ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:17 م]ـ
غريب حقا
لم يسبق لي أن تعلقت بمعلم أو معلمة، رغم أني كنت أشعر بالضيق عندما أنتقل إلى صف أعلى وأتذكر معلمتي أومعلمي الذي درسنا قبلا
ولكنني لم أكره أحد أيضا
برأيي أنه على المدرس - خاصة في مراحل الطفولة الأخيرة - أن يسعى لخلق تصور عند الطالب بأنه صديق وليس معلم ويجب أن يفهم المدرس أنه مسؤول -بالمعنى اللغوي- وليس مسؤلا بالمعنى المتعارف عليه الآن أي "ذا سُلطة"
متى ما كسب المدرس صداقة طالبه هانت عليه أمور كثيرة
كنت أتناقش مع طلابي في كرة القدم وفي أمور حياتية، ربما كان ذلك قبل الدرس حتى
يجب أن نفهم أن المدرس روح يتعامل مع أرواح
كفانا تلك الصورة البلاستيكية للمعلم والتي تنفرمن المدرسة قبل أن تنفر من المدرس نفسه.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:21 م]ـ
ولماذا التعميم أخيتي؟ فهناك من يستحق أكثر من الحب سواء من المعلمين أو المعلمات , وهناك من لا يستحق الاحترام أصلا لأنّه لا ينفع أن يكون مربيا للأجيال .... لا تحكمي على الجميع بهذا الحكم الجائر ولتكن نظرتنا للحياة نظرة تفاؤليّة ... :)
أخي الكريم بل معلمي المبدع والرائع أبولين:
((ولتكن نظرتنا للحياة نظرة تفاؤليّة))
ومن قال غير ذلك لا تزال نظرتي للحياة نظرة تفاؤليّة
الحياة .. جسور. وطرقات نعبربها
وكظل الشمس نحنُ فيها
وأنفاسنا .. كزجاجة عِطر
تفوح. اريجاً.
فماالحياة إلا رحلة
كقطار يسير ولكن دون توقف
وعندما يتوقف يعلن نهاية المطاف
ونكون نحنُ ذكرى فقط ذكرى
تلهج بها الألسن
وتكتبها الدمعات
لأننا قد تركنا خلفنا بصمة الى جانب بصمات الزمن
تذكراحبتنا فينا
إذن. لتكن بصمتنا .. ذات عطر يفوح حباً في كل الأرجاء
(بصمات الزمن):).
ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:24 م]ـ
سلمت يمينك أم أسامة ..
لم أتمالك نفسي من الضحك .. والعلاج السحري ..
سامح الله بعض الأساتذة .. وأساليبهم الجافة ..
أختي الكريمة شجون ..
صدمت عندما قرأت كلمتك .. " لا يستحق الحب انسان من البشر".
نحن لا نعيش إلا لأجل الآخرين .. ولا تساوي حياتنا شيء بدونهم .. البعض منهم قد رحل من الحياة ولا تزال كلماتهم تضيء حياتنا ..
لا ينبغي أن نعمم هذه الجملة ..
وعندما نصطدم بمثل أولئك .. لا بد من نسيانهم .. ونسيان لحظات الحزن التي كانت بسببهم ..
دمتم بخير ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:26 م]ـ
لا يستحق الحب إنسان من البشر.
;)
قوية إلى حد ما:) ...
أخيتي الحب أنقى وأروع شيء في الوجود ألذ شعور يدغدغ ويرقص أوتار القلب .... ولكن إذا جرى نهر الحب النقي في غير مجراه الطبيعي يتحول إلى وحل قذر قد يبدو رائع في طفولته ولكن يتحول عذاب في القلب إذا ما شب وتعدى حدود براءته ...
هناك من يخدع نفسه ويبحث عن الحب في غير مكانه فيصدم ويتعثر في أولى خطواته ...
نظرتنا للحياة نظرة تفاؤليّة ... :)
نحن جميعا مشرفي منتدى المعلمين هكذا نظرتنا انظمي إلينا عزيزتي:)
واخلعي نظارة التشاؤم السوداء عن عينيك .. :)
أنا أحاول .... ولا زلت أحاول ... !!
أحاول جمع أصدافي
أحاول أن أجد بعضا من أافراحي
أتامل السماء علها تمطرني أملا
أنظر إلى بحري
عل أشرعة نقيه مسافرة تأتيني بحظي
فتشرق كلمة ... ح ... ب .... على لساني
تتراقص كالموج .. تداعبها قفزات نبضي
لتطفو بسمة على خيلاء ملامحي
لتغوص في روحي
حتى تغرق في قيعان أنفاسي
لتجد رساله مكتوبة عبر أيامي
على ورقة نزعت من ألم العمر
قصصتها على شكل قلب
وخططتها بمدامع داميه
لأخفيها بقارورة أنفاسي
لا أريد لها أن تطفو على شاطئ الأماني
لا أريد لشمسها أن تغيب بأحلامي
لا أريد معاودة تجربة مريرة
ساعاود فتح رسالتي كلما لاح لي في الأفق شفق حب
وارددها كي تعيها بصمات؟؟؟ بصمت
ولا تتألم مجددا بأوهام لا وجود لها في هذه الحياة
نعم فرسالتي التي خطت عبر الزمن
كانت:
(((لا يستحق الحب إنسان من البشر)))
وليدة لحظتها:
7 مساء الاحد:22\ 3\1429هـ
ما أروع ما خطت أناملك عزيزتي حلقت بين أنفاسك الحزينة لتي نثرتيها هنا سحرتني أجواءها ... رائعة أنت
أهدي حروفك إعجابي وقلمك الشاعري تقديري:)
ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:29 م]ـ
سبحان الله .... ماهذا الابداع ... أختي شجون رائع وأكثر من رائع .. تعلمين أرى فيك إنسانة مبدعة عجولة بعض الشيء: d لو زينتِ كتاباتك العطرة ببعض الهمزات التي سقطت منك سهوا لأصبحت كلماتك نجوما تتلألأ في سماء الفصيح .... فما قولك في الفصيح .. ؟:)
بوركت أختي الكريمة , على تفاعلك الجميل وكلماتك العطرة.:)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:34 م]ـ
غريب حقا
لم يسبق لي أن تعلقت بمعلم أو معلمة، رغم أني كنت أشعر بالضيق عندما أنتقل إلى صف أعلى وأتذكر معلمتي أومعلمي الذي درسنا قبلا
ولكنني لم أكره أحد أيضا
برأيي أنه على المدرس - خاصة في مراحل الطفولة الأخيرة - أن يسعى لخلق تصور عند الطالب بأنه صديق وليس معلم ويجب أن يفهم المدرس أنه مسؤول -بالمعنى اللغوي- وليس مسؤلا بالمعنى المتعارف عليه الآن أي "ذا سُلطة"
متى ما كسب المدرس صداقة طالبه هانت عليه أمور كثيرة
كنت أتناقش مع طلابي في كرة القدم وفي أمور حياتية، ربما كان ذلك قبل الدرس حتى
يجب أن نفهم أن المدرس روح يتعامل مع أرواح
كفانا تلك الصورة البلاستيكية للمعلم والتي تنفرمن المدرسة قبل أن تنفر من المدرس نفسه.
رائع ما سطرت هنا أستاذي الكريمة بحر الرمل أضم رأيي لرأيك ...
ليت المعلمين يخلعوا حلتهم الكلاسيكية ...
ولكني أرى الآن أن أغلب المعلمين المتجمدين الكلاسيكين يعانون كثيرا لأن الجيل تغير ...
مثلا لو قامت معلمة الآن بفعل أستاذة حصة وضربت طالبة لسبب سخيف لردت لها الطالبة الصاع صاعين:) ... أو جاء الأهل وأقاموا الدنيا على رأس المعلمة ..
ودائما مانقرأ في الجرائد طلاب ضربوا معلمهم أو أحرقوا سيارته ... و .. الخ من هكذا أخبار ..
¥