تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 08:16 ص]ـ

سأشارك وإن لم آت بجديد، فقد قال طاوي ثلاث كل شيء:

الطالب:

- الطالب المجد هو الذي يفرض نفسه على المعلم وعلى زملائه.

- إن كرمناه طوال السنة فهو يستحق، فقد يكون الوحيد الذي يتعب ويذاكر، أما البقية فما أجمل تسليتهم في المدرسة، فهم أدرى بما يفعلون.

- الطالب المجد: أحيانا إن أردت أن تفسر مدى اهتمامه تحتار.

- ما استقر في قلبك نحو الطالب لهو الدليل على شخصيته.

- لم يحصل الطالب المجد على ما وصل إليه عبثا بل بتضافر عدة أشياء توافرت فيه:

(الجد، الاجتهاد، السكوت وقت الدرس، المتابعة مع المعلم، يثريك بأسئلته التي تحس منها إرادة التعلم، عدم الانشغال في الحصة إلا بما يفيد، الاستئذان في كل شيء، إكمال واجباته أولا بأول، القراءة الحسنة، الخلق الفاضل، من إذا سألت انبرى للإجابة ... ).

- لا مانع من إكرام الطلبة أصحاب المستويات المتوسطة والأقل منها، لكن على شرط ألا يكون ذلك على حساب إهمال المجتهد وتركه، بل هو المقدم.

- لا نستطيع تهميش فكرة الطالب المجتهد، فهو يفرض نفسه على الكل، ويجعل الحديث عند الحديث عنه.

أما الفصل المثالي:

- هو لا يكون كذلك إلا بوجود الطلاب المجتهدين.

- إن ألغينا فكرة وجود الطالب المجتهد فهذه أولى.

- مما تجده متوفرا في الفصل الذي ارتقى لأن يحصل على السمعة الحسنة:

(وجود الطلاب المجتهدين، النظافة العامة، وجود قائد للفصل ... ).

- قد يصادف الشخص أحيانا عدم وجود لفصل مثالي بما تعنيه الكلمة، وإنما يكون صفا مثاليا مقارنة بصف أدنى منه في الإزعاج والمشاغبة.

خارج النص:

بكل صراحة: الطالب المجد إن لم يكن اجتهاده ذاتيا فلن يستمر، فلن يجد من يشجعه دائما،

وخصوصا هذه الأيام، فكل يصنع المجد لشخصه.

ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 02:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى قائدنا الهُمام أبي طارق على فتح مثل هذا الحوار الماتع والذي أسأل الله العظيم أن يجزيه عنّا خير الجزاء , ثم أُثنّي وأشكر الإخوة الكرام في تفاعلهم وإبداء أرائهم النيّرة التي تنُم عن عقول متفتحة فتح الله لها أبواب الجنّة الثمانية

ثم اسمحوا لي بأن أبدي رأيي حول ما تتناقشون حوله.

إخوتي:

كلنا مررنا بمرحلة التلمذة ونعلم كم لثناء من تأثير على أنفسنا فأحينا كلمة واحدة تشجيعية من المعلم في بداية الحصة تعطيك نشاطا خارقا إلى نهايتها فكيف إذا كان الأمر بتكريم لمثالية.

أعتقد أن من يجتهد ويعمل ليس كمن اتخذ الكسل عنوانا له , حقيقة أنا شخصيا يعجبني الطالب المتفاعل معي أثناء الحصة بينما تزهق روحي حينما أرى البلادة أمامي.

أخوتي:

الطالب المثالي لا بد له من تكريم ومن تشجيع للاستمرارية والطالب المتدني المستوى أو صاحب الخلق السيء لابد له من نصح وإرشاد واستغلال جوانب الخير فيه ومحاولة القضاء على سلبياته (وهذه تكمن في المعلم الناجح).

وفي رأيي المتواضع:

أنّ الطالب المثالي الذي يستحق التكريم هو:

ذلك الطالب الدؤوب الصدوق المحب للخير الحريص على التعلم المتفاعل مع معلميه وإخوانه الطلاب.

ودمتم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 02:15 ص]ـ

ينبغي أن نبتعد عن فكرة أن يكون هناك طالب مثالي في كل فصل أو عام دراسي لسبب بسيط هو استحالة ذلك.

أقترح أن تجرب فكرة الطالب المثالي في الأسبوع وتمنح لكل طالب أبدى مهارة في فهم مادة أو أداء واجب، ولا بأس أن يكون هناك أكثر من طالب.

أهلا بأخي الكريم فصيوحية:

أتفق معك في رأي وأختلف في آخر ,

أمّا الاتفاق فأنا أتفق معك أن يكون التكريم أسبوعي أو شهري وذلك لزرع المنافسة الشريفة بين الطلاب وزيادة حماسهم.

وأمّا الاختلاف - والاختلاف لا يفسد الود - في أنّه يستحيل أن يكون هناك طالبا مثاليا طوال العام. لأنّ هناك من يتميز عن أقرانه طوال العام ولا بأس بالتكريم الشهري أو الأسبوعي ويكون التكريم الأكبر في نهاية العام لمن أثبت مثاليته طوال العام.

ودمت.

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 03:20 م]ـ

أهلا بأخي الكريم فصيوحية:

أتفق معك في رأي وأختلف في آخر ,

أمّا الاتفاق فأنا أتفق معك أن يكون التكريم أسبوعي أو شهري وذلك لزرع المنافسة الشريفة بين الطلاب وزيادة حماسهم.

وأمّا الاختلاف - والاختلاف لا يفسد الود - في أنّه يستحيل أن يكون هناك طالبا مثاليا طوال العام. لأنّ هناك من يتميز عن أقرانه طوال العام ولا بأس بالتكريم الشهري أو الأسبوعي ويكون التكريم الأكبر في نهاية العام لمن أثبت مثاليته طوال العام.

ودمت.

شكرا أبا لين.

أظن أني خلطت بين الطالب المثالي والطالب المجتهد أو المتفوق فأعتذر عن ذلك.

على كل حال، إذا اتفقنا على التكريم الأسبوعي لكل من أتقن مهارة أو تفوق في أداء واجب حتى لو لم يكن من الأوائل على فصله (ولا يعني ألا نمنح الأوائل أبدا)، فإن التكريم السنوي فكرة محفزة أيضا ولكن من الخطأ في نظري أن يكون معيارها التفوق (ولا يعني ذلك ألا نمنحها للمتفوقين البتة) فالطالب الذي تعرض لحادث سيارة -مثلا- لكنه لم يفقد الأمل وواصل ونجح أو الذي بذل جهدا استثنائيا في النشاط المدرسي فهو يستحق أن يكون الطالب المثالي بل هو أفضل عندي من طالب يحفظ (ويصم) المنهج فقط.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير