420.gif (http://www.0zz0.com)
ما أجمل حديث النبى:= حين يقول لإصحابه أن العلماء ورثة هم الأنبياء وأن مهمتهم هى مهمة الأنبياء وهى:الإصلاح والأخلاق وتعبيد الناس لله رب الناس.
لم يكن الأطباء أو التجار أو المهندسين أو غيرهم ورثة الأنبياء بل كانوا العلماء فقط.
قال رسول الله:=:
"العلماء ورثة الأنبياء وإن الانبياء لم يورثوا ديناراً أو درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
أيها المعلم:
* رسالتك واضحة وضوح الشمس: الأخلاق والعلم.
* لن يكون هناك علم بلا أخلاق ولن تجدى الأخلاق فى هذا العالم دون علم.
* إن النجاح الحقيقى للمعلم هو نجاحه فى تحقيق هذه المعادلة أن ينجح فى تحقيق العلم والخلق لأبناءه الطلاب.
أيها المعلم:
رسالتك لن تجدى ولن تثمر ما لم تكن أنت مؤمن بها ومؤثرة فى نفسك ومالكة لكل مشاعرك.
وقديماً قالوا:
"فعل رجل فى ألف رجل خير من فعل ألف رجل لرجل"
فلن يجدى كلامك لطلابك عن الانضباط والأخلاق والعلم دون أن تكون أنت مؤمن به ومحققه فى نفسك.
قال تعالى"يأيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون "
وأخيراً:
إن العلم وتعليم الآخرين مهمة ثقيلة وأمانة عظيمة ما لم تتحملها أنت أيها المعلم فلن يتحملها أحد غيرك.
أعانكم الله معلمى اللغة العربية وتقبل الله منكم جميعاً وأيدكم ووفقكم لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإلى لقاء فى موضوع أيها المعلمون ...
ـ[رسالة]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 03:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا.
ليت كل المعلمين يدركون ذلك، أو بالأحرى يؤمنون بذلك.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 03:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا.
ليت كل المعلمين يدركون ذلك، أو بالأحرى يؤمنون بذلك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وجزاكِ أختنا الكريمة رسالة، وافتقدناكِ فى المنتدى عسى المانع خير، ونتمنى من معلمى اللغة العربية ألا يخذولنا وأن يأدوا واجبهم على أكمل وجه والله من وراء القصد.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 01:29 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ناجي أحمد اسكندر
جزاك الله خيرا ..... طرح جميل ومفيد .... جعله الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين
ولي إضافة منقولة ...
إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا.
فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك ....
يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك التعظيم له وحسن الاستماع إليه والإقبال علية وألا ترفع عليه صوتك ولا تغتاب عنده أحد كما يجب الإذعان لنصائحه وتحري رضاه.
المعلم هذا العملاق الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور الذي يضيء حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
قال الشاعر
لولا المعلم ما قرأت كتاباً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي
لكم هو دور المعلم كبير
إن للمعلم دوراً عظيماً في العملية التعليمية، فهو المحرك لجميع عناصرها المختلفة، والمسؤول عن إدارة التعليم على أسس فنية، والعامل المؤثر فيها وفي جعلها متطورة ونامية، فهو يعمل كوسيط تربوي، يقوم بدر المسهل للظروف البيئية حتى تساعد المتعلم للوصول إلى حالة التكامل الشخصي والفاعلية، وتحقيق التراث، فيهيئ علاقة طيبة بينه وبين تلاميذه، حتى يستطيعوا التعبير عما يحملون من مشاعر وأفكار ومعتقدات، ويهيئ لذلك مواقف حب الاستطلاع الحرة المفتوحة أمام تلاميذه ".
أقوال متفرقة
- إن المعلم طبيب لمجتمعه، يقيه أدواءه وشروره، ويعالجه من أمراضه وأوبئته، وهو مهندس، يبني ويقيم.
- إن المعلم يعيش وسط الظلام ليحوله إلى نور، وهو خلال ذلك رائد مكتشف رحاله .. يضع أقدامه على أرض لم يطأها إنسان، ويرتاد الآفاق الفكرية التي لم يصلها بشر .. يجب أن يكون عنده دائما أكثر مما يقول، وأعظم مما يحيط به، إنه ليس منجمَ ذهب، أو ماس، بل أروع، فالمنجم يعطي ولكنه ينضب، أما المعلم فهو أشبه بطبقات الأرض، كلما وصلت لطبقة وغصت وجدت طبقات أكثر ثراء وغنى ..
- إن المعلم أشبه بالنيل، يجدد نفسه كل عام بالفيضان، وهو دوما يجري بين الضفاف يروي ويحيي ..
- قد يشتكي المعلم من الإرهاق والضغوط المحيطة ولكنه ينسى كل ما يعانيه عندما يرى طلابه وقد تفوقوا في دراستهم أو عندما يرى التلميذ ضعيف التحصيل وقد تحسن أداؤه وهذه متعة ..
- إن مهنة التدريس ليست عظيمة وحسب، بل أميز تجربة وخبرةٍ قد يتعرض لها الإنسان .. تجربة تبقى في الذاكرة يسترجعها المعلم بين حين وآخر ..
منقول ...
¥